ملعب الاتحاد ساحة حرب نفسية بين السيتي واليونايتد في ديربي مانشستر
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يترقب عشاق الساحرة المستديرة، اليوم الأحد، أكثر من مجرد مباراة تقام على ملعب الاتحاد، الذي يحتضن مواجهة ديربي مدينة مانشستر بين مان سيتي ومان يونايتد في قمة الجولة السادسة عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
تنطلق صافرة الحكم أنتوني تايلور في السادسة والنصف مساء بتوقيت القاهرة، حيث يعطي إشارة بدء المعركة الكروية التي تجمع بين السيتي واليونايتد، ليتجدد موعد ديربي مانشستر الذي يلعب منذ 1881، عندما تقابل الفريقان لأول مرة في 12 نوفمبر 1881، وكان الفوز من نصيب مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة، وكانت أول مباراة تنافسية بين الفريقين في عام 1891 ضمن الجولة التأهيلية الأولى من كأس الاتحاد الإنجليزي، كان اسم مانشستر سيتي حينها أردويك إيه إف سي، بينما كان مانشستر يونايتد يعرف باسم نيوتن هيث، وانتهت بفوز الأخير بنتيجة 5-1.
تعد مباراة مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد حربًا نفسية بين الفريقين، حيث يدخل كل منهما الديربي بدوافع مختلفة، إذ يخوض السيتي اللقاء تحت قيادة مدربه الإسباني بيب جوارديولا، الذي يطمح لتحقيق الفوز، لاكتساب ثقة جماهير النادي من جديد بعد فترة صعبة عاشها السيتيزنز مكتظة بالنتائج السلبية، آخرها العودة إلى إنجلترا بهزيمة من يوفنتوس الإيطالي بثنائية دون رد في الجولة السادسة من مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث عاد الفريق السماوي للابتعاد عن الانتصارات، بعدما كسر سلسلة سلبية بالفوز على نوتنجهام فورست في الجولة الرابعة عشرة من البريميرليج، بعدها خطف نقطة بشق الأنفس من كريستال بالاس قبل خسارته من اليوفي، وكان قبل ذلك، لم يتذوق الفيلسوف طعم الفوز في 7 مباريات متتالية في مختلف المسابقات، بين 6 هزائم وتعادل وحيد.
أما اليونايتد يخوض الديربي تحت قيادة مدربه الجديد، البرتغالي روبن أموريم، الذي تولى المهمة الفنية خلفًا للهولندي إريك تين هاج، الذي أقيل من منصبه، ليقود الشياطين الحمر بعد حالة من النشاط الكروي لدى لاعبي الفريق، أحدثها رود فان نيسلتروي الذي قاد مان يونايتد مؤقتًا، قبل أن يأتي أموريم إلى مسرح الأحلام أولد ترافورد ويقود الفريق فنيًا منذ مباراة إبسويتش تاون في الجولة 12 بالدوري الإنجليزي، ولكن لم تكن النتائج جيدة بالنسبة إلى جماهير النادي، التي ترغب في عودة اليونايتد إلى المنافسة مجددًا وبالتالي الصعود إلى منصات التتويج في البطولات الكبرى، التي شهدت غياب الكتيبة الحمراء منذ فترة الازدهار والأمجاد تحت قيادة المدير الفني السابق للفريق، السير أليكس فيرجسون.
بدأ أموريم مهمته مع مانشستر يونايتد بالتعادل مع إبسويتش، ثم فوز صعب على بودو جليمت النرويجي في الدوري الأوروبي، قبل الفوز على إيفرتون برباعية نظيفة، ثم خسارة تاريخية من أرسنال، وهزيمة من نوتنجهام، وأخيرًا تحقيق فوز صعب على فيكتوريا بلزن التشيكي بهدفين مقابل هدف في الجولة السادسة باليوروباليج يوم الخميس الماضي.
دوافع الفريقين مختلفة تمامًا، لكنهما يتفقان على الإصرار على الانتصار في الديربي، لكن الغريب قد يكون ديربي مانشستر هو أول مسمار في نعش جوارديولا، الذي تعرض لانتقادات لاذعة بسبب سوء النتائج في الفترة الأخيرة، وقد يتقدم باستقالته في الأيام المقبلة، بعد تراجع أداء ونتائج مان سيتي أوروبيًا ومحليًا، بل قد يكون هذا الأمر بسبب أموريم، الذي يمتلك حافزًا نفسيًا أمام السيتي ومدربه، حيث نجح المدرب البرتغالي في الشهر الماضي، في اكتساح مانشستر سيتي برباعية مقابل هدف على ملعب خوسيه ألفالادي، حينما كان مديرًا فنيًا لفريق سبورتنج لشبونة البرتغالي، عندما كان مدربا قطبي مدينة مانشستر وجهًا لوجه ضمن منافسات الجولة الرابعة من مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا، لذا يحتضن ملعب الاتحاد معركة كروية مليئة بمظاهر الحرب النفسية.
