«زينة» تطلب الخلع بعد زواجها بـ3 أشهر.. السر في شقيقته
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
كانت زينة ما زالت عروسًا وفي أولى أيامها لم تكن تعرف أن حياتها بعد 3 أشهر ستأخذ منحىً مغايرًا، قبل أن تلتقي بزوجها، كانت قد عشقت الحياة وأحبت أن تعيش قصة حبٍ جميلة، مليئة بالأحلام والطموحات، وكان هو بالنسبة لها هو الحلم الذي طالما انتظرته، الشاب الذي أسرها بابتسامته وتواضعه، ولبى كل أحلامها بوعودٍ مشرقة، لكن كان يخفي وراء قناع الرجولة شخصية أخرى صدمت بها بعد العيش معه تحت سقفًا واحد؛ على حد تعبيرها فما القصة؟
زواج 3 أشهر في محكمة الأسرةبعد أن تعرفت زينة صاحبة الـ 23 عامًا على زوجها الحالي عن طريق صديقتها "شقيقته"، مرت الشهور بسرعة؛ وتزوجت زينة منه بعد قصة حب وإعجاب كبيرة، وتمنت أن تبدأ حياة جديدة مليئة بالسعادة، وفقًا لحديثها مع "الوطن" لكن ما لم تكن تتوقعه هو أن جحيمًا كامناً سيبدأ في الزحف إلى حياتها الهادئة، وبدأ زوجها يتغير تدريجيًا، وأصبح غير قادر على اتخاذ أي قرار بدون العودة إلى رأي إخوته الذين كانوا يتحكمون في حياته بشكل مبالغ فيه.
في البداية.. لم تلاحظ زينة الأمر كثيرًا، بل كانت تجد في تصرفات نوعًا من الطيبة، حتى لاحظت أن هذه "الطيبة" تتحول تدريجيًا إلى ضعف مفرط، وأصبحت تشعر بعزلة شديدة، فهي الزوجة التي تنتظر من زوجها الدعم والاحتواء، لكنه كان يختار دائمًا إخوته على حسابها، ولم يكن قادرًا على اتخاذ أي قرار حتى في الأمور البسيطة في حياتهم المشتركة، وكان دائمًا يتجنب المواجهة أو الحديث عن مشاعره تجاهها، فشعرت كأنها تعيش مع شخصٍ آخر، ليس زوجها الذي كانت تحلم به، على حد حديثها.
بدأت الحياة الزوجية في الانهيار، وكلما حاولت التحدث معه أو التعبير عن مشاعرها، كان يتجنب الحديث ويتهرب من مواجهتها، وفي لحظة من الحزن، وفي بداية أيام الزواج بدأت شقيقته "صديقتها" في الابتعاد عنها وتعكير صفو حياتها، وتقول زينة: "بقيت تتدخل في كل كبيرة وصغيرة بينا حتى حياتنا الشخصية، ولو اشتكيت تخليه يضربني وتقوله عشان تحسسها إنك راجل، ومن هنا المشكلة زادت لأنه كان بيفرغ أي ضغط عليا واقنتع أنه بضربي هيكون شخص قوي".
الزوج أرغمها على ترك المنزلسريعًا أصبحت حياتهما جحيمًا لا يطاق، ليرغمها على ترك منزل الزوجية حتى يظهر لهما أن شخصيته قوية ورفض مصالحتها، وبعد أن طلبت منه طلاقها طلب منها التنازل عن حقوقها دون أن يتمسك بها لو للحظة واحدة، فقررت أن تتخذ قرار يخالف صوت قلبها بعد أن استحالت العشرة معه، وذهبت إلى محكمة الأسرة بجنوب القاهرة حتى تطلق نفسها منه، وكانت تشعر بغربة شديدة، وكأنها عاشت مع رجلٍ لا تعرفه، وفقًا لحديث الزوجة.
