مجموعة “لاكاسا” تدخل عالم التطوير العقاري بإطلاق مشروع “لاكاسا ليفينج”
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلنت شركة “لاكاسا”، الشركة المعمارية والهندسية الرائدة والتي تحظى بخبرة واسعة تزيد عن عقد من الزمن في مجال العمارة والتصميم، عن دخولها عالم التطوير العقاري من خلال إطلاق شركتها الفرعية الجديدة “لاكاسا ليفينج”. ويأتي هذا التوسع بعد مسيرة طويلة من التميز، حيث لعبت الشركة دوراً محورياً في تنفيذ العديد من المشاريع المعمارية البارزة، بدءاً من العقارات السكنية الفاخرة إلى مشاريع الضيافة والمشاريع متعددة الاستخدامات، والتي تركت فيها جميعاً لمسة من الابداع في مجال التصميم الداخلي.
وتستهدف مشاريع “لاكاسا ليفينج” الأسواق الرئيسية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تخطط الشركة إلى التوسع في دبي ورأس الخيمة، بالإضافة إلى مدينة لوسيل في قطر. ويتم تصميم مشاريع “لاكاسا ليفينج” بعناية فائقة لتلبية احتياجات المستثمرين والعملاء، حيث تتنوع محفظة مشاريعها ما بين الفلل الخاصة فائقة الفخامة إلى الشقق السكنية الذكية والعصرية المصممة حسب الطلب، وبيوت العطلات المتميزة.
وعززت “لاكاسا” مؤخراً مكانتها في قطاع العقارات بتسليم فيلا خاصة بقيمة 120 مليون درهم إماراتي في دبي هيلز، مما يعكس التزامها بتقديم مشاريع رفيعة المستوى. وفي يناير المقبل 2025، تعتزم الشركة الكشف عن أولى مشاريعها السكنية الحصرية، حيث ستطلق مشروعاً مميزاً يضم شققاً سكنية مصممة حسب الطلب في جزيرة المرجان برأس الخيمة. ويهدف هذا المشروع إلى تلبية احتياجات سوق العقارات المتنامي، من خلال توفير شقق عملية وعصرية في نفس الوقت ضمن مواقع استراتيجية، بما يلبي تطلعات العملاء مع توفير فرص استثمارية واعدة للمستثمرين.
وتجمع “لاكاسا ليفينج” بين خبرة معمارية وهندسية تمتد لعقود ورؤية مبتكرة يقودها أكثر من 500 متخصص في مجال التصميم. وتسعى من خلال هذا النهج الإبداعي إلى تصميم مساحات جميلة، واعادة تعريف فكرة المعيشة نفسها. فكافة التفاصيل– من اختيار الأثاث إلى أدق الإكسسوارات المنزلية – تُصمم بعناية فائقة لخلق مساحات ملهمة ومجتمعات تنبض بالحياة، تعكس روح التصميم الراقي والطابع الفريد الذي يميز “لاكاسا ليفينج”.
وفي هذا الصدد، قال عماد جابر، رئيس مجلس إدارة لاكاسا ليفينج: “إن دخولنا قطاع التطوير العقاري يمثل امتداداً طبيعياً لرحلتنا في عالم الهندسة المعمارية والتصميم. فعلى مدار سنوات طويلة، تعاونّا مع نخبة من أبرز المطورين العقاريين في المنطقة لتقديم مشاريع مميزة تجسد الإبداع والرؤية العميقة التي ستبقى أولوية في صميم كل ما نقوم به.
وأضاف جابر: ” لقد مكنتنا خبراتنا المتنوعة في العديد من القطاعات من فهم العوامل الأساسية التي تساهم في نجاح المشاريع، وتحويل الوحدات السكنية إلى مساحات تنبض بالحياة. ومن خلال إطلاق “لاكاسا ليفينج”، نهدف إلى استثمار هذه الخبرات لإنشاء عقارات فريدة تُدمج فيها التصميمات الذكية مع الوظائف العملية المدروسة لكافة المساحات، ما يجعلها تجربة لا مثيل لها. وكلنا فخر بهده الخطوة التوسعية التي من شأنها الارتقاء بأعمال الشركة من خلال مشاريع عقارية تتصدر مشهد الفخامة والابتكار، وتعكس بصمتنا التصميمية الفريدة على مستوى دولة الإمارات.”
