الدرقاش يتوقع مستقبلًا واعدًا للجولاني وسط انتقادات لسجل الأخير الإرهابي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
ليبيا – أثار مروان الدرقاش، الناشط الإسلامي الموالي للمفتي المعزول الصادق الغرياني، جدلاً بتوقعاته حول قائد هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع المكنى بـ”أبو محمد الجولاني”، مشيرًا إلى أنه قد يكون له شأن رفيع في مستقبل الأمة.
الدرقاش، وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال: “لا أتعامل كثيرًا بالأحاسيس في مضمار السياسة، لكني أتوسم في الجولاني خيرًا وأتوقع أن يكون له شأنٌ رفيع في مستقبل الأمة”.
تصريحات الدرقاش لاقت ردود فعل متباينة، نظرًا لسجل هيئة تحرير الشام والجولاني مع الجماعات المسلحة في المنطقة.
من هو أبو محمد الجولاني وكيف تورط مع الجماعات الإرهابية ؟أبو محمد الجولاني، الاسم الحقيقي أحمد حسين الشرع، هو قائد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا التابعة لتنظيم القاعدة)، إحدى أبرز الجماعات المسلحة في سوريا. ولد في مدينة درعا السورية عام 1982، وبدأ مسيرته مع الحركات الجهادية بالانضمام إلى تنظيم القاعدة في العراق تحت قيادة أبو مصعب الزرقاوي.
مع اندلاع الحرب الأهلية السورية، أُرسل الجولاني من العراق لتأسيس فرع لتنظيم القاعدة في سوريا. أطلق هذا الفرع اسم جبهة النصرة، وأعلن الولاء لتنظيم القاعدة رسميًا في 2013. لاحقًا، قاد الجولاني تحولات استراتيجية في تنظيمه، حيث انفصل عن القاعدة عام 2016 وأعاد تشكيل التنظيم تحت اسم هيئة تحرير الشام، محاولًا تقديم صورة أكثر اعتدالًا رغم استمرار الجماعة في الانتهاكات.
تورطه في الأعمال الإرهابية الهجمات الإرهابية: جبهة النصرة بقيادة الجولاني نفذت عددًا من الهجمات الانتحارية والعمليات العسكرية ضد المدنيين والقوات الحكومية في سوريا. الانتهاكات ضد المدنيين: تورطت الجماعة في اختطاف وتعذيب مدنيين، وفرض أحكام قاسية في المناطق التي سيطرت عليها. التعامل مع الجماعات الإرهابية: رغم اعلان انفصالها عن القاعدة صوريًا، احتفظت هيئة تحرير الشام بعلاقات مع مجموعات متشددة أخرى، مما أثار انتقادات دولية واسعة. فرض الضرائب والابتزاز: الهيئة فرضت ضرائب قسرية وسيطرت على موارد اقتصادية في المناطق الخاضعة لنفوذها. الموقف الدولي من الجولاني وهيئة تحرير الشامتعتبر الولايات المتحدة والأمم المتحدة هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية، والجولاني شخصًا مصنفًا على لوائح الإرهاب الدولية. ورغم محاولات الهيئة تقديم نفسها كشريك في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في اطار خلاف عقائدي بين تظيمي القاعدة وداعش رما بظلاله أيضًا في ليبيا وتحديدًا في مدينة درنة، لا تزال الدول الغربية تراقب أنشطتها بعين الحذر.
متابعات المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هیئة تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
الدرقاش: قطر منعت الأمريكيين من استخدام قاعدة العديد في مهاجمة إيران
اعتبر مروان الدرقاش، الناشط المعروف بقربه من المفتي المعزول الصادق الغرياني، أن قاعدة العديد تخضع لسيطرة القطريين وغير مؤجرة للجيش الأمريكي، على حد تعبيره.
وقال الدرقاش، عبر حسابه على “فيسبوك”:” بالرجوع للوضع القانوني لقاعدة العديد القطرية تبين أنها تحت السيادة القطرية وغير مؤجرة للجيش الأمريكي واستعمال القوات الأمريكية لها يأتي ضمن اتفاق استراتيجي الغرض منه دفاعي، على حد زعمه.
وأضاف:” قد منعت قطر الأمريكيين استخدام القاعدة في مهاجمة إيران أو استعمال دفاعاتها في إسقاط الصواريخ الإيرانية التي تستهدف الكيان الصهيوني”، على حد قوله.
ولفت إلى أن استهداف هذه القواعد من قبل الإيرانيين هو خطأ استراتيجي وقعت فيه إيران سيؤثر على علاقاتها الطيبة مع قطر” .
واختتم الدرقاش، قائلاً:” عندما تتعرض للهجوم عليك تقليل أعدائك وليس زيادتهم”، على حد ادعائه.