وكالات:

تدير جامعة تل أبيب “غرفة حرب هندسية” تعمل على تطوير تكنولوجيا لصالح جيش الاحتلال الإسرائيلي. ويشمل ذلك كاميرا بث مباشر محمولة على كلاب تستخدمها وحدة مرتبطة بهجمات مميتة ضد الغزيين، بما في ذلك مهاجمة رجل مصاب بمتلازمة داون وتركه ليموت، في واحدة فقط من فظائع العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

كلاب وكاميرات ضد الغزيين

كُشف عن تفاصيل العمل في مقطع فيديو نشرته الجامعة على وسائل التواصل الاجتماعي يصف كيف فُتحت “غرفة حرب” في الحرم الجامعي لدعم مئات الأكاديميين والطلاب الذين يخدمون احتياطيين في الجيش. تقول مقدمة الفيديو، التي يصفها بأنها “خريجة” من الجامعة: “هل تعلمون أنه منذ بداية الحرب كانت هناك غرفة حرب تعمل في الحرم الجامعي لرعاية مقاتلينا على الأرض؟”. يشير الفيديو إلى أن أعلى نسبة من الجنود العاملين جاؤوا من كلية الهندسة، ويقول إن “غرفة حرب هندسية” قد أُنشئت أيضاً “لاختراع حلول للتحديات التي يواجهها مقاتلونا على الخطوط الأمامية”.

كلاب مجرمة لجيش مجرم

يستمر الفيديو في وصف كيف مكّن أحد هذه الابتكارات الجنود في وحدة الكلاب التابعة لجيش الاحتلال من بث لقطات مباشرة من الكاميرات التي يرتديها كلابهم. ويقول الفيديو: “لقد طوّرنا حلاً رخيصاً وفورياً، لم يكن موجوداً حتى الآن، يسمح بالبث المباشر من كاميرا الكلب إلى الجنود على الأرض”. ووحدة الكلاب هذه هي “أوكيتز”، التي نفّذت هجمات وحشية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. في يوليو/ تموز، أورد موقع ميدل إيست آي قصة وفاة محمد بحر، وهو شاب يبلغ من العمر 24 عاماً يعاني من متلازمة داون شديدة، تركه جنود إسرائيليون ليموت بعدما هاجمته كلاب الجيش في منزل عائلته في شرق مدينة غزة. بعد أُسبوع عثرت عائلته على جثمانه متحلّلاً.

استخدام الكلاب منذ بداية حرب الإبادة

منذ السابع من أكتوبر استخدم جيش الاحتلال الكلاب لمطارة الفلسطينيين وتخويفهم. وأشهر هذه الجرائم ما تعرض له الشاب الفلسطيني محمد بهار (24 عاماً)، المصاب بمتلازمة داون، بعدما هاجمه كلب بوليسي إسرائيلي خلال اجتياح جيش الاحتلال أخيراً حيّ الشجاعية، شرقيّ مدينة غزة، في يوليو/ تموز الماضي. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، نشر المتحدّث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير جندلمان مقطع فيديو زعم أنّه يُوثّق مطاردة كلاب تابعة لجيش الاحتلال مقاتلين من “حماس” داخل أنفاقهم. لكنّ التشكيك بمزاعم جندلمان جاء مباشرة من مراسل “يديعوت أحرونوت” يوآف زيتون، الذي غرّد على “إكس” قائلاً: “أجريت فحصاً أولياً أظهر أنّ الفيديو يعود إلى عملية الجرف الصامد (العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014)، أو من تدريب أُجري في سنوات سابقة”. ولم يقدّم زيتون أي تفاصيل عن المنهجية التي اتبعها للوصول إلى الفرضيتين. من جهته، أجرى موقع مكافحة الشائعات والأخبار الكاذبة “مسبار” تحقيقاً للبحث في صحة الرواية الإسرائيلية، ووجد عدة عوامل تُشكّك بصحّتها.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي غرفة حرب

إقرأ أيضاً:

للرد على الاحتلال الإسرائيلي.. تعرف على الأسلحة التي تملكها إيران في ترسانتها

تعتمد قدرة إيران، في الرد على الهجمات التي شنتها إسرائيل، اليوم الجمعة، إلى حد كبير على قوتها الصاروخية الباليستية.

ويمتلك سلاح الجو الإيراني 265 طائرة قادرة على القتال، وفقًا لتقرير «التوازن العسكري»، لكن معظم هذه الطائرات مقاتلات أمريكية الصنع قديمة، تعود إلى حقبة الحرب الباردة، وتتطلب التزود بالوقود جوًا للوصول إلى إسرائيل، ولدى إيران أقل من 5 طائرات للتزود بالوقود، وفقًا لتقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.

وتمتلك القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني أكثر من 100 قاذفة صواريخ باليستية متوسطة المدى قادرة على إطلاق مقذوفات يصل مداها إلى أكثر من 1000 كيلومتر، وهو ما يكفي لضرب الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لتقرير «التوازن العسكري 2025» الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية «IISS».

تضم القوة الصاروخية الإيرانية صواريخ تعمل بالوقود الصلب وصواريخ باليستية تعمل بالوقود السائل.

تحمل الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل رؤوسًا حربية شديدة الانفجار أثقل وزنًا - 1200 كيلوجرام أو أكثر - مقارنة بحوالي 500 كيلوجرام في الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل، وفقًا لبيانات «مشروع التهديد الصاروخي» في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.

لكن ما يميز الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب هي إمكانية إطلاقها على الفور تقريبًا، بينما قد يستغرق تزويد صاروخ يعمل بالوقود السائل عدة ساعات.

يمكن للصواريخ الباليستية التي تُطلق من إيران أن تصل إلى إسرائيل في حوالي 15 دقيقة.

تمتلك إيران أيضًا مجموعة من الطائرات المسيرة وصواريخ كروز التي يمكنها الوصول إلى إسرائيل، ولكنها قد تستغرق بضع ساعات أو أكثر للوصول إلى هدف على تلك المسافة، وتحمل رؤوسًا حربية أصغر، وهي أكثر ضعفا أمام الدفاعات الجوية الإسرائيلية.

في أكتوبر الماضي، أطلقت إيران حوالي 200 صاروخ باليستي وطائرة مسيرة ضد إسرائيل، لكن معظمها أسقطته الدفاعات الإسرائيلية والولايات المتحدة ودول شريكة ساعدت في حماية إسرائيل خلال الهجمات.

أعلنت إسرائيل آنذاك عن أضرار طفيفة فقط جراء الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية التي نجحت في اختراق الدفاعات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • للرد على الاحتلال الإسرائيلي.. تعرف على الأسلحة التي تملكها إيران في ترسانتها
  • "أنياب" إسرائيل "تنهش" الفلسطينيين في غزة والضفة عبر تحويل كلاب أوروبية لسلاح حرب (تحقيق استقصائي)
  • المركز القطري للصحافة يحذر من تصفية الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين
  • القسام تنسف منزلًا تحصنت به قوة إسرائيلية شمال خان يونس
  • مجزرة إسرائيلية بـفخ مساعدات قرب نتساريم في غزة
  • نيران الاحتلال تحصد أرواح الفلسطينيين.. نزيف غزة يتواصل قرب «المساعدات»
  • جيش الاحتلال ينشر تحقيقا بشأن 7 أكتوبر
  • 25 شهيدا ومصابون بنيران إسرائيلية قرب نقطة مساعدات وسط غزة
  • الأونروا: نظام توزيع المساعدات في غزة «مصائد موت» لإبادة الفلسطينيين
  • قوات الاحتلال تطلق النار على أحد الشبان الفلسطينيين في نابلس