وزير الصحة يشهد افتتاح معرض أدوية ضمن فعاليات مجلس وزراء الصحة العرب بالعراق
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، افتتاح معرض الأدوية، الذي يعقد ضمن فعاليات اليوم الثاني لمجلس وزراء الصحة العرب بالعراق، في دورته الـ 61.
جاء ذلك بحضور الدكتور صالح مهدي الحسناوي وزير الصحة بالجمهورية العراقية، رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الصحة العرب، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أهمية المشاركة التي تساهم في ترسيخ علاقات التعاون بين الدول العربية في جميع مجالاتها وقطاعاتها المشتركة، لافتا إلى أن هذه المشاركة تعكس مدى حرص الدولة المصرية على تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير تفقد جميع أجنحة المعرض، مؤكدًا أهميته في تعزيز التواصل وتبادل الخبرات والابتكارات، مما يدعم تطوير القطاع الطبي ويسهم في تحسين الخدمات الصحية، كما يُعد فرصة لعرض أحدث المنتجات والتقنيات الدوائية، مما يساعد في تلبية احتياجات السوق وتوفير حلول طبية متقدمة.
وأوضح «عبدالغفار» أن الوزير أشاد بفعاليات المجلس والمعرض، لافتًا إلى أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية محليًا وعربيا ودوليًا، وإتاحة المجال لبناء شراكات استراتيجية تسهم في تعزيز الصحة العامة ودعم التنمية المستدامة في هذا المجال الحيوي.
وأضاف «عبدالغفار» أن افتتاح معرض الأدوية يعد حدثًا حيويًا لتعزيز الابتكار في القطاع الصحي، حيث يوفر فرصة لعرض أحدث التطورات في صناعة الأدوية والتقنيات الطبية، مما يتيح تبادل الأفكار وتعزيز الأبحاث المشتركة، كما يدعم المعرض التوعية بأهمية استخدام الأدوية بشكل آمن وفعّال.
وتابع «عبدالغفار» أن المعرض يسلط الضوء على المنتجات الجديدة التي تلبي الاحتياجات المتزايدة للمرضى، بالإضافة إلى المساهمة في تعزيز الاقتصاد من خلال فتح آفاق استثمارية جديدة للشركات المحلية والدولية، مما يعزز نمو القطاع الصحي ويدعم البنية التحتية والتقنيات اللازمة لتحقيق جودة أعلى في الرعاية الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزراء الصحة العرب
إقرأ أيضاً:
محللون: هذه أوراق العرب لوقف حرب غزة بعضها لترامب
تتصاعد التساؤلات عن المصير الذي آلت إليه قرارات وتوصيات صدرت عن القمم العربية بشأن إغاثة أهل غزة ونصرتهم، في وقت يبحر فيه نشطاء دوليون على متن سفينة "مادلين" لكسر الحصار عن القطاع الفلسطيني المحاصر.
وتتساءل نداءات متكررة من داخل غزة وخارجها عن الموقف العربي بمستوييه الرسمي والشعبي عمّا يتعرض له أهل القطاع، في ظل حرب إبادة غير مسبوقة.
أين العرب؟وفي حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"، أعرب الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي عن قناعته بأن إسرائيل أصبحت "لا تعبأ بالدور المصري سياسيا وعسكريا وإقليميا"، مطالبا القاهرة بـ"ألا تخطئ الحسابات".
وأبدى المرزوقي ثقته في قدرة مصر على الوقوف في وجه إسرائيل، التي قال إن ممارساتها بغزة تمس الأمن القومي المصري، مناشدا القاهرة بالتعامل بإيجابية مع تحركات شعبية عربية مرتقبة.
وأشار إلى أن إستراتيجية إسرائيل تتلخص في دفع الغزيين إلى جنوب القطاع وتجويعهم، ومن ثم إجبارهم على التحرك واجتياز الحدود المصرية.
بدوره، تساءل الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي عن الموقف العربي والإسلامي في ظل الحراك الذي يجوب دولا أوروبية وعالمية، ويتزامن مع أوضاع مأساوية داخل القطاع.
إعلانوأشار إلى أن قرارات القمم العربية بشأن غزة لم تنفذ، إذ لم تفرض عقوبات على إسرائيل، ولم تقطع العلاقات بها، ولم تدخل المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قد حذرت من أن الحصار يدفع غزة إلى حافة المجاعة، و"الأطفال يدخلون مرحلة غذائية مميتة"، مؤكدة أن الوقت الحالي "هو الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للنساء والأطفال في غزة".
من جانبه، قال الباحث والناشط في العمل الإنساني عثمان الصمادي، إن الإنسانية تزهق روحها على مرأى ومسمع الجميع، معربا عن قناعته بأن جميع الدول العربية والإسلامية غير محمية من سيناريو الحرب.
وأكد الصمادي، أن لا شيء يعذر العرب والمسلمين، أنظمة وشعوبا في نصرة أهل غزة، مشيرا إلى أن الدول العربية أعدمت الحياة السياسية فيها لصالح الحكم الشمولي.
كما أسقطت الدول العربية -حسب الصمادي- ورقة الشعوب العربية، إذ تخشى حاليا السماح لها بالتحرك نصرة للغزيين.
ما المطلوب؟
ووفق المرزوقي، فإن "خوف الأنظمة العربية من واشنطن وتل أبيب أكثر من شعوبها"، مطالبا الجماهير العربية بالخروج إلى الشوارع.
من جهته، قال البرغوثي، إن النشطاء الدوليين على سفن كسر الحصار يخاطرون بحياتهم في ظل التجارب الإسرائيلية السابقة، ووصفهم بأنهم يمثلون ضمير الإنسانية ومشاعر شعوب العالم.
وشدد البرغوثي على ضرورة أن يقول العرب للرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن مصالح بلاده في المنطقة واستثماراتها ستكون "مرهونة بوقف الحرب على غزة".
وطالب أيضا بإرسال قوافل مساعدات إلى غزة باسم الدول العربية والإسلامية، مؤكدا ضرورة أن يتعظ الجميع ويبادر، "فالسكوت على ما يجري أكثر ألما من الجوع نفسه".
وخلص البرغوثي إلى أن المجازر الإسرائيلية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن المطالب لا تنحصر في كسر الحسار فحسب، بل وقف حرب الإبادة.
إعلانوناشد الصمادي الأنظمة العربية السماح لشعوبها بالتحرك على الأرض للضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل، محذرا من توسع جيش الاحتلال في المنطقة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان القطاع الفلسطيني، وفق توصيف خبراء دوليين، وقد استشهد خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 125 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.