السيسي يبحث مع الرئيس الأيرلندي معاناة غزة خلال زيارته لدبلن
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
القاهرة - التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الإيرلندي مايكل هيجينز ورئيس الوزراء سيمون هاريس الأربعاء 11ديسمبر2024، لإجراء محادثات حول الحرب في غزة وتعزيز العلاقات الثنائية.
وناقش الرئيسان الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك الاضطرابات السياسية في سوريا، بحسب بيان صادر عن مكتب هيغينز.
وأضاف البيان أن "المعاناة المروعة الناجمة عن غياب وقف إطلاق النار في غزة كانت الجزء المركزي من مناقشتهم".
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي إنه تم أيضا "الاتفاق على ضرورة توسيع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية".
وتعد أيرلندا من بين العديد من الدول الأوروبية التي اعترفت في مايو/أيار الماضي رسميا بدولة فلسطين، مما أثار غضب إسرائيل.
وأضاف الشناوي في بيان أن السيسي أشاد بـ"مواقف دبلن الشجاعة في دعم القضية الفلسطينية".
وذكر البيان الأيرلندي أنه سيتم إجلاء ثمانية أطفال من غزة وعائلاتهم، المتواجدين حاليا في القاهرة، طبيا إلى أيرلندا قريبا.
وعقد السيسي لاحقا غداء عمل مع هاريس، الذي قال قبل الاجتماع إنه سيثير قضية الأم الأيرلندية التي احتجز والدهم أطفالها في مصر منذ عام 2022.
وكانت زيارة دبلن المحطة الأخيرة في جولة أوروبية قام بها السيسي شملت توقفا في النرويج والدنمارك.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى لرئيس مصري إلى أيرلندا منذ زيارة حسني مبارك في عام 2006.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
عضو مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي تعكس التزام مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية
أكدت إيفا ماهر نصيف، عضو حزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كشفت بوضوح عن موقف الدولة المصرية الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ومساندتها المطلقة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، في ظل التصعيد المتواصل في قطاع غزة، وما يشهده من دمار غير مسبوق ومعاناة إنسانية تفوق كل وصف، لافتة إلى تأكيد الرئيس السيسي على أن تهجير الفلسطينيين يمثل تقويضًا لحل الدولتين، يعكس رؤية مصر الاستراتيجية التي ترفض أي سيناريوهات تستهدف تغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي المحتلة أو شطب الحق الفلسطيني في أرضه، ومصر لن تكون يومًا جزءًا من أية ترتيبات تمس جوهر القضية.
وأضافت "نصيف"، أن كلمة الرئيس السيسي جاءت فى توقيت بالغ الأهمية، وسط تصاعد العدوان على الشعب الفلسطيني، وقدمت للرأي العام المحلى والدولي كشفا صريحا للموقف المصري، الذي لم يتغير يوما، بل ظل ثابتًا على دعم الحقوق الفلسطينية، ورفض كل محاولات تصفية القضية أو فرض وقائع جديدة بالقوة، موضحة أن موقف الدولة المصرية ثابتة ولا تتغير وتتمثل في رفض التهجير، والتمسك بحل الدولتين، والدعوة إلى هدنة إنسانية دائمة، وتقديم المساعدات بلا انقطاع، والتأكيد على أن أمن الفلسطينيين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
وأوضحت، أن الرئيس السيسي وجه مجموعة من الرسائل القوية والواضحة للمجتمع الدولي، والتي تؤكد أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام المجازر اليومية التي يتعرض لها أبناء غزة، وأنها ستواصل القيام بدورها الإنساني والسياسي بكل شرف وإخلاص وأمانة، وهو ما يتجلى في تأكيده على ضرورة إدخال أكبر حجم من المساعدات الإنسانية إلى القطاع للتخفيف من حدة الأزمة، مؤكدة أن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية امتداد لسلسلة طويلة من التضحيات التي قدمتها مصر، شعبًا وحكومة وجيشًا وذلك منذ احتلال الأراضي الفلسطينية قبل ما يزيد عن 77 عامًا.
وأشارت "نصيف"، إلى أن كلمة الرئيس السيسي تعكس التزام مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وتعبر عن تحرك مصري فعّال للدفاع عن الشعب الفلسطيني، من خلال الإعلان عن الاستعداد لإدخال ما بين 600 إلى 700 شاحنة مساعدات يوميًا إلى غزة، والتأكيد على أن العائق الأساسي أمام تدفق الإغاثة يتمثل في القيود الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الموقف المصري في هذه القضية هو موقف شرف ومسؤولية، مما يتطلب من كافة القوى الوطنية إلى الاصطفاف خلف الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي.