إبراهيم عيسى: هيئة تحرير الشام تخدم تركيا وإسرائيل وتحول سوريا لساحة احتلال
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن أي طفل في سوريا يدرك أن نظام الأسد مستبد ووحشي، وأن سجونه مليئة بالتعذيب والمعتقلين.
ونوه إلى أن هيئة تحرير الشام تنظيم إرهابي يسيطر على سوريا، رغم محاولات التجميل، مشيراً إلى وجود فرحة كبيرة بسقوط الديكتاتور، ولكن مع شعور بالخوف من الجماعات الإرهابية، على حسب وصفه.
وفي سياق حديثه خلال برنامج "حديث القاهرة" الذي يُبث على قناة القاهرة والناس، أوضح عيسى أن الجماعات الإسلامية هي التي تهيمن على سوريا حالياً، وتقصي الشعب السوري نفسه، وتطيح بكل القوى السورية التي تحاول الاقتراب من هذه التيارات.
وأضاف: "الشعب السوري يدرك تماماً مدى قمع واستبداد نظام الأسد، ولا حاجة لإلحاح الجماعات المتطرفة في التأكيد على هذه الفكرة".
وأكد إبراهيم عيسى أن سوريا لا تشعر بحرية كما يزعم البعض، بل تعاني من رائحة الإرهاب الملوثة بالدماء، وأن هيئة تحرير الشام حولت البلاد إلى ساحة للاحتلال الأجنبي.
وشدد على أن ما يحدث في سوريا لا يقتصر على حدودها، حيث تعمل هيئة تحرير الشام لمصلحة تركيا وإسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا التجميل الديكتاتور الجماعات الإرهابية هیئة تحریر الشام إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي لدى تركيا يفتتح مقر السفير في سوريا
أنقرة (زمان التركية) – رفع السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص لسوريا، توم باراك، العلم الأمريكي على مقر إقامة السفير الأمريكي في دمشق.
وتعد هذه أول زيارة رسمية منذ إغلاق السفارة الأمريكية في سوريا عام 2012.
ورُفع العلم الأمريكي من جديد أمام المبنى الذي ظل مغلقا لسنوات. وتعد الزيارة التي رافقه بها وزير الخارجية السوري مؤشرا ملحوظا على إعادة صياغة العلاقات بين واشنطن ودمشق.
وكانت الحكومة الأمريكية متشككة في البداية بشأن الإدارة الجديدة لسوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إذ أن الرئيس السوري أحمد الشرع كان يترأس مجموعة متمردة إسلامية لا تزال تصنفها الولايات المتحدة كتنظيم إرهابي، غير أن إدارة ترامب بدأت في تخفيف نهجمها تجاه دمشق بتوجيه تركي وسعودي.
وذكر باراك في تصريحات أدلى بها خلال الزيارة أن ترامب وضع رؤية واضحة تهدف لتحقيق الرفاة في الشرق الأوسط والاستقرار في سوريا، قائلا: “تعهد الرئيس في 13 مايو برفع العقوبات المفروضة على سوريا. وهذا القرار سيساعد الحكومة الجديدة في تحقيق الاستقرار في البلاد. وزير الخارجية الأمريكية مكلّف بتنفيذ هذه الرؤية وذكر بنفسه أن رفع العقوبات يقدم فرصة كبيرة للأمن والسلام”.
وشدد باراك على أهمية إنهاء العقوبات فيما يتعلق باستمرارية التصدي لتنظيم داعش الإرهابي، قائلا: “هذه الخطوة تم اتخاذها لتقديم مستقبل أفضل للسورين. ندعم مع تركيا ودول الخريج إعادة ترسيخ السلام والأمن في سوريا، أي كما قال الرئيس سنعمل معا وسننجح معا”.
وعلى الرغم من عدم افتتاح الولايات المتحدة لسفارتها في دمشق بشكل رسمي، فإن هذه التطورات ستدفع العملية الدبلوماسية إلى مرحلة جديدة.
Tags: التطورات في سورياالسفارة الأمريكية في سورياالمبعوث الأمريكي الخاص لسورياتوم باراكرفع العقوبات عن سوريا