300 نادي علوم جديدًا لتعزيز الإبداع التكنولوجي للشباب بمراكز شباب مصر
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
في إطار سعي وزارة الشباب والرياضة لتعزيز الابتكار والإبداع بين الشباب، أعلن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن إطلاق 300 نادي علوم جديدًا في مراكز الشباب بمختلف المحافظات، تشمل مجموعة واسعة من الأنشطة المتميزة. جاء ذلك خلال الاستعدادات لانطلاق نادي العلوم بمركز شباب البرجاية في المنيا، والذي يعد نموذجًا يحتذى به ضمن هذه المبادرة الطموحة.
وأكد وزير الشباب والرياضة على أهمية تطوير أندية العلوم والتكنولوجيا داخل مراكز الشباب، مشيرًا إلى دورها المحوري في الكشف عن الموهوبين وصقل مهاراتهم العلمية في مجالات البرمجة، الطاقة، الإلكترونيات، والتسويق الإلكتروني. وأضاف صبحي أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على تعزيز هذه المبادرات لتحقيق رؤيتها بتحويل مراكز الشباب إلى مراكز خدمة مجتمعية شاملة تساهم في بناء قدرات الشباب المصري.
جاء ذلك في سياق اجتماع تحضيري عُقد بمركز شباب البرجاية في محافظة المنيا، بمشاركة قيادات مديرية الشباب والرياضة بالمنيا. تناول الاجتماع التعريف بفعاليات وأهداف نادي العلوم، ومنها توفير بيئة داعمة تتيح للشباب الابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا المختلفة. كما تم استعراض البرامج المقترحة للنادي، والتي تتضمن ورش عمل عملية ودورات تدريبية في التسويق الإلكتروني، برمجة الروبوتات، تقنيات الطاقة المستدامة، والإلكترونيات.
وشهد الاجتماع حضور مجموعة من الشباب الواعدين الذين أبدوا حماسة كبيرة للمشاركة في أنشطة النادي والاستفادة من الفرص التي يوفرها لتطوير مهاراتهم العلمية والإبداعية. وأشار مسؤولو مديرية الشباب والرياضة إلى أن النادي يستهدف إشراك نحو 500 شاب وفتاة من أبناء المنطقة خلال الأشهر الستة المقبلة، مع تقديم برامج تدريبية متقدمة تلبي احتياجات سوق العمل وتعزز مهارات ريادة الأعمال.
ويُعد إطلاق أندية العلوم جزءًا من خطة الوزارة لتعزيز دور مراكز الشباب كمراكز للتنمية المجتمعية المستدامة، حيث تسعى لتقديم برامج مبتكرة تسهم في تنمية قدرات الأجيال الجديدة ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.
تُعد هذه الخطوة انطلاقة جديدة نحو تمكين الشباب المصري من استثمار مواهبهم وابتكاراتهم لخدمة المجتمع، وتحقيق طموحاتهم في مجالات العلم والتكنولوجيا المتقدمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة مراکز الشباب الشباب ا
إقرأ أيضاً:
معهد علوم البحار والمصايد يستقبل وفدًا دوليًا لتعزيز التعاون في الاقتصاد الأزرق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بتعزيز التعاون الدولي في مجالات الاقتصاد الأزرق والبحث العلمي التطبيقي، لا سيما في ظل ما تمتلكه مصر من موارد بحرية متنوعة تُعد ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، مضيفًا أن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد يُعد أحد أبرز المؤسسات البحثية الوطنية الداعمة لبرامج الاستزراع المائي والاقتصاد الأزرق، من خلال تنفيذ مشروعات متقدمة وإقامة شراكات دولية تعزز منظومة البحث العلمي وتخدم المجتمع البحري.
تنفيذ مشروعات متقدمة وإقامة شراكات دولية تعزز منظومة البحث العلمي وتخدم المجتمع البحريوفي هذا الإطار، استقبلت محطة المكس للبحوث التطبيقية وفدًا دوليًا من عدة دول، ضمن برنامج “مسارات النمو الأزرق: التبادل الإقليمي لممارسي الاقتصاد الأزرق” (Pathways to Blue Growth: Regional Exchange for Blue Economy Practitioners)، بالتعاون بين البنك الدولي ووزارتي التعاون الدولي والتعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تبادل الخبرات في مجالات البحوث التطبيقية والاستزراع المائي.
وجاءت الزيارة تحت رعاية الدكتورة عبير أحمد منير، رئيس المعهد، والدكتورة علا عبد الوهاب، مدير فرع البحر المتوسط والبحيرات الشمالية بالإسكندرية.
كان في استقبال الوفد كل من الدكتورة هبة سعد، رئيس شعبة تربية الأحياء المائية ومدير المفرخ البحري، والدكتور محمود المزين، رئيس المحطة، والدكتور أيمن لطفي، والدكتورة هدير عبد المجيد، حيث اصطحبوا أعضاء الوفد في جولة شملت المعامل المتخصصة، وأحواض الاستزراع السمكي، ووحدات التجارب البحثية بالمحطة.
في بداية الزيارة، قدم الدكتور محمود المزين عرضًا تعريفيًا حول المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، مؤكّدًا دوره كأعرق مؤسسة بحثية متخصصة في علوم البحار بالشرق الأوسط، ودوره في دعم الاقتصاد الأزرق من خلال إصداراته العلمية المتخصصة، أبرزها مجلة “الاقتصاد الأزرق”، إلى جانب المشروعات البحثية والمبادرات التي تُسهم في تنمية القطاع البحري.
كما شملت الجولة زيارة المفرخ البحري للتعرف على الإمكانات المتاحة لإنتاج أسماك الدنيس والقاروص، وتفقد وحدة إنتاج الطحالب والأرتيميا، حيث قدمت الدكتورة هبة سعد شرحًا حول أحدث التقنيات المستخدمة في نظم الاستزراع السمكي وتربية الأحياء المائية، والبنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها المحطة.
وقدمت الدكتورة هدير عبد المجيد عرضًا لوحدة الأكوابونيك، استعرضت خلاله الأنواع الجاري استزراعها ودراسة نظم إنتاجها، فيما قدم الدكتور أيمن لطفي الباحث الرئيسي للمشروع، شرحًا لآليات تشغيل وحدة الاستزراع المتكامل (IMTA)، والأنواع المختلفة من الأسماك والصدفيات والنباتات التي يمكن تربيتها ضمن نموذج متكامل يجمع بين الإنتاج والبحث العلمي.
وأعرب أعضاء الوفد الدولي عن تقديرهم لما شاهدوه من تطور علمي وتكنولوجي داخل محطة المكس، مؤكدين حرصهم على تعزيز آفاق التعاون المشترك مع المعهد خلال الفترة المقبلة.
ويأتي هذا الحدث في إطار حرص المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد على تعزيز دوره كمؤسسة بحثية وطنية رائدة تدعم الاقتصاد الأزرق وتوسّع الشراكات الدولية، بما يسهم في دعم جهود التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.