يشهد اليوم الأحد، إقامة المباراة رقم 195 في تاريخ ديربي مانشستر بين مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، فاز السيتي في 62 مباراة، بينما حقق اليونايتد الفوز في 79 مباراة، وانتهت 53 مباراة بالتعادل.
ويعد واين روني مهاجم مانشستر يونايتد السابق، الهداف التاريخي لمواجهة ديربي مانشستر بـ11 هدفًا، يليه جوي هاييس لاعب مان سيتي السابق بـ10 أهداف، ويتصدر راين جيجز قائمة اللاعبين الأكثر مشاركة في الديربي بـ37 مباراة.
أما مباراة الديربي رقم 195، فيخوضها مانشستر سيتي صاحب الأرض وهو في المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 27 نقطة، قبل انطلاق الجولة 16، بينما يأتي مانشستر يونايتد في المركز الثالث عشر وفي رصيد 19 نقطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مانشستر السيتى اليونايتد ديربي مانشستر مانشستر سيتى مانشستر يونايتد الدوري الإنجليزي أموريم جوارديولا السيتي واليونايتد مانشستر یونایتد دیربی مانشستر مانشستر سیتی فی الجولة
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد يحظر طباعة اسم رونالدو على قمصانه
أثار قرار نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي منع طباعة أسماء مثل كريستيانو رونالدو على قمصانه جدلا واستياء واسعين.
ورغم أن القرار يستند إلى دوافع قانونية، يرى الكثيرون أن على النادي السعي إلى اتفاقيات تسمح للجماهير بمواصلة الاحتفاء بنجومهم المفضلين كما اعتادوا.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مبومو متحمس للسير على خطى رونالدو "في أكبر ناد في العالم"list 2 of 4رونالدو يجذب مواطنه للنصر وصفقات مميزة للاعبين عربlist 3 of 4شاهد.. ساعة يد رونالدو الجديدة قيمتها 1.5 مليون دولارlist 4 of 4شاهد.. رسالة رونالدو بعد تسجيله في أول مباراة لجواو فيلكس مع النصرend of listويؤثر هذا الإجراء أيضا على أساطير أخرى في تاريخ النادي، مثل ديفيد بيكهام وإريك كانتونا. ويعود السبب وراء هذا القرار إلى قاعدة داخلية تتعلق بحقوق ترخيص أسماء هؤلاء اللاعبين.
ووفقا للنادي، يمتلك اللاعبون الثلاثة الحقوق التجارية لأسمائهم، وهذا يمنع يونايتد من استخدامها بحرية على المنتجات الرسمية من دون اتفاقيات محددة.
وقد انكشفت هذه السياسة عندما حاول عدد من المشجعين طباعة اسم كريستيانو رونالدو وبيكهام على قمصانهم في متجر النادي الكبير، فوجدوا إشعارا يقول: "بسبب قيود الترخيص، لا يمكننا طباعة هذه الأسماء".
وأثار هذا الخبر حالة من الارتباك والانزعاج بين جماهير النادي. إذ يعتقد الكثيرون أن رونالدو وبيكهام وكانتونا جزء لا يتجزأ من تاريخ مانشستر يونايتد، وأنهم يستحقون تكريمهم بقمصانهم.
ووصف البعض هذه الخطوة بأنها "سخيفة" و"لا تحترم الأساطير".
ويعد هذا النوع من القيود نادرا، فمعظم الأندية تسمح بتخصيص صور اللاعبين بأسماء تاريخية، حتى بعد رحيلهم أو اعتزالهم، ومع ذلك فإن سيطرة اللاعبين أنفسهم على حقوق الصور خلقت وضعا قانونيا معقدا قرر النادي احترامه.
ويعد رونالدو أحد أشهر اللاعبين في تاريخ مانشستر يونايتد، وأسطورة كبيرة حققت مع النادي ألقابا وأرقاما قياسية، مثلما ترك الدون بصمةً لا تُمحى في قلوب جماهير الشياطين الحمر.
وإجراء حظر طباعة اسمه على قمصان النادي، يحدّ من قدرة الجماهير على التعبير عن حبهم وامتنانهم له، من خلال اقتناء المنتجات الرسمية للنادي وعليها اسم رونالدو.
إعلانيذكر أن رونالدو انضم لمانشستر يونايتد لأول مرة سنة 2003، قادما من سبورتينغ لشبونة البرتغالي، ليسجل له 145 هدفا في 346 مباراة بمختلف البطولات.
وإلى جانب ترسانة من النجوم فاز رونالدو بلقب الدوري الإنجليزي 3 مرات، ولقب دوري الأبطال وكأس العالم للأندية مرة واحدة، وألقاب محلية أخرى، كما توج معه بالكرة الذهبية لأول مرة في تاريخه.
وبعد رحيله عن مسرح الأحلام سنة 2009، عاد رونالدو للفريق مرة أخرى سنة 2021، ليجد نفسه وسط خلافات كبيرة مع المدرب الهولندي تين هاغ، مما اضطره للمغادرة بعد موسم واحد قضاه مع الفريق، وهو الذي كان يتمنى أن يعتزل في مان يونايتد الذي منحه فرصة التألق والنجومية.