حرب روسيا وأوكرانيا.. استسلام مجموعة من الجنود الاوكرانيين قرب نوفوسيولكا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
مع استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا، شهدت التطورات الأخيرة استسلام مجموعة من جنود لواء الدفاع الإقليمي المنفصل رقم 110 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية لجنود مجموعة المعركة الشرقية الروسية بالقرب من قرية بلاجوداتنوي بالقرب من فيليكايا نوفوسيولكا، وفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس".
وذكر أسرى الحرب أن قيادتهم أرسلت قوات من اللواءين المهندسين 110 و48 الأوكرانيين لشن هجوم مضاد، وإن مهمتهم كانت دخول مشارف المستوطنة، والتمركز فيها، وانتظار مجموعات الهجوم، وقال أحدهم لوكالة تاس:"استسلمنا على الفور، وتم القضاء على الآخرين".
وقال أسرى الحرب إن 28 شخصا قتلوا أثناء محاولتهم شن هجوم مضاد.روسيا حسنت مواقعها على الخطوط الأمامية في بلدة كوراخوفو
وعلى صعيد آخر قال رئيس لجنة السيادة والمشاريع الوطنية ودعم المحاربين القدامى في غرفة التجارة فلاديمير روجوف لوكالة تاس إن مع تصاعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قامت القوات الروسية بتحسين مواقعها على الخطوط الأمامية في بلدة كوراخوفو في جمهورية دونيتسك الشعبية حيث احتلت العديد من المباني الشاهقة أثناء القتال هناك.. بحسب “تاس”.
وقال المسؤول الروسي:"إن القوات الروسية حسنت مواقعها وتقدمت في كوراخوفو حيث احتلت العديد من المباني الشاهقة هناك، وشن قتال بالقرب من مبنى مجلس المدينة لكن القوات الأوكرانية لا تزال تسيطر عليه".
وفي وقت سابق، قال روجوف لوكالة تاس إن القوات الروسية وصلت إلى مبنى مجلس المدينة، الذي يقع في الجزء الغربي من كوراخوفو، بينما تراجعت الوحدات الأوكرانية جزئيا إلى منطقة صناعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الأوكرانيين أسرى الحرب القوات الروسية
إقرأ أيضاً:
اشتراطات متبادلة تعقّد فرص الحل الدبلوماسي بين روسيا وأوكرانيا
سلّطت حلقة اليوم من برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، الضوء على التعقيدات المتزايدة في المشهد السياسي والعسكري بين روسيا وأوكرانيا، في ظل اشتراطات متبادلة تجعل فرص التوصل إلى حل دبلوماسي أكثر صعوبة.
وتناولت الحلقة آخر التطورات، حيث أعلنت روسيا عن تفجير جسرين استراتيجيين، بالتوازي مع تصعيد عملياتها العسكرية في الداخل الأوكراني، عبر استهداف أكبر الموانئ الحيوية، ما يُنذر بمنعطف ميداني خطير قد يُقوّض مساعي التهدئة.
إسطنبولوفي الوقت ذاته، أوفدت موسكو وفدًا إلى إسطنبول استعدادًا لجولة تفاوض جديدة، بينما اشترطت كييف الاطلاع المسبق على المطالب الروسية قبل إرسال وفد رسمي، في خطوة توضح الشكوك الأوكرانية إزاء النوايا الروسية في مسار المفاوضات.
وطُرح السؤال الجوهري في الحلقة: هل تقدم أوكرانيا تنازلات في المباحثات الراهنة مع روسيا، أم أن الاشتراطات المتبادلة ستقود إلى انسداد سياسي جديد؟
الحلقة فتحت النقاش أمام تحليلات موسعة لمآلات الوضع في حال استمرار الجمود، وسط ترقب دولي لأي بوادر انفراجة دبلوماسية قد تخفف من حدة التصعيد.