العراق وفرنسا تؤكدان أهمية استمرار التعاون لتعزيز أمن واستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، خلال اتصال هاتفي تلقاه من وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل باروت، أهمية استمرار التعاون لتعزيز أمن واستقرار المنطقة.
واتفق الجانبان - وفقا لوكالة الأنباء العراقية، أمس الأربعاء، على أهمية عدم السماح لتنظيم داعش بإعادة بناء قوته، ومواصلة الجهود المشتركة لمحاربته في كل من سوريا والعراق.
كما جرى التأكيد على استمرار التعاون بين البلدين في المسارات التي تعزز أمن واستقرار المنطقة.
وناقش الطرفان الوضع في سوريا من الجوانب الأمنية، العسكرية، والسياسية، مع التشديد على أهمية تفعيل المسار الأممي لتحقيق العملية السياسية الشاملة في سوريا، بالإضافة إلى ضرورة ضمان مشاركة جميع مكونات الشعب السوري وحماية حقوقهم.
كما تناول الاتصال أهمية استمرار التنسيق الثنائي بين العراق وفرنسا في هذا الإطار، إلى جانب التواصل مع الدول الفاعلة ودول الجوار الجغرافي لسوريا، بما في ذلك تركيا، الأردن، لبنان، والدول العربية الأخرى.
وتم التطرق - كذلك - إلى تأثير الوضع السوري على العراق ودول المنطقة، وامتداد تداعيات التطورات في سوريا إلى الدول المحيطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراق فرنسا سوريا نائب رئيس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: روبيو بحث مع نظيره الإسرائيلي الوضع في سوريا ولبنان
صرحت الخارجية الأمريكية أن الوزير ماركو روبيو بحث مع نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر، الوضع في سوريا ولبنان.
كما تحدث الوزير الأمريكي مع نظيره الأمريكية حول تنفيذ خطة ترامب للسلام في غزة.
وفي وقت سابق، صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح إلغاء عقوبات قانون قيصر المفروض على سوريا، وذلك وفقا لنبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية .
وفي وقت سابق، أكد الأدميرال براد كوبر قائد القيادة الوسطى الأمريكية أن القوات الأمريكية تعمل بالتنسيق مع التحالف الدولي وشركائها المحليين في سوريا بهدف القضاء على الفلول المتبقية من تنظيم الدولة، مشيرًا إلى أن المشورة والدعم المقدم للشركاء السوريين أسهما في إضعاف قدرات التنظيم بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.
وأوضح القائد أن القيادة الوسطى تكثف جهودها لإعادة النازحين والمعتقلين في مخيم الهول شمال شرقي سوريا إلى بلدانهم، معتبرًا أن معالجة ملف المخيم تمثل خطوة محورية للحد من عودة التطرف وتحسين الوضع الإنساني في المنطقة.