رئيس جامعة المنيا يلتقي أولياء الأمور والطلاب
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أجرى الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، والقائم بأعمال رئيس جامعة المنيا الأهلية يرافقه الدكتور ابو هشيمة مصطفى القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية صباح اليوم جولة تفقدية لجامعة المنيا الأهلية، وذلك للاطمئنان على كامل استعدادها لاستقبال العام الجامعي الجديد، وبدء استقبال الطلاب المقبولين بها في 7 كليات هذا العام، والذي بدأ التقدم لهم إلكترونيًا اعتبارًا من الثلاثاء الماضي ويستمر حتى الثانية عشر من ظهر يوم الجمعة ١٨ أغسطس.
رافقه خلال الجولة كذلك النقيب شريف صلاح، قائد طاقم الإشراف على مشروع إنشاء جامعة المنيا الأهلية، والدكتور ياسر وزيري، وكيل كلية الحاسبات والمعلومات جامعة المنيا والمشرف على موقع التقدم الالكتروني للجامعة.
شملت الجولة تفقد مبنى إدارة الجامعة والمكاتب الإدارية التي تستعد لاستقبال الهيكل الإداري، وأعضاء هيئة التدريس، والمباني الأكاديمية الذكية لقطاعات العلوم الإنسانية والطبية والهندسية، والتي تم إنشاؤها في ضوء نموذج جامعات الجيل الرابع، بالإضافة للساحات الأكاديمية والترفيهية، والمدرجات وفصول التدريب والمقامة على مساحة 41 فدان بمدينة المنيا الجديدة.
وخلال الجولة التقى رئيس الجامعة بأولياء الأمور، والطلاب المتقدمين للالتحاق بجامعة المنيا الأهلية، حيث أجرى معهم حوارًا قام خلاله بالرد على كافة استفساراتهم بخصوص إجراءات التسجيل والتقدم الإلكتروني للجامعة والتعديل للرغبات، والمصروفات الدراسية، والقواعد المتبعة لآلية قبول الطلاب، والضوابط المنظمة لذلك، وأسلوب ترتيب الرغبات، ونتيجة التنسيق بناء على رغبات الطالب التي تم تسجيلها، ومرحلة ما بعد التنسيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اخبار جامعة المنيا جامعة المنیا الأهلیة
إقرأ أيضاً:
«رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ﴾ يمثل دعوة إيمانية عميقة لتقدير نعمة الهداية التي أنعم الله بها على عباده، وهي نعمة لا يمكن للإنسان أن يوفي حقها أو يجازيها شكرًا مهما طال عمره أو اجتهد في عبادته.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الكاف في "كما هداكم" هي للتسوية، أي أن على العبد أن يذكر الله بقدر ما أنعم عليه به من الهداية، وهو أمر يستحيل إدراكه في الحقيقة، لأن الهداية هي أعظم النعم على الإطلاق، ومن أعظم دلائل رحمة الله بعباده.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن القرآن الكريم حذف متعلق الهداية في الآية، فلم يقيّدها بمناسك الحج وحدها، بل جاء النص عامًا ليشمل كل أبواب الهداية: إلى التوحيد، والصلاة، والزكاة، والحج، والأخلاق، ليعيش المؤمن دائمًا في ظلال هذا الفضل الإلهي الواسع.
وأضاف أن قوله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ يعبر بلغة القرآن عن عِظم النقلة من حال الضلال إلى نور الهداية، حيث استخدم القرآن "من" للدلالة على الاندماج السابق في زمرة الضالين قبل الهداية، وهو أسلوب قرآني بليغ يجعل المؤمن دائم التذكر لحالته السابقة ويقدّر نعمة الإيمان التي يعيش فيها.
وقال الدكتور سلامة داود: "لا تسأل عن من عطب وهلك، ولكن سل من نجا: كيف نجا؟ فالهداية تحتاج إلى توفيق وسعي، وتحتاج إلى أن يعيش الإنسان في كنف رعاية الله وهداه، ولا ينبغي أن نحصر الشكر في موسم الحج وحده، بل علينا أن نوسّع دائرة النظر لنرى نعم الله في كل جوانب حياتنا، وفي كل لحظة من لحظات الإيمان والعمل الصالح".
مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف