أبرمت دائرة القضاء في أبوظبي، مذكرة تفاهم مع المجموعة العالمية للخدمات الأمنية، تتولى بموجبها إدارة العمليات بقطاع مراكز الإصلاح والتأهيل، وذلك بهدف رفع جودة العمليات وتطوير أنظمة رقمية توظف الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في الارتقاء بالحلول الأمنية ودعم حقوق النزلاء وتسهيل تأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع.

وتعد هذه التجربة، الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط في تمكين مؤسسات القطاع الخاص من إدارة العمليات بمراكز الإصلاح والتأهيل، والتي تأتي بهدف دعم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والاستفادة من الحلول المبتكرة والإجراءات والمخرجات العالمية التي يقدمها، بما يسهم في رفع كفاءة العمليات وتحقيق بيئة مثالية لتأهيل النزلاء وإعادة دمجهم.

وأكد سعادة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، أن توقيع مذكرة التفاهم يندرج ضمن جهود التحسين والتحديث المستمرين في دائرة القضاء للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة بما يعزز تنافسية إمارة أبوظبي عالمياً.

وأوضح أن المذكرة تدعم تحقيق التوجهات الهادفة إلى تعزيز الحلول والعمليات الأمنية في مراكز الإصلاح والتأهيل، تنفيذاً للخطة الإستراتيجية لتطوير مراكز متميزة تطبق أفضل الممارسات العالمية، وبما يسهم في تحقيق الأهداف الرامية إلى اعتماد الأنظمة والبرامج التي تواكب جميع المستجدات لضمان أمن وسلامة نزلاء المراكز وفرق العمل من الموظفين المختصين.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مراکز الإصلاح والتأهیل

إقرأ أيضاً:

الإصلاح يعيد “القاعدة” إلى الواجهة تزامناً مع تحركات أمريكية لتصنيفه بالإرهاب

الجديد برس| في تطور لافت يعكس تصاعد التوترات داخل المعسكر الموالي للتحالف جنوب اليمن، عاود حزب الإصلاح، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في البلاد، الأربعاء، تصدير تنظيم القاعدة إلى واجهة المشهد الميداني، بالتزامن مع تحركات أمريكية محتملة لتصنيف الجماعة تنظيماً إرهابياً. وبحسب تقارير إعلامية جنوبية، شهدت محافظتا أبين وشبوة خلال الأيام الماضية تصعيداً ملحوظاً لهجمات نفذها مسلحو القاعدة، بعضُها باستخدام طائرات مسيّرة، استهدفت مواقع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، في مؤشر على تنسيق غير مباشر بين عناصر التنظيم وتيارات داخل حزب الإصلاح. وتزامنت الهجمات مع نشر تسجيل قديم للقيادي السابق في القاعدة خالد باطرفي، دعا فيه إلى التعاون مع قبائل مأرب لمواجهة من وصفهم بـ”الحوثيين”، في محاولة لإعادة تلميع صورة التنظيم وإبرازه كحليف محتمل في المعركة. في الوقت نفسه، يشتكي عناصر القاعدة من ما وصفوه بـ”التصفية الممنهجة” على يد النقاط العسكرية المنتشرة في مناطق سيطرة التحالف، رغم تأكيدهم أنهم “أول من واجه الحوثيين”، ما يشير إلى وجود صراع داخلي في صفوف القوى المتحالفة مع الرياض. وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع مساعٍ سعودية لإعادة ترتيب وضعها في اليمن، عبر تفكيك نفوذ حزب الإصلاح، خصوصاً في مناطق الشرق والجنوب، ضمن ترتيبات يُتوقع أن تفضي لاتفاق سلام مع صنعاء. وتشمل هذه التحركات إحلال قوات “درع الوطن” الموالية للرياض مكان فصائل الإصلاح، كما يحدث حالياً في المهرة، تمهيداً لنقل ثقل الحزب إلى مأرب. وعلى المستوى الدولي، تتزايد الضغوط داخل الكونغرس الأمريكي، بدفع من نواب محسوبين على السعودية، لتمرير مشروع قرار يصنّف جماعة الإخوان، بما في ذلك حزب الإصلاح، كتنظيم إرهابي. ويُذكر أن القيادي في الحزب حميد الأحمر سبق أن أُدرج على قائمة العقوبات الأمريكية، إلى جانب تجميد أصول شركاته الخارجية. ويرى مراقبون أن إعادة تسليط الضوء على تنظيم القاعدة من بوابة الإصلاح قد يكون محاولة من الحزب للضغط على أطراف إقليمية ودولية، أو تحذير مبطّن من عواقب تفكيكه، في وقت يوشك فيه المشهد اليمني على دخول مرحلة جديدة قد تُقصي قوى بارزة من الخارطة.

مقالات مشابهة

  • مركز العمليات الإعلامي الموحد يعقد “الإحاطة الإعلامية لحج 1446- 2025”
  • عيدهم بدأ من جديد.. الإفراج عن 2215 نزيلًا بمراكز الإصلاح والتأهيل بعفو رئاسي
  • الداخلية: الإفراج بالعفو عن 2215 من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل.. صور
  • الإفراج بالعفو عن 2215 من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة عيد الأضحى
  • توظيف تقنية “GeoAI” لإدارة الحشود في الحج
  • “محافظ هيئة الأمن الصناعي” يزور مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمكة
  • الإصلاح يعيد “القاعدة” إلى الواجهة تزامناً مع تحركات أمريكية لتصنيفه بالإرهاب
  • «قضاء أبوظبي» تحدد مواعيد التواصل المرئي لنزلاء مراكز الإصلاح خلال العيد
  • «قضاء أبوظبي» تحدد مواعيد التواصل المرئي لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل خلال العيد
  • لواء اسرائيلي .. القضاء على حركة “حماس” بشكل كامل أمر غير ممكن