مصطفى بكري: إسرائيل سيطرت على 325 كيلو من سوريا ومفيش شنب اتهز
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن هناك مظاهرات عارمة في سوريا تهتف للعهد والرؤى الجديدة التي ترسم خريطة المستقبل، بالتزامن مع اجتياح إسرائيلي في الأراضي السورية لقرى جبل الشيخ وريف دمشق.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أنه للأسف السلاح السوري ذهب بلا رجعة، ولم نجد صرخة واحدة من المتظاهرين، علاوة على الاستيلاء على نحو 325 كم من الأراضي السورية، وفقا لما صرح به نتنياهو.
وأوضح أن مصر في نكسة 1967 فقدت 80%من السلاح، وتم تسميتها بـ بنكسة، معلقا: "جميع العرب وقفوا مع مصر في تلك الأزمة حينها، والآن جيش الاحتلال دمر 80% من قدرات الجيش السوري، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الدولية رويترز.
وتابع مصطفى بكري، يهون عليكم يا سوريين أرضكم؟.. ازاي محدش يطلع ويقول سلاحنا دُمر؟.. محدش اتهز ضميره الوطني وأرضنا بيتم الاستيلاء عليها؟.. مفيش شنب اتهز ولا أحد قال إيه اللي بيحصل.. الله يرحمك يا مبارك.. عملنا مشكلة كبيرة على 1 كم في طابا، وحصلنا عليها في سنة 1989.. الأوطان والأرض مقدسة.. لازم حد يتحرك لأن سوريا بلا سلاح أو مؤسسات الآن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل سوريا العرب مبارك الجيش السوري استهداف الجيش السوري مظاهرات في سوريا مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا تتوعد إسرائيل بمزيد من الضربات وتحذّر حكومة الشرع
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
نشرت "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا – أولي البأس"، التي أعلنت تبنيها للهجوم الصاروخي الأخير على إسرائيل، مقطع فيديو للناطق باسم قيادتها العامة، أبو قاسم، تضمن تهديدات مباشرة بمزيد من العمليات ضد إسرائيل، ورسائل موجهة إلى الحكومة السورية والشعب السوري.
وقال أبو قاسم في كلمته: "في ظل الاعتداءات المتواصلة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، والمجازر اليومية في فلسطين ولبنان واليمن، ومع تصاعد موجة التطبيع التي تتبناها حكومة الأمر الواقع في دمشق، جاء الرد الحقيقي من أرض سوريا، كجزء من واجب الدفاع وردّ الاعتبار"، مؤكداً أن إطلاق الصواريخ "لم يكن عبثياً بل مدروساً ويهدف لتثبيت معادلة جديدة تقول إن الأرض السورية ليست مستباحة".
وأشار إلى أن الضربات الإسرائيلية التي تلت العملية لم تكن مفاجئة، قائلاً إن الرد الصهيوني سيكون دافعاً لمزيد من التحضيرات العسكرية، في إطار ما وصفه بـ"تصعيد مدروس"، مؤكداً أن الرد الذي نُفذ "ليس نهاية المعركة بل بدايتها".
وأكد أبو قاسم أن الجبهة لا تسعى إلى حرب شاملة لكنها لا تخشاها، مضيفاً أن العملية الأخيرة هي "بداية معركة وعد الآخرة".
وخاطب أبو قاسم الشعب السوري قائلاً: "عودوا لأصالتكم.. أنتم الذين قاومتم الاحتلال العثماني والفرنسي.. لا نطلب منكم الحرب بل أن تكونوا سنداً لنا".
وفي رسالة واضحة إلى الحكومة السورية، انتقد أبو قاسم ما وصفه بـ"الانحراف عن الثورة"، متهماً الحكومة بالسعي للتطبيع مع إسرائيل مقابل "امتيازات شخصية"، داعياً إياها إلى "العودة إلى الدين والرشد".
أما الرسالة الثالثة، فكانت موجهة لإسرائيل، حيث توعد المتحدث باسم الجبهة بمزيد من العمليات، قائلاً: "دخلتم أرضنا على أقدامكم، وستُسحبون منها أشلاء، هذا وعد الله، ووعده حق".
وختم أبو قاسم كلمته بالتأكيد على أن الجبهة "مستمرة في عملها، وتملك الجاهزية الكاملة، وتعمل بصمت وتصيب بدقة"، متوعداً بأن المرحلة المقبلة "لن تكون كما كانت"، وأن "العدو بات يدرك أن في الأرض قد تغيّر".