الإماراتي ضاحي خلفان يعلق على صفقات الدوري السعودي وتأثيره
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أشاد نائب رئيس شرطة دبي، ضاحي خلفان، اليوم الخميس، باستقطاب الأندية السعودية للاعبين بارزين من الدوريات الأوروبية، مشيرا إلى أن دوري "روشن" لا يقل اليوم عن الدوريات الأوروبية.
وقال خلفان عبر صفحته على منصة "إكس"، (تويتر سابقا): "إذا استمرت أندية المملكة العربية السعودية في استقطاب اللاعبين الدوليين في دوري الأندية فإن ذلك سيفرز بزوغ لاعبين سعوديين تمرسوا على اللعب مع اللاعبين الكبار.
هذا الاحتكاك مع اللاعبين الكبار سيقلص الفجوة بين اللاعبين السعوديين واللاعبين الدوليين".
إذا استمرت أندية المملكة العربية السعودية في استقطاب اللاعبين الدوليين في دوري الأندية فإن ذلك سيفرز بزوغ لاعبين سعوديين تمرسوا على اللعب مع اللاعبين الكبار...اليوم الدوري السعودي لا تقل اهميته عن أي دوري عالمي..
هذا الاحتكاك مع اللاعبين الكبار سيقلص الفجوة بين اللاعبين السعوديين…
وأضاف نائب رئيس شرطة دبي، بالقول: "اليوم أنظار العالم الى نتائج الفرق السعودية ودوريها".
وأشار ضاحي خلفان، إلى أن: "اليوم محطات العالم... تبحث عن نتائج المشاهير من اللاعبين الذين يلعبون في الدوري السعودي".
وفتح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو باب الهجرة أمام اللاعبين من أوروبا إلى دوري "روشن" السعودي لكرة القدم للمحترفين، بانضمامه إلى صفوف نادي النصر خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، عقب فسخ عقده مع مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وشهد الميركاتو الصيفي الحالي 2023، إبرام العديد من الصفقات الكبرى حتى الآن، حيث انضم العديد من النجوم للأندية السعودية، مثل النجم البرازيلي نيمار ومواطنه مالكوم والبرتغالي روبين بيفيز إلى نادي الهلال، والبرازيلي روبرتو فيرمينو والجزائري رياض محرز لصفوف الأهلي، والسنغالي ساديو ماني والكرواتي مارسيلو بروزوفيتش للنصر، والفرنسي كريم بنزيما لاتحاد جدة، وغيرهم.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاهلي النصر السعودي الهلال السعودي دبي رونالدو سوق الانتقالات نيمار الدوری السعودی ضاحی خلفان
إقرأ أيضاً:
من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي
قبل 40سنه، كانت الحياة في المجتمع السعودي تنبض بروح واحدة، يسكنها الترابط الأسري والتكافل الاجتماعي. لم تكن الحياة سهلة، ولكنها كانت بسيطة، مليئة بالقرب والأنس والسكينة. كان الجار بمقام الأخ، والحي عائلة واحدة، والمجالس لا تخلو من ضحكاتٍ صادقة، ونقاشاتٍ حية، وهمومٍ مشتركة.
الترابط الاجتماعي قديمًا:
في السابق، كانت البيوت مفتوحة، والقلوب أكثر اتساعًا. إذا غاب أحد عن مجلس أو صلاة، سُئل عنه، وإذا مرض زاره الجميع، وإذا احتاج، وُقف بجانبه دون أن يُطلب. لم تكن هناك حاجة للدعوات الرسمية أو الرسائل النصية، فالحضور كان واجبًا، والتواصل عادة لا تنقطع.
كانت الأفراح يُشارك فيها القاصي والداني، والأتراح لا تُترك لعائلة واحدة. وكانت كلمات “تفضل”، و”نورتونا”، و”عيالنا وعيالكم” جزءًا من الروح اليومية التي يعيشها الناس. كل ذلك شكّل نسيجًا اجتماعيًا قويًا، يصعب تمزيقه.
ما الذي تغيّر؟
مع مرور الزمن، تغيّرت الأحوال، وتبدلت الظروف. دخلت التقنية بكل تفاصيلها، وانشغل الناس في سباق الحياة، وقلّ التزاور، وضعُف التواصل الحقيقي. أصبحت علاقاتنا محصورة في رسائل سريعة، ومكالمات نادرة، ولقاءات متباعدة لا يحضرها إلا الضرورة.
البيوت أُغلقت خلف أبوابٍ إلكترونية، والمجالس لم تعد كما كانت. حتى الأعياد، التي كانت مظلةً للفرح واللقاء، تحوّلت إلى صور ورسائل جماعية باردة لا تحمل حرارة اللقاء.
السبب؟
قد يكون السبب تعقيدات الحياة العصرية، وضغوط العمل، وازدياد المسؤوليات، أو سرعة الإيقاع الذي نعيشه. وربما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تغذية شعور الاكتفاء بالعلاقات “الافتراضية”، على حساب العلاقات “الواقعية”….
لكن، هل فقدنا الأمل؟
الجواب لا. فما زالت جذور الأصالة باقية، وما زال المجتمع السعودي يحتفظ بقيمه النبيلة وإن تراجعت بعض مظاهرها. وما أحوجنا اليوم إلى أن نعيد اكتشاف المعنى الحقيقي للتواصل، أن نُعيد دفء الجيرة، ونُحيي عادة السؤال والزيارة، ونُعلم أبناءنا أن الحياة ليست فقط في الشاشات، بل في العيون والقلوب والمواقف.
ختامًا،…
لم يكن الماضي مثاليًا، لكنه كان إنسانيًا. وعلينا أن نبحث عن توازنٍ جديد، يجمع بين تطورات العصر، وقيمنا الاجتماعية الأصيلة، لنصنع مجتمعًا حديثًا بروح الماضي، وبعين على المستقبل.