"ليلة الشاعر الراحل فتحي عبد الله" ضمن أنشطة الثقافة ببيت الشعر العربي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار اهتمام وزارة الثقافة بالاحتفاء بالأدباء و الشعراء، في مصر و الوطن العربي، وفي أمسية ثقافية جديدة من أمسيات بيت الشعر العربي "مركز إبداع الست وسيلة" -خلف الجامع الأزهر- التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، تقام ندوة بعنوان "ليلة الشاعر فتحي عبدالله" في السابعة مساء غداً (الأحد ١٥ ديسمبر).
يشارك بالأمسية الشعراء نور الدين جمال، أحمد الجمل، نورا عثمان، نجلاء سيد، نور الدين نادر. يصاحبهم بالعزف عازف الناي"حسين درويش"، كما تستضيف الندوة الشاعر كمال أبو النور لإستعادة أشعار فتحي عبدالله، و يدير الأمسية الشاعر عبد الرحمن الخطيب.
ولد "فتحي عبد الله" بقرية رمل الأنجب بمحافظة المنوفية. درس في كلية دار العلوم، جامعة القاهرة، وعقب تخرجه عام 1984، سافر إلى العراق لمدة سنتين وبعد عودته التحق بالعمل بالهيئة المصرية للكتاب، وتولى مدير تحرير سلسلة «كتابات جديدة»، كما عمل بمجلة «القاهرة» إبان رئاسة الدكتور غالي شكري لتحريرها.
ترك “عبد الله” ستة دواوين شعرية كان الأول بعنوان «راعي المياه» 1993، والثاني «سعادة متأخرة» 1998، وصدرا عن هيئة الكتاب المصرية، وأعقبهما بـ«موسيقيون لأدوار صغيرة» 2000، و«أثر البكاء» 2004،، مطبوعات هيئة قصور الثقافة المصرية، ثم نشر عبد الله ديوانه الخامس «الرسائل عادة لا تذكر الموتى» لدى «الدار للنشر والتوزيع» 2008، وكان ديوانه السادس «يملأ فمي بالكرز» قد صدر حديثا عن دار الأدهم، وهو آخر كتبه.
وبعد صراع طويل مع المرض والحياة، رحل الشاعر عن عالمنا في الخميس،( 18 فبراير 2021) عن عمر يناهز 64 عاماً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامع الأزهر الوطن العربي اهتمام وزارة الثقافة نور الدين جمال فتحی عبد عبد الله
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي يرفع التهنئة للقيادة بنجاح موسم الحج
رفع معالي رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بنجاح موسم الحج لعام 1446 هـ.
وقال اليماحي في بيان اليوم: “إن ما تقدمه المملكة من رعاية شاملة وإمكانات متطورة لحجاج بيت الله الحرام، يعكس حرص القيادة الرشيدة على توفير أقصى درجات الراحة والأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام، وتقديم نموذج مشرف لإدارة واحدة من أكبر التجمعات البشرية السنوية في العالم”.
ونوَّه رئيس البرلمان العربي بالتحضيرات الدقيقة والتنسيق المتكامل بين مختلف الأجهزة والجهات في المملكة، التي تتسم بالكفاءة العالية، وبتوظيف أحدث التقنيات والخدمات الذكية؛ لتيسير أداء المناسك في أجواء إيمانية آمنة ومستقرة.
وعبَّر عن تقدير البرلمان العربي العميق لما تبذله المملكة وقيادتها الرشيدة -أيدها الله- من جهود مستمرة لتطوير منظومة الحج والعمرة، من خلال التوسعات الكبرى في المشاعر المقدسة، وتحسين البنية التحتية والخدمات اللوجستية والطبية والرقمية، بما يليق بمكانة الحرمين الشريفين وبقاصديهما من جميع أنحاء العالم الإسلامي.