وفيما يتعلق بخططها المستقبلية، وضعت “لاكاسا ليفينج” خطط نمو طموحة، حيث تم الانتهاء من تصميم ستة مشاريع جاهزة للتطوير. وتتوقع الشركة أن تبلغ قيمة مشاريعها 1.2 مليار درهم في عام 2025، و2 مليار درهم في عام 2026، و3 مليارات درهم في عام 2027. وستركز كل المشاريع على توفير العقارات الجاهزة للسكن التي تجمع بين التصميم الراقي والمعيشة الفاخرة، مع توفير بيئة عملية تعزز من الروابط المجتمعية.
بدوره، أكد أحمد جابر، الرئيس التنفيذي لشركة لاكاسا ليفينج، على حرص لاكاسا ليفينج على تسخير الشغف والدقة التي تميز إنجازاتها المعمارية للارتقاء بمشاريعها العقارية المقبلة، من خلال ادماج الإبداع والحرفية في كافة تفاصيل مشاريعها، إلى جانب الاهتمام العميق بالمجتمع وكافة التفاصيل التي تلبي احتياجات العصر الحالي.
وأضاف: “نتعامل مع كل مشروع بعقلية شاملة متوازنة، حيث نختار المواقع الاستراتيجية بعناية فائقة، ونعيد التفكير في الحلول التقليدية، لنخلق مساحات تلبي الاحتياجات الفريدة لكل عميل من عملائنا. كل تصميم نطبقه هو قرار مدروس، وكل جانب من جوانب المساحة التي نبتكرها له غرض محدد. نحن هنا لنصنع مكانة فريدة لنا، حيث سنعمل على بناء وحدات سكنية تمنح شعوراً لا يوصف لكل من يسكن بداخلها، ما يخلق بيئة تنبض بالأمل، والإبداع، والانتماء.”
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التطویر العقاری من خلال
إقرأ أيضاً:
الخضيري: “سوار الطاقة” خدعة تجارية لا أساس لها من الصحة وقد تدخل في الشركيات
أميرة خالد
أكد الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، أن ما يُعرف بـ “سوار الطاقة” أو ما يُسوّق له أحيانًا باسم “سوار العافية” لا يحمل أي فائدة طبية أو علمية حقيقية، وأن جميع الادعاءات المتعلقة به مجرد تأثير نفسي ووهمي لا أكثر.
وكتب الخضيري عبر حسابه في منصة “إكس”: “طبياً وعلمياً، لا يوجد أي دليل على فعالية هذه الأساور، وكل ما يُقال عنها هو خداع نفسي يستهدف المراهقين والمراهقات، وسبق أن تم تغريم الشركة المسوّقة لها في أستراليا بمبلغ 56 مليون دولار، بعد أن عجزت عن إثبات أي فائدة طبية لها، واضطرت لاحقًا للاعتراف بأنها مجرد وسيلة تأثير نفسي.”
وأشار الخضيري إلى أن هذه المنتجات – سواء زُعِم أنها ألمانية أو صينية أو أمريكية – كلها تُصنّع في الصين بأسماء وشعارات مختلفة، وتُباع بأسعار باهظة لتحقيق أرباح من خلال استغلال ضعف الوعي لدى بعض المستهلكين.
وأضاف: “الهدف الأساسي من تسويقها هو جمع الأموال، وليس تحقيق فوائد صحية، وهذه الأوهام قد تصل إلى أمور محرّمة، خاصة إذا اعتقد لابسها أنها سبب للشفاء أو التوازن الذاتي، وهو ما يدخل في مفاهيم شركية كما بيّن علماؤنا، ومنهم الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين، رحمهم الله.”
وختم قائلاً: “جميع هذه المزاعم، مهما اختلفت أسماؤها أو مصادرها، تظل أكاذيب مكررة تهدف إلى استغلال جهل الناس، ويجب التحذير منها علمياً وشرعياً.”