حملة تفتيش مكثفة على فنادق جنوب الغردقة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
انطلقت لجنة متخصصة من الوحدة المحلية بمدينة الغردقة في جولة تفتيشية استهدفت اثنين من الفنادق السياحية الواقعة ضمن نطاق حي جنوب الغردقة.
جاءت الحملة استجابة لتوجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وتعليمات اللواء ياسر حماية، رئيس المدينة، بهدف ضمان تطبيق أعلى معايير التشغيل وضمان توافق المنشآت مع الاشتراطات المطلوبة لتعزيز مكانة الغردقة كوجهة سياحية عالمية.
رصدت اللجنة خلال جولتها بعض المخالفات الإدارية، كان أبرزها عدم تقديم أدلة تُثبت صرف المستحقات المالية المتعلقة بالإجازات والعطلات الرسمية للعاملين.
كما لاحظت اللجنة عدم الالتزام بتعيين نسبة 5% من ذوي الاحتياجات الخاصة وفقًا للقوانين السارية.
وفيما يتعلق بالاشتراطات البيئية، رصدت اللجنة غياب بعض المعايير التي يجب توافرها لضمان التشغيل الآمن والمستدام، وأكدت أهمية معالجة هذه الملاحظات في أسرع وقت ممكن.
على الجانب الآخر، أشادت اللجنة بجودة الأغذية المقدمة، حيث أثبتت الفحوص أن اللحوم والدواجن والأسماك المتوفرة بالفنادق صالحة تمامًا للاستهلاك الآدمي، مما يعكس التزام هذه المنشآت بمعايير السلامة الغذائية.
تأتي هذه الحملات التفتيشية ضمن الجهود المستمرة لرفع كفاءة الخدمات السياحية والتأكد من تقديم تجربة استثنائية للزوار بما يتماشى مع مكانة الغردقة كأحد أبرز المقاصد السياحية على البحر الأحمر. وتواصل الوحدة المحلية للمدينة دعم المنشآت السياحية ومتابعة التزامها بالمعايير المطلوبة للحفاظ على مستوى عالٍ من الخدمة والسمعة المتميزة التي تحظى بها المدينة عالميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ البحر الأحمر حملة تفتيشية فنادق سياحية معايير التشغيل حي جنوب الغردقة المزيد
إقرأ أيضاً:
وضع حجر الأساس لمشروع واجهة الأشخرة السياحية بجعلان بني بو علي
احتفل بنيابة الأشخرة بولاية جعلان بني بو علي بوضع حجر الأساس لمشروع «واجهة الأشخرة السياحية» في خطوة تعكس التوجه الوطني نحو تطوير البنى السياحية المستدامة، حيث دشّن سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية الاحتفال، على إثر الزيارة الميدانية التي هدفت إلى متابعة سير المشاريع التنموية بمحافظة جنوب الشرقية.
وحضر حفل التدشين سعادة الشيخ محمد بن حميد الغابشي والي جعلان بني بوعلي، وأصحاب السعادة ولاة ولايات المحافظة وأعضاء مجلس الشورى، وأعضاء المجلس البلدي وعدد من مديري العموم، ومسؤولي المؤسسات الحكومية، إلى جانب شيوخ ورشداء نيابة الأشخرة.
ويُجسّد المشروع رؤية حديثة لإعادة توظيف الشريط الساحلي للأشخرة بطريقة ذكية ومستدامة، حيث تشتمل الواجهة على ممشى بحري واسع وأكشاك تجارية ومناطق مخصصة للعائلات ومساحات مفتوحة لإقامة الفعاليات والمهرجانات، ضمن بيئة عمرانية تعزز من جاذبية الأشخرة كوجهة سياحية متكاملة.
وقد استمع سعادة المحافظ خلال جولته الميدانية إلى شرح تفصيلي حول مراحل تنفيذ المشروع والآثار الاقتصادية والاجتماعية المتوقعة له على المدى القريب والبعيد، مؤكدًا أن المشروع يشكل ركيزة مهمة في دعم السياحة المجتمعية وتمكين القطاع الخاص من الاستثمار في خدمات الضيافة والترفيه.
