قال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة فيما يتعلق بالتكفل بالسيارات التي هي “محل اعتراض”. أن عملية ترقيم السيارات والمركبات “تخضع لنصوص قانونية وتنظيمية.

واشار الوزير في اجابته على سؤال شفهي بالمجلس الشعبي الوطني وعملية الترقيم تعد آخر مرحلة في العملية الإدارية لتعريف المركبة قبل وضعها للسير”.

وأضاف أن هذه “العملية لا تتم إلا بعد الاطلاع على الملف التنظيمي المودعِ من طرف صاحب المركبة” وبالتالي فإن أي “عملية تزوير للوثائق المكونة للملف يترتب عنها إجراءات. كحجز ومصادرة للمركبات وتعريض مرتكب المخالفة إلى عقوبات. هو يدخل ضمن اختصاص قطاعات عديدة لاسيما العدالة. الجمارك، المناجم وكذا المصالح الأمنية”.

كما أكد انه دعما للجهود المبذولة في محاربة تزوير الوثائق.بادرت وزارة الداخلية باتخاذ تدابير من خلال “المساهمة في تعزيز السلامة المرورية والسهر على تعميم وإدخال التكنولوجيات. الحديثة في إعداد و إصدار السندات والوثائق المؤمنة وضمان إنتاجها”. كما تسعى الوزارة الى “وضع حيز التنفيذ أنظمة معلوماتية تسمح بالتحديد الدقيق للمركبات. ومتابعة سيرها والمعاملات التي تتم بشأنها”.

أما فيما يتعلق بالإجراءات التي ستتخذ لإنصاف أصحاب السيارات المحجوزة. ذكر أنه “لا يمكن للإدارة البت في القضايا موضوع التحقيق وتلك المطروحة أمام العدالة، حيث تستدعي صدور الأحكام والقرارات القضائية الخاصة بها” غير انه -كما أضاف –” في حالة التأكد من حسن نية المشتري يقترح ضابط الشرطة القضائية على النيابة منح المركبة للحائز. وتعيينه كحارس قضائي لها إلى غاية الفصل النهائي في القضية شريطة عدم تزوير الخصائص التقنية للسيارة”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية النرويجي يدين الغرب بازدواجية المعايير في تعامله مع “إسرائيل”

الثورة نت/..

صرح وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، اليوم الثلاثاء، بأن هناك ازدواجية معايير في سياسات الدول الغربية، حينما تتجاهل جرائم العدو الإسرائيلي في غزة.

وقال إيدي، في حديث لصحيفة “فاينانشال تايمز”، إن “توجيه الانتقادات لروسيا، مع التزام الصمت تجاه ما تفعله “إسرائيل” في غزة يظهر للأجزاء الأخرى من العالم، أننا لا ننظر إلى ذلك بمثابة المعايير المطلقة، بل قائمة على الانتقاء”.

وحذر إيدي الدول الغربية من “فقدان المصداقية” نتيجة ما وصفه بـ “التطبيق الانتقائي” للقانون الدولي.

يذكر أن النرويج، تنتقد جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، في قطاع غزة، حيث وصف وزير الخارجية النرويجي، في وقت سابق، الوضع في القطاع بأنه “أسوأ من الجحيم”.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • حجز المركبة وغرامة 100 دينار لمرتكبي مخالفة “المواكب”
  • المنظمة الدولية للشرطة الجنائية تمنح وزير الداخلية وسام “الإنتربول” من الطبقة العليا
  • “إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
  • وزير الداخلية العراقي يعلن تفكيك شبكة دولية للاتجار بالمخدرات كانت تنشط بسوريا
  • “السعودية وفرنسا”.. وزير الداخلية: حريصون على رفع مستوى التعاون لمكافحة الجريمة
  • وزير الثقافة يفتتح “سيمبوزيوم الرسم” بمشاركة عربية في مهرجان جرش
  • وزير “الموارد البشرية” يُشيد بتكامل الجهود الوطنية في مكافحة الإتجار بالأشخاص
  • وزير الداخلية يطلع على “العمليات الأمنية” لشرطة باريس
  • وزير الخارجية النرويجي يدين الغرب بازدواجية المعايير في تعامله مع “إسرائيل”