رئاسى أم برلمانى| الثلاثة أشهر القادمة تحدد نظام الحكم بسوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
عرضت قناة العربية آخر تطورات المشاورات بين الأطراف السورية بشأن نظام الحكم بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وحسب التقرير فإن مصدر مطلع من المعارضة السورية قال إن الثلاث أشهر القادمة سيتم تحديد نظام الحكم ما إذا سيكون برلماني أو رئاسي خلال الفترة القادمة.
ولفت التقرير إلى أن محمد البشير رئيس الحكومة الانتقالية لسوريا سيظل بمنصبة حتى شهر مارس القادم
وأكد التقرير أن أحمد الشرع قائد مركز العمليات وقائد هيئة تحرير الشام أكد انه سيعمل على حل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد وكذلك إغلاق السجون سيئة السمعة.
وكان أكدت آية السيد، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من عمان، على الأهمية الكبرى لمعبري "جابر الحدودي" الفاصل بين الأردن وسوريا من الناحية الأردنية، و"نصيب" من الجهة السورية، حيث يُعتبران المعبرين الوحيدين حاليًا اللذين يشهدان حركة للمسافرين والزوار وأيضًا للحركة التجارية.
وأضافت "السيد" خلال تغطية خاصة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الأيام الماضية شهدت عودة مئات الأردنيين والشاحنات الأردنية من الأراضي السورية، ولكن عقب سقوط نظام بشار الأسد، زادت رغبة السوريين في الأردن في العودة إلى أراضيهم.
وتابعت: "الأردن أصدر قرارًا بالسماح لخروج السوريين واللبنانيين الذين يمتلكون مركبات تحمل لوحات سورية أو لبنانية ودخلوا إلى الأردن خلال الفترات الماضية"، مشيرة إلى أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن يبلغ حوالي مليون و300 ألف لاجئ، وهو عدد ضخم للغاية، لكن أكدت أن الأردن يدعم العودة الطوعية.
وأكدت أيضًا أن الأردن يعزز قواته على طول الحدود الأردنية السورية، فضلًا عن تعزيز وجود الجنود والمعدات في المنطقة الشمالية الواقعة بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا اخبار التوك شو صدى البلد المعارضة السورية حكم سوريا المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد 3 أشهر من الحكم عليه.. وفاة قاتل الطفل الفلسطيني الفيومي
توفي جوزيف تشوبا، البالغ من العمر 73 عاما، في أحد سجون ولاية إلينوي الأميركي بعد ثلاثة أشهر فقط من الحكم عليه بالسجن 53 عاما لإدانته بقتل طفل فلسطيني وطعن والدته، في جريمة كراهية هزت الرأي العام العالمي في أكتوبر 2023.
وكان تشوبا، الذي يقيم في بلدة بلينفيلد قرب شيكاغو، قد استهدف الضحيتين بسبب ديانتهما وبسبب الغضب من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس قبل أيام من الجريمة.
وقد أدين تشوبا لاحقا بتهم القتل العمد للطفل الفلسطيني الأميركي وديع الفيومي (6 أعوام) ومحاولة قتل والدته حنان شاهين، وارتكاب هذه الجريمة بدافع الكراهية.
بحسب صحيفة "شيكاغو صن تايمز"، توفي زوبا يوم الخميس الماضي أثناء احتجازه لدى إدارة إصلاحيات إلينوي، دون أن يصدر تعليق رسمي من السلطات بشأن أسباب الوفاة.
وكانت الجريمة قد أثارت موجة من الغضب في المجتمع الأميركي، خاصة في بلينفيلد والمناطق المحيطة التي تضم مجتمعا فلسطينيا واسعا. وأظهرت أدلة المحاكمة مقاطع فيديو وصورا مروعة من مسرح الجريمة، إلى جانب شهادة الأم الناجية ومكالمة الطوارئ التي أجرتها أثناء الاعتداء.
وأفادت شاهين أمام المحكمة أن تشوبا أخبرها وابنها بأن عليهما مغادرة المنزل لأنهما مسلمان، قبل أن يهاجمها بسكين ويطعنها مرارا، ثم يطعن ابنها 26 مرة ويترك السكين مغروزا في جسده.
وقد دفعت الجريمة المسؤولين المحليين لتكريم الطفل الضحية بإطلاق اسمه على أحد ملاعب الأطفال في إحدى حدائق المدينة.