استأنفت الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات أسيوط،اليوم السبت، محاكمة ربة منزل، أنهت حياة ابنتيها غرقا في بانيو بمنزلها وشرعت في قـ.ـتل آخر بقرية المطمر بمركز ساحل سليم.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار عثمان سيد محمدين رئيس المحكمة، و عضوية المستشارين روميل شحاتة أمين الرئيس بالمحكمة و مصطفى محمد رشاد نائب رئيس المحكمة وأمانة سر عليان جامع و أحمد سعد.


تعود وقائع القضية رقم 4100 لسنة 2024 جنايات ساحل سليم إلى ورود بلاغا لمركز الشرطة يفيد قيام " آية . أ . ع " 34 عاما ، حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية بقـ.ـتل نجليتها " إسراء . د . ع " 6 سنوات و " دعاء . د . ع " 3 سنوات " بان قامت بكتم أنفاسهن وغمرهن داخل مياه البانيو وشرعت في قـ.ـتل نجلها الثالث " حمزة . د . ع " 7 سنوات . 
وتوصلت تحريات النقيب هشام إبراهيم هاشم معاون مباحث مركز شرطة ساحل سليم إلى أن المتهمة " آية . أ . ع " متزوجة من المدعو " د . ع . أ " منذ عام 2017 وأنجبت منه الصغار " المجني عليهم " وقامت المتهمة بعمل العديد من القروض دون علم زوجها وما كان منها عقب عجزها عن سداد تلك القروض إلا إخبار زوجها بشان تلك القروض وقام والدها بسداد أقساط القروض وعقب مرور فترة من ذلك قامت المتهمة بإنهاء حياة طفلتيها " إسراء و دعاء " وشرعت في إنهاء حياة نجلها " حمزة " توهما منها بقيام الأهالي بمعايرة أطفالها لقيامها بالحصول على قروض دون علم زوجها .
وخلال نظر القضية اليوم طلب أحمد حسين عبدالمعطي دفاع المتهمة توقيع الكشف الطبي عليها بمستشفى الصحة النفسية لمعرفة قواها العقلية ومدى إدراكها وقت ارتكاب الواقعة .
وكان المستشار تامر محمود محمد، المحامي العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية ، أحال ربة منزل إلى محكمة الجنايات لقيامها بقـ.تل طفلتيها وشروعها في قـ.تل آخر عمدا مع سبق الإصرار وقامت بحملهما أثناء نومهما ووضعهما في بانيو بمنزلهم وألقت عليهما الماء وقامت بالضغط عليهما حتى فارقا الحياة .

واتهمت النيابة العامة " أيه . أ . ع " 34 عاما حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية " ربة منزل " انه في 21 ابريل الماضي بقرية المطمر بمركز ساحل سليم في أسيوط ، قـ.تلت نجلتها " إسراء . د . ع " عمدا مع سبق الإصرار ، لما أوعز إليها شيطانها اقترف إثمها فبيتت النية وتفكرت بروية وصممت على تحقيق المنية واعدت لذلك  مخططا إجراميا أحكمت دقائقه درسا وتحينت سفر زوجها إلى عمله واختارت اليوم التالي لذلك موعدا لتنفيذه ، وما أن ظفرت بالمجني عليها حتى أطبقت على جيدها خنقا فخارت قواها ، وأجهزت عليها بان قامت بحملها إلى حوض الاستحمام " بانيو " وغمرتها بالمياه حتى أودت بحياتها غرقا .
وقد اقترنت بتلك الجناية جنايتين اخرتين وهي قـ.تلها نجلتها الأخرى " دعاء . د . ع " عمدا مع سبق الإصرار بان حملتها أثناء نومها ووضعتها في حوض الاستحمام " بانيو " وغمرتها بالمياه حتى أودت بحياتها ، كما شرعت في قـ.تل نجلها الثالث " حمزة . د . ع " عمدا مع سبق الإصرار وما أن أمسكت به حاولت خنقه وأخذت تعتصره بيديها إلا انه قد خاب اثر جريمتها وتمكن من الفرار هربا منها واستغاث بالأهالي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط مركز ساحل سليم جنايات أسيوط أخبار المحافظات المزيد ساحل سلیم ربة منزل

إقرأ أيضاً:

