«الدعم السريع» تجدد رفضها استبدال العملة وتتحدث عن «مؤامرة خبيثة»
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قوات الدعم السريع وصفت قرار استبدال العملة السودانية بأنه يأتي في سياق مخطط الحركة الإسلامية لتنفيذ مؤامرة خبيثة تستهدف تقسيم البلاد.
الخرطوم: التغيير
جددت قوات الدّعم السريع، موقفها الرافض لقرار تبديل العملة السودانية، وأكدت منع التعامل مع أي إجراءات لاستبدال العملة، فيما وصفت الإجراءات بأنها مؤامرة خبيثة تستهدف تقسيم البلاد.
وفي 9 نوفمبر الماضي، أعلن بنك السودان المركزي طرح عملة نقدية جديدة لفئة الألف والخمسائة جنيه، وطالب بإيداع الفئات المتداولة حالياً في حسابات الأشخاص بالبنوك دون السماح بالاستبدال، على أن يوقف التعامل بالطبعات الحالية لاحقًا.
وجددت قوات الدعم السريع اليوم الخميس، موقفها بمنع التعامل مع أي إجراءات لاستبدال العملة، وقالت إن “الفئات الجديدة المطروحة من قبل عصابة بورتسودان لن تكون مبرئة للذِمة المالية ويمنع تداولها والتعامل بها، وأكدت سريان التعامل بالعملات الحالية في المناطق الخاضعة لسيطرة قواتها.
وأصافت في بيان: “تأكيداً لمواقفنا المعلنة إزاء الإجراءات غير القانونية بشأن استبدال العملة وما ينطوي عليه الموقف من مؤامرة خبيثة تستهدف تقسيم البلاد في سياق مخطط تقوده مجموعة نافذة داخل منظومة الحركة الإسلامية الإرهابية بالتنسيق مع جهات خارجية تسعى لتفكيك السودان؛ فقد شهدت العديد من البنوك وأفرع المصارف في بعض الولايات، ربكة واعتراضات من المواطنين في أول يوم لعمليات الاستبدال المشوّه”.
وأشار البيان إلى أن عدداً من البنوك رفضت منح المواطنين المقابل لإيداعاتهم بنظام الـ(كاش) بدعاوى عدم توفر السيولة الكافية، بجانب توجيهات للبنوك بإيداع المبالغ في حساب مصرفي على أن يتم السحب منه لاحقاً.
ووصف الأمر بأنه يعد مخالفة صريحة للقوانين المالية المعمول بها عالمياً ومحاولة لنهب أموال المواطنين وتحويلها لتمويل الحرب وجيوب “عصابة بورتسودان”.
وقالت قوات الدعم السريع، “إن الإجراءات المتخذة من قبل عصابة الانقلابيين، تظل حبراً على ورق ومحض قرار سياسي بلا قيمة”- حسب وصفها.
وشددت على أنه لن تستطيع جهة التعدي على ممتلكات الناس واستغلال ظروف البلاد وانعدام حالة الأمن لمضاعفة معاناة السودانيين.
وأكدت قوات الدعم السريع اتخاذ تدابير وإجراءات كافية لحفظ حقوق المواطنين وفقاً للقوانين.
الوسوماستبدال العملة الحركة الإسلامية السودان بنك السودان المركزي بورتسودان قوات الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: استبدال العملة الحركة الإسلامية السودان بنك السودان المركزي بورتسودان قوات الدعم السريع قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
شبكة مهنية: الدعم السريع تنفذ تنجيد قسري بالضعين وتعتقل العشرات بينهم كادر طبي
شبكة أطباء السودان أبدت بالغ أسفها لاقتياد كادر تمريض ضمن المعتقلين وتخيير أسرته بين دفع الفدية أو الدفع به في صفوف القتال.
الضعين: التغيير
اتهمت شبكة أطباء السودان- مهنية مستقلة- قوات الدعم السريع باعتقال العشرات بينهم كادر طبي في مدينة الضعين بولاية شرق دارفور، ضمن حملة للتجنيد القسري، وأدانت الانتهاكات، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط لإيقاف هذه الممارسات.
وتواجه قوات الدعم السريع، التي تسيطر على أجزاء واسعة من دارفور، اتهامات متكررة من منظمات حقوقية بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق بحق المدنيين، تشمل القتل خارج القانون والاغتصاب والتهجير القسري على أساس عرقي والاعتقال والتجنيد القسري وغيره.
وقالت شبكة أطباء السودان في بيان اليوم الأربعاء، إن قوة من الدعم السريع اعتقلت 178 شخصا بينهم كادر طبي بمدينة الضعين ضمن حملتها للتجنيد القسري للمدنيين وإرغامهم على القتال في صفوفها عقب رفضهم الانضمام للقتال، وخيرتهم ما بين القتال إلى جانبها أو دفع فدية لإطلاق سراحهم.
وأدانت الشبكة عمليات الاعتقال القسري والزج بالمدنيين في الصراع والدفع بهم إلى صفوف القتال بطريقة تخالف كل القوانين الإنسانية والدولية ووضعهم في معتقلات دون مراعاة لأدنى حقوق الإنسان وإجبارهم على الاستجابة للقتال في صفوف الدعم السريع.
وعبرت في بيانها، عن بالغ أسفها لاقتياد كادر التمريض حمدان عبد الله موسى ضمن المعتقلين وتخيير أسرته بين دفع الفدية أو الدفع به في صفوف القتال.
وأكدت الشبكة أن ما تقوم به قوات الدعم السريع بمدينة الضعين هو جريمة ضد المدنيين العزل، ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط على الدعم السريع لإيقاف هذه الممارسات التي تتنافى مع كل الأعراف الدولية- طبقاً للبيان.
ومنذ تفجر الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023م بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، عمدت قوات الدعم السريع إلى اعتقال آلاف المدنيين بتهم مختلفة، وطالبت ذوي بعضهم بدفع مبالغ مالية نظير الإفراج عنهم، فيما اعتقلت استخبارات الجيش أيضاً عدداً كبيراً من الحزبيين والناشطين وأعضاء لجان المقاومة ولجان الطوارئ والمتطوعين وفاعلين آخرين.
الوسومالاخفاء القسري الاستخبارات التجنيد القسري الجيش الدعم السريع الضعين الكوادر الطبية شبكة أطباء السودان شرق دارفور