«أبوظبي العالمي» يكشف عن خططه لإنشاء جمعية للتأمين
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن أبوظبي العالمي (ADGM)، المركز المالي الدولي لعاصمة دولة الإمارات، عن خططه لإنشاء جمعية للتأمين ضمن منظومته الشاملة.
وتشكل هذه المبادرة محطة هامة في تطوير قطاع التأمين وإعادة التأمين في أبوظبي العالمي (ADGM) ودولة الإمارات عموماً، حيث تستهدف بناء منصة موحدة لدعم النهوض بالقطاع ودفع جهود الابتكار.
ستضطلع الجمعية بدور مهم في تعزيز التعاون بين مختلف أصحاب المصلحة في قطاع التأمين، والارتقاء بالمعايير المهنية، وتعزيز أفضل الممارسات. كما ستوحد الجمعية جهود القطاع وتعبر عن تطلعاته واحتياجاته من خلال التعاون مع الهيئات التنظيمية وصناع السياسات ورواد القطاع لمواجهة التحديات واغتنام الفرص الجديدة، بما يتماشى مع رسالة وجهود أبوظبي العالمي (ADGM) وتطلعات وأهداف دولة الإمارات الاقتصادية والمالية.
وتؤكد هذه المبادرة الهامة التزام أبوظبي العالمي (ADGM) ببناء منظومة قوية ومستدامة للتأمين يمكنها المنافسة في الساحة العالمية، مما يعزز مكانة أبوظبي العالمي (ADGM) كمركز مالي عالمي رائد.
وبهذه المناسبة، قال أرفيند رامامورثي، رئيس شؤون الأسواق في أبوظبي العالمي (ADGM): نرحب بمقترح تأسيس جمعية التأمين في أبوظبي العالمي (ADGM)، فهو يعكس التطور المستمر لقطاع التأمين ومكانة أبوظبي العالمي (ADGM) كمركز مالي رائد، إن الإقبال القوي على خدمات التأمين، يعكس الإمكانات التي يختزنها هذا القطاع بالتالي ستشكل هذه الجمعية المقترحة من الأطراف المشاركة إضافةً مهمة للعاملين في مجال التأمين ضمن منظومة أبوظبي العالمي (ADGM) بالإضافة إلى الراغبين بالانضمام إلى السوق.
وسيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول هيكلية الجمعية وفرص العضوية والأنشطة المرتقبة في الوقت المناسب، وندعو جميع المشاركين في القطاع إلى لعب دور رئيسي في صياغة مستقبل التأمين في المنطقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي العالمي
إقرأ أيضاً:
مليون امرأة يواجهن المجاعة بغزة والأغذية العالمي يشكو قلة المساعدات
قالت منظمات إنسانية تابعة للأمم المتحدة إن "مليون امرأة وفتاة في قطاع غزة يواجهن المجاعة"، في حين أعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم الثلاثاء أنه لا يستطيع إدخال الكميات اللازمة من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكدت المنظمات الأممية في بيان أنها لم تتمكن بعد من إيصال كميات المساعدات الإنسانية اللازمة إلى غزة، وطالبت إسرائيل بحماية المدنيين وتقديم الدعم لهم.
بدوره، أصدر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي تحذيرا من أن أسوأ سيناريو للمجاعة يلوح في الأفق حاليا هو في قطاع غزة.
ويقول التحذير الصادر عن المراجعة التي تدعمها الأمم المتحدة إن الأدلة المتزايدة تشير إلى أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض يسهم في ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع.
ويضيف أن أحدث البيانات تشير إلى أن استهلاك الغذاء قد بلغ حد المجاعة في معظم أنحاء قطاع غزة، وسوء التغذية الحاد هو في مدينة غزة.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أفاد تقرير أممي بأن 100% من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وذلك في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي.
وحسب أحدث معطيات وزارة الصحة في غزة، بلغ عدد شهداء التجويع والحصار الإسرائيلي حتى أمس الاثنين نحو 147 فلسطينيا -بينهم 88 طفلا- منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
حليب الأطفال
في الأثناء، أكد مدير الإغاثة الطبية في غزة الدكتور محمد أبو عفش أن حليب الطفال لم يدخل إلى قطاع غزة خلال الأشهر الماضية.
وأضاف أبو عفش أن هناك أطفالا يعانون من نقص التغذية وحياتهم مهددة، لأن ما تم إدخاله من مساعدات لا يكفي.
من جانبه، قال مسؤول في لجنة الطوارئ بقطاع غزة إنه لم يحدث أي تغيير في وضع المساعدات الإنسانية، وإن ما دخل القطاع لا يوفر سوى احتياجات نصف يوم فقط.
وأضاف المسؤول في تصريحات للجزيرة أن المطلوب من الأشقاء العرب ترك الإدانة، واتخاذ خطوات حقيقية لوقف الإبادة والتجويع، وأنهم إذا لم يستطيعوا القيام بذلك فليتركوا المجال للشعوب لتقول كلمتها.
نقص المساعدات
وفي سياق متصل، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إنه لا يستطيع إدخال الكميات اللازمة من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وذلك رغم الإجراءات الجديدة التي تقول إسرائيل إنها اتخذتها للسماح بدخول المزيد من الإمدادات إلى القطاع.
إعلانوقال روس سميث كبير مستشاري البرامج الإقليمية في المكتب الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لشرق ووسط أفريقيا خلال إحاطة إعلامية في الأمم المتحدة بجنيف عبر الفيديو "لم نحصل على التصريح اللازم لنقل الكميات التي طلبناها".
وأضاف سميث أن معدلات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة ارتفعت 4 مرات، مؤكد أن هناك مناطق في غزة تجاوزت مرحلتين للمجاعة من أصل 3 مراحل.
وشدد على أن الوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة في قطاع غزة.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتغلق إسرائيل منذ الثاني من مارس/آذار 2025 جميع المعابر مع قطاع غزة وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وخلفت الإبادة بدعم أميركي أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.