يوسف.. إهمال مع سبق الإصرار؟

بعد أن وصل إلى نهاية سباق الـ(50 متر)، فجأة توقفت عضلة قلبه، ليسقط يوسف فى قاع حمام السباحة، دون أن ينتبه إليه أحد رغم وجود عشرة حكام ومثلهم مسعفون، على حافتى الحمام، لكن الإهمال أغشى عيونهم حتى ظل 10 دقائق فى القاع، ليكتشفه زميله فى الجولة التالية للسباق، فيخرجوه جثة هامدة، ولإرضاء ضمائرهم الميتة قاموا بإسعافات شكلية، هروبًا من المسئولية!!
هذا ما روته الدكتورة فاتن والدة الطفل بدموعها، فى بلاغها للفضائيات محذرة من ضياع حق ابنها، ومطالبة بتدخل الضمائر الحية ثأرًا لروح يوسف.
والحقيقة أن يوسف محمد عبدالملك ابن الاثنى عشر ربيعًا، الحاصل على الذهبية للسباحة بمنطقة بورسعيد كأحد أنائها، جاء مشاركًا بكامل قواه البدنية، فى بطولة الجمهورية للسباحة لمسافة خمسين مترا، لم يكن أحد يتوقع أن يكون هذا مصيره أو تلك نهايته، خاصة وهو الحاصل من قبل على ٨ بطولات فى مشواره السباحى، كما يشهد بذلك نادى الزهور الذى ينتمى اليه ويمثله كأحد ابطاله.
فى ذلك اليوم المشئوم استعد يوسف كعادته، فى كامل لياقته وبدأ يسخن للسباق فى حيوية ونشاط، بعيدا عن اية منشطات حسبما أكد والده، ردًا على الاتهامات الباطلة التى حاول أن يدافع بها البعض لتبرير قصورهم.
وكالعادة كان والداه ينتظرانه بالمدرجات، لاصطحابه بعد المسابقة إلى البيت، لكنهما هذه المرة تفاجأ بـ(تروللى) يحمل جسمانه إلى المستشفى، ليكتشفا موت ابنهما غرقًا دون أن تجرى له الإسعافات الطبية الواجبة!!
ومن واقع مهنتها كطبيبة تتساءل الأم المكلومة: أين (البى سى آر) لمحاولة إنقاذه، ولماذا لم يتدخلوا بأنبوبة حنجرية لشفط المياه من الرئة، أو عمل صدمات لإنعاش قلبه وإعادة تنفسه، وحتى الإسعاف التى نقلته لا توجد بها اية تجهيزات، وتواصل حديثها الباكى: قتلوا ابنى، وأخشى ان يضيع حقه!!
وبدورنا نتساءل:كيف يحدث هذا وسط صرح رياضى كبير كالاتحاد المصرى للسباحة، وداخل استاد القاهرة فى بطولة دولية، تم التجهيز لها بأمهر المسعفين وأفضل الحكام، والأطقم الطبية ذات الكفاءة العالية، والأغرب من هذا أن يخرج كل مسئول ليلقى بالتهمة على غيره، فى ظل كود طبى ولوائح قانونية تحدد مسئولية كل جهة كما يقول وزير الشباب والرياضة دكتور أشرف صبحى، الذى اكتفى بإطلاق اسم الشهيد يوسف على أحد حمامات السباحة الذى لقى حتفه فى بطنها!
معالى الوزير نطالبك كأب قبل أن تكون وزيرًا، ألا تغلق ملف يوسف دون أن تعاقب الجناه الذين قتلوه بالاهمال مع سبق الإصرار والترصد!!
وتبقى التحية واجبة للنيابة العامة التى فتحت ملف الواقعة، وأمرت بحبس الحكم وثلاثة من المسعفين على ذمة التحقيق، الذى سيطول بالقطع رئيس الاتحاد، ورئيس نادى الزهور وكل المشاركين فى الجريمة،
أيا كانت مواقعهم، حتى تهدأ روح يوسف بعد القصاص لها، وتشعر أمه بانها أخذت حقه، وما زال التحقيق مستمرًا.

مقالات مشابهة

  • للتحقيقات.. تجديد حبس قاتلة أسماء في دار السلام بسوهاج
  • اليوم.. نظر محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري
  • يوسف.. إهمال مع سبق الإصرار؟
  • ​المجلس القومي للمرأة بأسيوط يطلق 105 جلسة دوار مستهدفًا 5250 سيدة بقرى حياة كريمة
  • إصابة شخصين في تصادم سيارتين بأسيوط
  • رذيلة ومخدرات.. الإعدام لربة منزل وصديقها تخلصا من صاحب جراج تكاتك بأسيوط
  • فصل رأسها عن جسدها.. الإعدام شنقا لطالب أنهى حياة زوجته في الصباحية بأسيوط
  • فريق طبي بأسيوط ينجح في إنقاذ حياة أم وجنينها بإزالة ورم بالعمود الفقرى
  • مصرع ربة منزل إثر سقوطها من سلم منزلها في البداري بأسيوط
  • الصور الأولى لـ تصادم 4 سيارات ومصرع 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين بطريق مطروح