استراتيجية تنموية
ويمثل مشروع واجهة الأشخرة السياحية جزءًا من رؤية أشمل تتبناها محافظة جنوب الشرقية لتعزيز الاقتصاد المحلي وتنويع مصادر الدخل من خلال تطوير مرافق سياحية عصرية تراعي استدامة الموارد الطبيعية والهوية الثقافية للمنطقة، وتوفر فرصًا استثمارية حيوية تواكب متطلبات الزائر والمجتمع المحلي، وتعزيزا لمقومات التنمية المستدامة، وتحقيق التكامل بين مشاريع البنية الأساسية والفرص الاستثمارية، بما يدعم الاقتصاد المحلي، خصوصًا في المواقع ذات الإمكانات البيئية والسياحية الواعدة.
وبفضل تنوعها البيئي وموقعها الجغرافي المميز، تتصدر محافظة جنوب الشرقية المشهد السياحي كإحدى أبرز الوجهات الصاعدة في سلطنة عُمان، حيث تمضي بخطى ثابتة نحو تعزيز البنية الأساسية للسياحة، وتمكين المجتمعات المحلية من لعب دور محوري في رسم ملامح المستقبل التنموي للمنطقة.
وفي سياق متصل زار سعادته ركن محافظة جنوب الشرقية ضمن فعاليات ملتقى أجواء الأشخرة 2025، حيث اطلع على ما يقدمه الركن من محتوى تفاعلي يُبرز أهم المشاريع والمبادرات التي تتبناها المحافظة في مجالات السياحة والخدمات والتنمية المجتمعية.
وقال سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي، محافظ جنوب الشرقية: إن تطوير واجهة الأشخرة يعد ضمن جهود محافظة جنوب الشرقية الرامية إلى تعزيز الاستفادة من المقومات الطبيعية والسياحية للمنطقة، حيث يهدف إلى الارتقاء بالبنية الأساسية والخدمات المساندة، بما يتوافق مع مستهدفات «رؤية عُمان 2040»، ويسهم في تحقيق تنمية عمرانية وسياحية متكاملة ومستدامة، ويُمثّل المشروع إضافة نوعية لتأهيل الواجهة البحرية لنيابة الأشخرة وفق تصور عمراني حديث يراعي الخصوصية البيئية، ويعزّز من جاذبية الموقع، من خلال توفير مرافق خدمية وترفيهية متكاملة تُلبّي تطلعات الزوار، وتُهيّئ بيئة محفّزة للاستثمار والنمو الاقتصادي.
ويمتد المشروع على مساحة تُقدّر بـ 74,172 مترًا مربعًا، تتضمن مساحة بناء قدرها 4,140 مترًا مربعًا، وتشمل إنشاء مرافق متكاملة تحمل الطابع الثقافي والعمراني المحلي، ومزودة بإنارة حديثة، كما يتضمن المشروع مسارًا رئيسيًا بطول 1,860 مترًا، ومسارات مخصصة للمشي والجري والدراجات الهوائية بطول 1,800 متر، بالإضافة إلى مساحات خضراء موزعة بانسجام بيئي على مختلف أرجاء الموقع.
ويشمل المشروع كذلك مجموعة من المرافق الخدمية والترفيهية، مثل المطاعم والمقاهي المطلة على البحر، والجلسات والمناطق المخصصة للاستراحة، ومنطقة متكاملة لألعاب الأطفال، وأبراج مراقبة، وغرف للحراسة، ودورات مياه، ومظلات متعددة الاستخدامات بأشكال وأحجام متنوعة. ويُعوّل على المشروع في تحفيز النشاط التجاري والاقتصادي المحلي، من خلال ما يوفره من فرص استثمارية لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة وروّاد الأعمال.