ارتقى الوداد الرياضي إلى المركز الثالث، عقب الانتصار على الشباب الرياضي السالمي بثلاثية نظيفة، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، لحساب الجولة 14 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

وبدأ أبناء موكوينا المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكنوا من افتتاح التهديف منذ الدقيقة السابعة عن طريق اللاعب أسامة الزمراوي، واضعا فريقه في المقدمة، ومبعثرا أوراق رضوان الحيمر ولاعبيه، الذين كانوا يودون التقدم أولا، ومن تم الحفاظ عليه، لكسب النقاط الثلاث الغائبة عنه منذ الجولة الثامنة، عندما انتصر على اتحاد طنجة بهدفين لهدف.

وفي الوقت الذي كان الشباب الرياضي السالمي يبحث عن التعادل، باغثه الوداد الرياضي بالهدف الثاني في الدقيقة 31 عن طريق اللاعب المهدي مبارك، مقربا فريقه من كسب النقاط الثلاث، ليصبح أبناء رضوان الحيمر مطالبين بتقليص الفارق، ومن تم البحث عن التعادل، إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل، في ظل غياب النحاعة الهجومية، ما جعل الجولة الأولى تنتهي بتقدم رفاق محمد مفيد بهدفين نظيفين.

وحاول الشباب الرياضي السالمي الوصول إلى شباك يوسف المطيع خلال أطوار الجولة الثانية، بغية تقليص الفارق، في الوقت الذي واصل الوداد الرياضي مناوراته بحثا عن الهدف الثالث، لحسم النتيجة لصالحه بشكل رسمي، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مراده، في ظل تسرع لاعبيهما في اللمسة الأخيرة، لتستمر بذلك الندية بينهما فيما تبقى من دقائق.

واستمر الوداد في مناوراته مع مرور الدقائق، متمكنا من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 63 عن طريق اللاعب سيدي بونا عمار، معقدا من مأمورية الشباب الرياضي السالمي، الذي أصبح مطالبا بتسجيل هدفين لتقليص الفارق، ومن تم البحث عن التعادل، وهو الأمر الذي يعد صعبا في ظل غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن الوقوف الجيد للحارس يوسف المطيع، رفقة رفاقه في الدفاع.

وظل الشباب الرياضي السالمي يبحث عن الهدف الأول من خلال المحاولات التي أتيحت له، دون جدوى، نتيجة استمرار ضياع الكرات في وسط الميدان، ناهيك عن غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي لم يفلح الوداد الرياضي في إضافة الهدف الرابع، بالرغم من الفرص السانحة للتهديف التي سنحت له، بينما لم تعرف الدقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أبناء موكوينا بثلاثية نظيفة.

ورفع الوداد الرياضي رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثالث، متساويا في عدد النقاط مع المغرب الفاسي الرابع، ومقلصا الفارق مع الوصيف نهضة الزمامرة إلى نقطة واحدة، ومع المتصدر نهضة بركان إلى خمس نقاط، فيما تجمد رصيد الشباب الرياضي السالمي عند النقطة 14 في الصف 14، علما أن الترتيب يبقى مؤقتا إلى غاية إجراء جميع المباريات.

كلمات دلالية البطولة الاحترافية الشباب الرياضي السالمي الوداد الرياضي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الشباب الرياضي السالمي الوداد الرياضي الشباب الریاضی السالمی الوداد الریاضی

إقرأ أيضاً:

جيرمي كوربن يعود من بوابة الشباب.. هل يهدد الحزب الذي أخرجه؟

كشف استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة "يوغوف" البريطانية أن الزعيم اليساري المخضرم جيريمي كوربن يتمتع بشعبية تفوق بكثير شعبية رئيس الوزراء الحالي وزعيم حزب العمال كير ستارمر بين فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، في تحول مفاجئ قد يضعف أحد أهم رهانات حكومة ستارمر الانتخابية.

ووفق الاستطلاع الذي نُشر بالتزامن مع إعلان كوربن تأسيس حزب سياسي جديد بالشراكة مع النائبة اليسارية زارا سلطانة، فقد حصل كوربن على معدل تأييد إيجابي بلغ +18 في الفئة العمرية 18-24 عامًا، مقارنة بـ -30 فقط لستارمر في نفس الفئة.

