بتكلفة 324 مليون جنيه.. إنهاء أعمال 14 مشروع بالأقصر
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلن الجهاز المركزي للتعمير بالبحر الأحمر، أنه في ضوء المتابعة المستمرة للمشروعات المنفذة على مستوى مدن ومراكز محافظة الأقصر تحت رعاية المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، تم الإنتهاء من تنفيذ عدد 14 مشروعا على مدار عام 2024 بتكلفة إجمالية بلغت 324 مليون جنيه وشملت هذه المشروعات: تطوير المحيط الحيوى لطريق الكباش والمسارات السياحية، وإحلال وتجديد كوبرى الطود وتشمل الأعمال إنشاء مشاية لنقل خطوط المياه وانارة الكوبرى، ورفع كفاءة واجهات المنازل بقرية النجوع مركز اسنا، وتطوير ورفع كفاءة موقف سيارات الأجرة بالأقصر، ورفع كفاءة سوق الخضار، والسوق الحضرى، وتغطية ترعة رمسيس بمنطقة معبد هابو ورصف الطريق المؤدى لمعبد هابو، وإنشاء سور ومظلة ورفع كفاءة الحملة الميكانيكية و2 استراحة بقرية الحبيل، وإنشاء مظلات جراج بمدينة الأقصر، وتجهيز ساحة تخريد السيارات ورفع كفاءة عدد من المكاتب الادارية، ورفع كفاءة البردورات بشوارع الأقصر ودورات مياه بديوان المحافظة، وتطوير ورفع كفاءة مواقف عربات الحنطور بالأقصر، وإنشاء مبنى خدمات اجتماعية بالبياضية.
كما أنه جارى العمل على تنفيذ عدد 5 مشروعات بتكلفة إجمالية 448 مليون جنيه وهى: تطوير كورنيش النيل بالبر الغربى، وإنشاء ممر زجاجى وعدد 2 مرسى عائم ومشايات معدنية لتطوير مرسى معديات الأهالى واللنشات، وإنشاء جراج للحافلات السياحية وآخر للدواب ملحقًا بالكورنيش الجديد، وإنشاء طريق يربط بين كورنيش البر الغربى والمرسى السياحى القديم، وأعمال القطاع الجنوبى تأتى جميعها ضمن أعمال تطوير كورنيش البر الغربى.
و المشروعات الجارى تنفيذها تشمل أيضًا 5 مشروعات أخرى بتكلفة أجمالية 124 مليون جنيه تتضمن: رفع كفاءة كورنيش مدينة أرمنت، وإنشاء حائط ساند على ترعة الضوه بالقرنة، ورصف طريق يربط بين طريق مصر - أسوان الزراعى والطريق الصحراوى الغربى بالقرنة بطول 2 كم، وإنشاء مبنى المجلس المحلى الشعبى، وأعمال تجليد قواعد محولات الكهرباء ودهانها من الخارج بالأقصر.
و في ضوء استمرار التعاون والتنسيق مع محافظة الأقصر جارى دراسة عدد 3 مشروعات بتكلفة إجمالية 475 مليون جنيهًا تتضمن تطوير ورفع كفاءة كورنيش مدينة إسنا، وتطوير ورفع كفاءة موقف الأقاليم، وإنشاء مرسى عائم بالبر الشرقى وتطوير ونقل مرسى العبارات بالبر الغربى. IMG-20241215-WA0036 IMG-20241215-WA0035 IMG-20241215-WA0033 IMG-20241215-WA0034 IMG-20241215-WA0032 IMG-20241215-WA0030 IMG-20241215-WA0031 IMG-20241215-WA0028 IMG-20241215-WA0029
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر الجهاز المركزي للتعمير الصحراوي الغربي تطوير كورنيش النيل تغطية ترعة طريق الكباش سوق الخضار عربات الحنطور محافظ الأقصر مركز إسنا مشروعات تطوير موقف سيارات الاجرة
إقرأ أيضاً:
الكشف توابيت خشبية وأوستراكات بالعساسيف وسور ضخم من الطوب اللبن بنجع أبو عصبة بالأقصر
تفقد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مشروع ترميم وتأهيل "المقاصير الجنوبية" لمعبد أخ منو بمنطقة معابد الكرنك في الأقصر، والذي تم بالتعاون مع المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك (CFEETK).
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد على أهمية هذا المشروع والذي أسفر عن الانتهاء من ترميم وافتتاح موقع أثري جديد أمام حركة الزائرين ما يأتي في إطار تكليفات السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار بفتح مزارات أثرية جديدة بما يساهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر لا سيما من محبي منتج السياحة الثقافية.
وأعرب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن كامل تقديره للتعاون مع الجانب الفرنسي في عدد من المشروعات الهامة في مجال الآثار والذي يعد هذا المشروع أحد أوجه هذا التعاون، والذي ساهم في صون جزء من التراث المصري القديم.
