أطلقت الأمم المتحدة نداءً لجمع أكثر من 4 مليارات دولار، لمساعدة غزة والضفة الغربية في 2025، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

وحذرت سيجريد كاج، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، من الوضع المدمر كليًا في قطاع غزة، مشددة على أنه لا يوجد أي بديل لغياب الإرادة السياسية.

وأشارت «كاج» إلى الظروف اللاإنسانية التي يحاول فيها الفلسطينيين من المدنيين البقاء على قيد الحياة، صغارا وكبارا، محذرة من أن العوائق التي تواجهها الأمم المتحدة والمدنيون هناك، تحول دون تحقيق الهدف النهائي، وهو إيصال المساعدات إلى المدنيين.

تفاقُم انهيار القانون والنظام في ظروف قطاع غزة

قالت المسؤولة الأممية إنها ذكرت مجلس الأمن منذ أبريل الماضي، بخطر انهيار القانون والنظام وخاصة انعدام القانون والنهب، الذي تفاقم في خضم ظروف صعبة للغاية بالفعل، كما أنه يؤثر على ما تبقى من النسيج والاستقرار الاجتماعيين.

وشددت المسؤولة الأممية كذلك، على أن قطاع غزة يحتاج إلى إعادة تشغيل القطاع التجاري، إذ يريد الناس الشراء، و تنوع في السلع، متابعة: «نحن بحاجة إلى الاستمرار في الضغط».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

داخلية غزة تتوعد العصابات التي اعترف الاحتلال بتشكيلها لنشر الفوضى

توعدت وزارة الداخلية في قطاع غزة، العصابات التي اعترف الاحتلال، بوقوفه وراءها، والتي نشطت في الفترة الأخيرة بأعمال سرقة المساعدات ومحاولة نشرى الفوضى.

وقالت الوزارة في بيان، إن "إعلان الاحتلال لجوءه لدعم وتشكيل عصابات في قطاع غزة لإحداث الفوضى والسطو على المساعدات وارتكاب الجرائم، يمثل اعترافا رسميا بمسؤوليته عن سرقة المساعدات وأعمال الفوضى داخل القطاع".

وأكدت وزارة الداخلية أن "هذا الاعتراف يمثل عجزا وفشلا للاحتلال بعد 20 شهرا من العدوان واستهداف متواصل لمنتسبي أجهزة الشرطة والأمن".

وشددت على أنها لن تتراجع عن القيام بواجبها مهما كانت التضحيات، وأن "ما فشل الاحتلال بتحقيقه بنفسه، لن يحققه بأدواته الرخيصة وأذنابه".

وأكدت الوزارة أنها ستواصل اتخاذ الإجراءات المشددة تجاه من وصفتهم بـ"الشرذمة"، ودعت العائلات والعشائر للوقوف صفا واحدا مع الأجهزة الأمنية من أجل إفشال المخططات الإسرائيلية والتصدي للمتعاونين معها.



وكشف وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، أن تل أبيب زودت "ميليشيات إجرامية" في قطاع غزة بأسلحة، وسط حديث تقارير إعلامية إسرائيلية عن ظهور "مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة تعمل بحماية جيش الاحتلال وتهاجم الفلسطينيين.

وقال ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض، لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مضيفا أن أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو".

وتابع: "في رأيي، لم يُوافق مجلس الوزراء على نقل الأسلحة، لكن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) كان يعلم.. لكنني لست متأكدًا من أن رئيس أركان الجيش كان يعلم، نحن نتحدث عن ما يُعادل (تنظيم) داعش (الإرهابي) في غزة"، على حد قوله.

وحذر ليبرمان حذر من أنه "لا أحد يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة إلى إسرائيل. ليس لدينا أي وسيلة للمراقبة أو التتبع".

ورفض "الشاباك" التعقيب على تصريحات ليبرمان، وفق هيئة البث، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "عصابات مسلحة" مدعومة من "إسرائيل" تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، في ظل حصار إسرائيلي خانق.

مقالات مشابهة

  • مليارات ماسك تتبخر
  • خلاف ترامب وماسك يهز وول ستريت.. الملياردير يفقد 34 مليار دولار في يوم واحد
  • صندوق النقد لبرنامج قبل نهاية السنة: قيمة القرض دون الـ 3 مليارات دولار
  • تسلا تخسر 100 مليار دولار من قيمتها السوقية في بورصة وول ستريت
  • داخلية غزة تتوعد العصابات التي اعترف الاحتلال بتشكيلها لنشر الفوضى
  • تعرّف على عدد الأضاحي التي تُذبح في تركيا.. وقيمة جلودها قد تفاجئك!
  • 70 ألف طفل بغزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية
  • الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة
  • مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: فرار أكثر من 4 ملايين لاجئ من السودان بسبب الحرب