ورغم أن نتائج الاستطلاع أظهرت تقاربًا في نسب الرفض العامة للزعيمين على مستوى عموم البريطانيين، حيث سجل كوربن -39 وستارمر -40 – إلا أن الفجوة الكبيرة بينهما بين الشباب تثير تساؤلات جدية داخل حزب العمال، خاصة مع قرار الحكومة الأخير توسيع قاعدة الناخبين لتشمل من هم في سن 16 و17 عامًا، ما يضيف نحو 1.6 مليون ناخب محتمل في الانتخابات المقبلة.

هل ينقلب رهان "الشباب" على الحكومة؟

كان قرار السماح لمن هم دون 18 عامًا بالتصويت يُنظر إليه باعتباره خطوة تهدف لتعزيز رصيد حزب العمال انتخابيًا، في ظل توقعات بأن الشباب يميلون تقليديًا نحو اليسار. لكن استطلاع “يوغوف” – الذي شمل أكثر من 2000 شخص خلال يومي 24 و25 يوليو – يشير إلى أن هذه الفئة تميل بشكل أوضح نحو كوربن وحزبه الجديد، وليس نحو الحكومة العمالية الحالية.

وفيما يسعى كوربن لاستثمار حالة التذمر من أداء الحكومة وتراجع شعبيتها، أشار في تصريحات له إلى أن مشروعه السياسي الجديد "يستقبل أكثر من 500 منتسب جديد في الدقيقة"، مضيفًا أن أكثر من 200 ألف شخص انضموا للحركة منذ إطلاقها قبل أيام.

شعبية ستارمر في أدنى مستوياتها

تشير الأرقام أيضًا إلى أن شعبية ستارمر وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ توليه السلطة، إذ بلغ معدل رفضه العام -43، خاصة بعد قرار حكومته بالتراجع عن خطة إصلاح الرعاية الاجتماعية البالغة قيمتها 5 مليارات جنيه إسترليني، مما أثار غضبًا واسعًا بين مختلف التيارات، بما فيها قاعدة حزب العمال نفسها.

ويعتقد سبعة من بين كل عشرة بريطانيين أن حكومة ستارمر الحالية "فوضوية على الأقل" مثل حكومة المحافظين السابقة، بل إن ثلثهم يعتبرها أكثر فوضوية، بحسب تقرير نشرته "صنداي تايمز".

انتقادات ومخاوف داخل حزب العمال

في مواجهة هذه التحولات، حاولت شخصيات من حزب العمال التقليل من شأن مشروع كوربن، حيث وصف وزير التكنولوجيا بيتر كايل الزعيم السابق بأنه “سياسي غير جاد”، مضيفًا: “كوربن لا يفكر في الحُكم، بل في المزايدة… وهذا ما يضعه في مواجهة حتى مع أنصاره، كما رأينا من رفض جورج غالاوي الانضمام إليه”.

وفي تعليق ساخر من داخل حزب العمال على المشروع الجديد، قال مصدر في الحزب، وفق تقرير لصحيفة "الأندبندنت" البريطانية: "الناخبون قالوا كلمتهم مرتين عندما كان كوربن يقود الحزب… والنتيجة معروفة".

يبدو أن جيريمي كوربن، الذي أُقصي من قيادة حزب العمال بعد خسارتين انتخابيتين، يعيد تشكيل المشهد من جديد من بوابة الشباب الساخط على الأداء السياسي التقليدي. فهل سيستفيد من حالة الإحباط الشعبي تجاه حكومة ستارمر، ويحوّل حركته إلى تيار انتخابي فعّال؟ أم أن “الحنين اليساري” سيبقى حراكًا رمزيًا دون تأثير حقيقي في صناديق الاقتراع؟


مقالات مشابهة

  • التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
  • بطولة كريم عبد العزيز.. «المشروع X» في المركز الثالث بقائمة إيرادات الأفلام أمس
  • جيرمي كوربن يعود من بوابة الشباب.. هل يهدد الحزب الذي أخرجه؟
  • تامر حسني في المركز الثالث.. عمرو دياب الأعلى استماعا على أنغامي بعد «ابتدينا»
  • رئيس الديوان الملكي يلتقي وفد نادي نشامى المستقبل للسيدات الرياضي
  • «المشروع X» لـ كريم عبد العزيز في المركز الثالث بالسينمات
  • بطولة السقا وفهمي.. فيلم أحمد وأحمد يحتل المركز الثالث في شباك التذاكر أمس
  • «نزهة» مكافأة «المركز الثالث» في «طواف فرنسا»
  • هنأ بكأس أوروبا.. الملك تشارلز الثالث يطالب إنجلترا بـ«مونديال 2027»
  • «النصر السعودي» يمطر شباك يوهان بخماسية ويعلن جاهزيته للموسم الجديد