▪︎"مصر القوية" واللي مالوش جيش..مالوش وطن
"اللي مالوش جيش ..مالوش وطن " سأقولها مدوية ليسمعها العالم كله ،اللي مالوش جيش ،مالوش وطن ،ومن لم يستطيع أن يقول هذه الحقيقة التى كشفتها كل الظروف من حولنا ومازال يكابر ،عليه أن يتجه الى أقرب مشفى للكشف على قواه العقلية ،من جلس سنوات لا يستطيع ان يحدث جيشه ،واستبيحت سماء بلاده كل يوم من طائرات وصورايخ لضرب شعبه ،واستبيحت أرضه بقواعد دول اخرى وميليشيات ،كان لابد وأن يسقط مع أول صفارة تطلق للقضاء على دولته! !اللي مالوش جيش.
لقد كنت أشعر بالفخر وأنا ارى صفقات الطائرات المقاتلة الحديثة ،والكاموف الروسي ،وأحدث الرادارات واسلحة الدفاع الجوي ،بعد أن نوعنا كل مصادر السلاح من كل دول العالم حتى لايستطيع أحد ان يلوي ذراعنا بإيقاف قطع الغيار او غيرها ،كم شعرت بالفخر وأنا أقف علي حاملة الطائرات المصرية «ميسترال» جمال عبدالناصر ،وأنور السادات،وعندما كنت في استقبال الغواصة المصرية «41» الألمانية الصنع؛ وعلي بعد 30 ميلاً من قاعدة رأس التين البحرية، كم تزايدت في نفسي علامات الفخر، وأنا أرى أسود البحرية منتشرين بمياهنا الإقليمية في شموخ وعزة، أردت ساعتها أن يرى أصحاب الضمائر الخربة أسمى معاني الآية الكريمة «وأعدوا لهم ما استطعتم» وهي تقف شامخة؛ لا من أجل إسقاط دولة؛ أو النيل من استقرارها؛ بل من أجل الحفاظ على الأرض والعرض!
كنت أرى رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، يقاتلون فى التدريب ومشاريع الحرب ،حتى وصلوا الى احترافية جعلت اعتى القوى في العالم تطلب منهم المشاركة في التدريب ، كنت ارى رجال المدفعية المصرية وهم يتعاملون بالذخيرة الحية في مناورات وتدريبات الشرف ، ليصيبون أهدافهم بدقة متناهية تجعلك تهلل قائلاً " تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر" ،شاهدتهم منذ ايام وبينهم الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يشهدالمشروع التكتيكى بجنود ( قاهر- 3) لعدد من الوحدات المتمركزة شرق القناة من قوات مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة وحرس الحدود ،وبحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة ،وقيادة الجيش الثالث الميداني ،للوقوف على مستوى الكفاءة الفنية والقتالية لكافة العناصر المتمركزة شرق القناة والإطمئنان على جاهزيتهم ومدى تفهمهم للمهام المكلفين بها،إنهم رجال الجيش المصري ،وقواته المسلحة العيون الساهرة لحماية حدود مصر شمالاً وجنوباً،وغربا ،وشرقا ، الذين لا يهابون الموت؛ بل يتمنون الشهادة ليس من أجل وسام أو نيشان، بل في سبيل الله وحماية تراب الوطن.
إن ثقة المصريين في جيشهم العظيم لن يستطيع أحد أن ينال منها، مهما فعلوا ، وتعمدوا إحداث شرخ في هذا الجدار الصلب، فالجيش الذي يعرف كيف يصون ويحمي؛ والذي انهارت على أعتابه قوي التتار، والصليبيين، والصهاينة ، علم أبناءه شرف الجندية؛ والفداء من أجل الحفاظ على تراب أوطانهم، وأعد كل ما استطاع؛ ولايزال، من أجل أن تحيا مصر،ولتثبت كل الأحداث من حولنا ان الذي ليس له جيش ،ليس له وطن!
▪︎اللواء خالد شعيب محافظ مطروح ..شكر وتقدير
مايحدث في مطروح العاصمة الساحلية من إنجازات ملموسة بإشراف هذا المحافظ المحبوب كما يصفه أهل مطروح ،لابد وأن نقف عنده كثيراً،توسعات طريق الكورنيش الجديدة ،واللمسة الجمالية التى تحيط بكل مواقع المحافظة ،وتحديات الساحل الشمالي من مطروح الى رأس الحكمة الى العلمين و حتى مدينة الحمام، واالتواجد المستمر بين الناس ،والمرور اليومي للإشراف على هذه الملحمة لنهضة وتنمية هذه البقعة من أجل مصر ،يجعلني اقدم التحية لهذا الرجل الذي عرفته مقاتلاً عسكرياً ،ومقاتلاً مدنياً ،والذي يشرف على خطة القيادة السياسية لجعل مطروح والساحل الشمالي جوهرة الجمهورية الجديدة .
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صلاح قلم رصاص مصر القوية مالوش وطن من أجل الحفاظ على تحیا مصر
إقرأ أيضاً:
حكاية الحاجة عزة السيد أكبر طالبة ثانوية عامة .. فيديو
قالت الحاجة عزة السيد حسن، أكبر طالبة ثانوية عامة هذا العام، إنها أخيرًا حققت حلم عمرها بعد سنوات طويلة من التوقف عن التعليم، حيث حصلت على 65% في نتيجة الثانوية العامة عن عمر 57 سنة، وشاركت رحلتها الدراسية مع ابنتها يارا التي حصلت على 78% في نفس المدرسة.
أوضحت خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج أنا وهو وهي، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم آية شعيب أنها التحقت بالصف الأول الإعدادي مع ابنتها، واستمرت حتى الثانوية رغم التحديات، مضيفة: كان نفسي أكمل تعليمي من وأنا صغيرة، لكن الظروف منعتني، وبعد ما كبر أولادي قررت أرجع.
أضافت: سمعت كلام سلبي كتير من الناس، بس كنت حاطة قدامي هدف ومشيت عليه، وجوزي دعمني ماديًا ومعنويًا، وبنتي يارا كانت بتذاكر لي بعض الدروس، معربة عن أملها في دخول كلية الحقوق لمساندة ابنها الذي يطمح للعمل بالنيابة، قائلة: ابني دخل حقوق وعايز يدخل النيابة، وأنا كمان نفسي أدعمه.
وأكدت أن ما حققته رسالة لكل من ظن أن الوقت فات، مشددة: العلم مالوش سن.. والحلم عمره ما بيموت.