يوم فشل ديل بوسكي في إقناع ميسي بتمثيل إسبانيا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
اعترف المدير الفني السابق للمنتخب الإسباني لكرة القدم فيسنتي ديل بوسكي أنه بذل قصارى جهده لضم الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي إلى لاروخا قبيل تمثيله لمنتخب الأرجنتين، لكنه فشل في مسعاه.
وبصرف النظر عن الجنسية الأرجنتينية، يحمل ليونيل ميسي أيضا الجنسية الإسبانية منذ صغره، وكان بإمكانه اختيار اللعب للمنتخب الإسباني.
لكن على الرغم من نشأته في برشلونة، فإن "البولغا" فضل تمثيل الأرجنتين، رغم كل الضغوط التي تعرض لها للعب مع لاروخا.
وكشف مدرب ريال مدريد السابق في تصريحات لوسائل الإعلام أنه حاول إقناع ميسي بتمثيل إسبانيا "حاولت أن أضم ميسي للمنتخب بعد ظهوره مع برشلونة، لكنه كان مصمما على اللعب لمنتخب بلاده، لم يرغب أبدا في تغيير قراره، لقد أحب بلاده".
ووصف المدرب السابق للمنتخب الإسباني ميسي بأنه أفضل لاعب لم تتح له فرصة تدريبه على الإطلاق في مسيرته الطويلة.
وقال "إن أفضل لاعب رأيته في حياتي هو ميسي. وإذا قارنت بينه وبين كريستيانو رونالدو سأختار ميسي".
وحاول الاتحاد الإسباني لكرة القدم بكل الطرق ضم ميسي لمنتخب إسبانيا، لكن الأسطورة الأرجنتينية اتخذ قراره منذ فترة طويلة.
كما حاول عدد من نجوم المنتخب الإسباني وأساطير ريال مدريد، المنافس لبرشلونة، إقناع ميسي باللعب لإسبانيا لكن دون جدوى، حتى إن بيب غوارديولا، المدرب السابق لميسي في برشلونة، أشار إلى أنه كان يود أن يرى "البولغا" يلعب بقميص إسبانيا.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
هل ينجح النصر في إقناع برونو فيرنانديز .. فيديو
ماجد محمد
عادت أنظار الأندية السعودية نحو النجم البرتغالي برونو فيرنانديز، وهذه المرة من بوابة نادي النصر، الذي أبدى اهتمامه بضم قائد مانشستر يونايتد خلال الفترة المقبلة.
وبحسب صحيفة أبولا البرتغالية، فإن النصر يجهز تحركًا جادًا عبر خورخي جيسوس وكريستيانو رونالدو لإقناع اللاعب بالانضمام إلى الدوري السعودي، تمهيدًا لتقديم عرض رسمي.
لكن اللافت أن الصحفي ساشا تافوليري تحدث عن رفض برونو لـ”عرض سعودي”، رغم أن ما ورد في التقرير البرتغالي لم يشر إلى وجود عرض فعلي، بل مجرد نية للتحرك وخطة لإقناع اللاعب.
الجدير بالذكر أن نادي الهلال كان أول من فاوض برونو فيرنانديز قبل انطلاق مونديال الأندية عام ألفين وخمسة وعشرين، إلا أن اللاعب أعلن في مؤتمر صحفي رسمي آنذاك تمسكه بالبقاء في أوروبا، مؤكدًا أن طموحه لا يزال مرتبطًا بالمنافسة على البطولات القارية الكبرى داخل القارة العجوز.
وبين تضارب الأنباء، يبقى الخيار النهائي بيد برونو… فهل ينجح رونالدو وجيسوس في تغيير قناعاته؟ أم يستمر القائد البرتغالي في ملاعب أوروبا؟.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/WhatsApp-Video-2025-08-02-at-12.33.53-AM.mp4