وأضاف أن أعمال ترميم المقاصير الجنوبية بمنطقة الآخ منو شملت أعمال التنظيف والترميم الإنشائي والدقيق، بالإضافة إلى التوثيق الكامل للنقوش والمناظر الدينية.
ومن جانبه قال محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال التنظيف ساهمت في إظهار عدد من النقوش الهامة من بينها نقوش توضح الطقوس التي كان يؤديها الملك تقربًا للإله آمون، بينما زُيّنت جدران الممر الرئيسي بمشاهد من احتفال "حب سد" (عيد اليوبيل) لتحتمس الثالث، إضافة إلى نقش تأسيسي طويل يصف المعبد بأنه "معبد لملايين السنين"، مكرّس للإله آمون-رع وآلهة الكرنك.
وأشار الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر ومدير المركز المصري الفرنسي من الجانب المصري، إلى أن أعمال التطوير بالمقاصير شملت كذلك رفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين بهدف تحسين التجربة السياحية حيث تم وضع لافتات إرشادية ومعلوماتية حول تاريخ المقاصير الجنوبية بالإضافة إلى تيسيير الزيارة لذوي الهمم عن طريق عمل رامبات خاصة لهم.
وأضاف أن تاريخ معبد الأخ منو يعود إلى عهد الملك تحتمس الثالث (نحو 1479–1425 ق.م)، ويُعد من أهم المعابد المخصصة لعبادة الإله آمون-رع في الكرنك خلال الدولة الحديثة. وتوجد "المقاصير الجنوبية" مباشرة إلى يمين المدخل الرئيسي للمعبد، وهي منطقة شعائرية مكونة من سبع مقاصير وغرفتين كبيرتين ذات أعمدة، متصلة عبر ممر داخلي.
يمتاز هذا المبنى المعماري بحالة حفظ ممتازة؛ حيث لا تزال أجزاء كبيرة من الجدران والأسقف قائمة، وتحتفظ النقوش الملونة على الجدران بوضوحها وزهو ألوانها، ما يجعله من أبرز المعالم المحفوظة في معابد الكرنك.
وقد حرص الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار خلال تواجده بمحافظة الأقصر على تفقد أعمال الحفائر التي تجريها عدد من البعثات المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، بعدد من المواقع الأثرية والتي جاء من بينها موقع حفائر البعثة المصرية بمنطقة العساسيف بالقرنة، وحفائر البعثة الأثرية المصرية بمنطقة نجع ابو عصبة بالكرنك.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، أنه بالعساسيف تمكنت البعثة من الكشف مجموعة من التوابيت الخشبية الصغيرة المخصصة للأطفال معظمها في حالة سيئة جدًا من الحفظ، وجميع التوابيت خالية من النقوش والكتابات، وأشار إلى أن الفترة القادمة سوف يتم الاستعانة بمتخصص في العظام الآدمية والتوابيت الخشبية لتحديد العصر الذي تعود إليه هذه التوابيت، وكذلك دراسة العظام الموجودة بداخلها لتحديد العمر والجنس وأسباب الوفاة، الأمر الذي يسهم في معرفة أعمق لموقع الحفائر بشكل عام.
ومن جانبه قال محمد عبد البديع، أن البعثة المصرية كشفت عن مجموعة من الأوستراكات من الحجر الجيري والفخار، وخاتمين مخروطين الشكل فاقدي بعض الأجزاء يقرأ عليه (المشرف علي البيت خونسو)، بالإضافة إلى الكشف بئر داخله عدد من تماثيل الأوشابتي الصغيرة من الفيانس الأزرق، فضلا عن الكشف غرفة يتوسطها عمود عليه بقايا ملاط ولا يوجد عليه أي كتابات.
أما عن حفائر البعثة المصرية في منطقة نجع أبو عصبة فأوضح د. عبد الغفار وجدي أن أعمال الحفائر أسفرت عن الكشف سور ضخم من الطوب اللبن يرجع تأريخه إلي عهد الملك (من خبر رع) أحد ملوك الأسرة ال 21، وهو سور مبني من قوالب الطوب اللبن الذي ختم كل قالب فيه باسم الملك مع اسم زوجته، كما تم العثور على بوابة من الحجر الرملي في قلب هذا السور، بالإضافة إلى بعض الورش المختلفة وأفران صناعة تماثيل البرونز، بالإضافة إلى عدد من التماثيل الأوزويرية المصنوعة من البرونز مختلفة الأحجام وبعض العملات والتمائم، كما تم العثور علي ورشة كبيرة لصناعة الجعة، والتي توضح وظيفة المنطقة في فترات زمنية مختلفة والتي ربما كانت تمثل منطقة صناعية.