في المحكمة كانت زينة تجلس على المقعد الخشبي، تبكي وقلبها مثقل بالآلام، وعندما رأته بعد غياب شهر ونصف الشهر كانت لا تعرف كيف وصلا إلى هذه النقطة، لكن الشيء الوحيد الذي تأكدت منه هو أنها لا تستطيع العيش مع شخصٍ لا يحميها من سلطة إخوته، ولا يدافع عنها، فقررت تحريك دعوى الخلع رقم 3765 إلى القاضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلع خلافات زوجية طلاق دعوى خلع
إقرأ أيضاً:
لاعب بيراميدز يكشف كلمة السر في نجاح الفريق
قال محمود عبد العاطي دونجا لاعب بيراميدز الحالي والزمالك السابق، إنهم كلاعبين وجهاز فني وإدارة جلسوا مع بعضهم البعض بداية الموسم الماضي لمعرفة سلبيات المرحلة السابقة وأسباب خسارة البطولات في اللحظات الأخيرة، وفي النهاية تعاهدنا على عدم تكرار ما حدث وحددنا هدفنا الرئيسي وهو التتويج بالبطولات وليس المنافسة عليها فقط.
وتابع "دونجا" في تصريحات لبرنامج نجوم دوري نايل مع أحمد المصري عبر إذاعة أون سبورت إف إم: بيراميدز يمتلك لاعبين كبار لكن الأسماء الكبيرة وحدها لا تصنع شيئًا في كرة القدم، العمل الجاد والمجهود الكبير هما من يصنعان الفارق الكبير الذي حدث خلال الموسمين الماضي والحالي، الأهم أن تصدق أنك تستطيع فعل ما تسعى إليه.
وأضاف لاعب الزمالك السابق: الجميع تحدث سابقًا عن عدم وجود جماهير للفريق، مؤكدًا أننا كبيراميدز لن نستطيع تحقيق شيء بدون جماهير الضلع الأهم في منظومة نجاح أي فريق، وهذا الأمر كان يسبب إحباطًا كبيرًا للاعبين، وكان سببًا في خسارة العديد من البطولات، لكننا تمكنا من تخطي ذلك الأمر والفوز ببطولات كما تعاهدنا من قبل، وبدأ يظهر لنا جمهورًا ولو بسيط خصوصًا في المواجهات الكبرى وهذا شيء جيد ويسعدنا جدًا كلاعبين.
وواصل لاعب بيراميدز الحالي: أصبحنا فريق بطولة بعدما عرفنا ما كان ينقصنا كفريق وعالجناه، قررنا أن تسير المنظومة كاملة في طريق واحد، من يلتزم سيكون معنا ومن لا يلتزم سيكون خارج المنظومة، كما قلت لك سابقًا الأسماء الكبيرة وحدها لا تحقق بطولات، لكن النظام الصارم في التدريبات والمباريات والعمل بشكل صحيح واللعب لصالح الفريق وليس لأسماء أشخاص مع مجهودات الجهاز الفني والإدارة، كل تلك الأمور عندما تتجمع تكون هي الطريق الوحيد للوصول لمنصات التتويج والفوز بالبطولات، مضيفًا: غرفة الملابس هي من صنعت ذلك النجاح، والمدير الفني لن يستطيع تطبيق النظام وحيدًا، لذلك هناك لاعبين كبار ساعدوا المدير الفني تجنبًا لحدوث مشاكل في غرفة الملابس كانت تحدث سابقًا وتعطل الفريق، وذلك باتخاذ قرارات مهمة مثل المدير الفني ورئيس النادي.
واختتم محمود عبد العاطي دونجا حديثه: حاليًا نساند وندعم من يلعب، ونشد من آزر من لا يلعب حتى يحصل على الفرصة، وهذا هو النجاح، عندما تسأل الإدارة أو المدير الفني عن أبرز أسباب نجاح بيراميدز؟، سيقول لك "غرفة الملابس" هادئة وبلا مشاكل والكل يعمل فقط، وهذا ساعدني كثيرًا في الفوز بالبطولات.