دي دي مصر تطرح نصائح عن موسم العطلات
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قدمت دي دي مصر، مجموعة من النصائح والرؤى المهمة عن موسم العطلات لعام 2023 بهدف مساعدة الركاب على استكشاف التراث الثقافي الغني لمصر وزيارة الوجهات الشهيرة في عام 2024.
في عام 2023، اعتمد ملايين الركاب على دي دي خلال واحدة من أكثر فترات التنقل ازدحامًا. من خلال دراسة أنماط التحرك وأوقات الذروة والوجهات الأكثر شعبية، تسعى دي دي مصر إلى تزويد الركاب بالمعلومات اللازمة لتخطيط رحلاتهم بشكل أفضل، مما يساعدهم على توفير الوقت والاستمتاع بتجارب سلسة.
قالت محمد حلمي، مدير الشؤون الخارجية في دي دي مصر: "يعتبر موسم العطلات فرصة رائعة لاستكشاف جمال وثقافة مصر، لكننا نعلم أن التنقل في هذا الوقت قد يكون مرهقًا، ونسعى في دي دي مصر بتوفير حلول نقل ذكية تسهل تجربة الركاب مما يتيح لهم التركيز على اكتشاف كنوز مصر. ومن خلال تقديم رؤى قيمة وعروض ترويجية خاصة، نهدف إلى مساعدة الناس في توفير الوقت والمال والاستمتاع برحلات خالية من المتاعب إلى وجهاتهم المفضلة في مصر."
شهد موسم العطلات في نهاية عام 2023 تغيرات ملحوظة في أنماط التنقل، حيث أصبحت أيام الخميس أكثر الأيام ازدحامًا، تليها أيام الأحد، بعدما كانت تحتل المركز الرابع خلال بقية أيام الربع الأخير من العام. وعادة ما تنحصر أوقات الذروة للتنقل ما بين الساعة 4 مساءً و7 مساءً في موسم العطلات وبقية أيام الربع الأخير من السنة، بينما شوهدت زيادة ملحوظة في شعبية الساعات المتأخرة ابتداءاًً من الساعة 7 مساءً وحتى منتصف الليل أثناء موسم العطلات على وجه الخصوص. ولاحظنا أيضاً أن الساعات ما بين 5 مساءً و9 مساءً في ليلة رأس السنة الجديدة كانت من بين أعلى ستة أوقات ذروة للتنقل خلال الموسم.
وتصدّر المتحف المصري وسوق خان الخليلي قائمة أفضل 10 وجهات تمت زيارتها خلال موسم العطلات، تلاهما حديقة الأزهر ومكتبة الإسكندرية. كما شملت الوجهات البارزة الأخرى برج القاهرة الشهير وقلعة قايتباي التاريخية، مما يعكس التنوع الثقافي والتاريخي الغني في مصر الذي يجذب الركاب المحليين والدوليين.
وأتت أعلى نسبة من الرحلات الدولية إلى مصر خلال موسم العطلات من الولايات المتحدة وكندا والمملكة العربية السعودية وبولندا، وكانت الأيام الأكثر شعبية للتنقل هي 28، 29، و31 ديسمبر. وبالنسبة لركاب دي دي المسافرين من مصر، شملت وجهاتهم الرئيسية أستراليا وكولومبيا والمكسيك، مما يعكس ولاء العملاء المصريين لشركة دي دي.
أما بالنسبة للركاب في عطلات عام 2024، توصي دي دي مصر بالتخطيط المسبق لضمان تجربة تنقل سلسة. حيث قد تؤدي أوقات التنقل والوجهات الشهيرة إلى زيادة الطلب وأوقات الانتظار، لذا فإن حجز الرحلات مسبقا عبر تطبيق دي دي مصر يمكن أن يساعد في توفير الوقت وتقليل التوتر. بالإضافة إلى ذلك، يتيح تجنب ساعات الذروة والحصول على خدمة أسرع وأكثر كفاءة، بينما يمكن أن تساعد العروض الموسمية في تقليل تكلفة الرحلات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فيلم "فلسطين 36" يفتتح أيام قرطاج السينمائية في تونس
تونس-رويترز
انطلقت الدورة السادسة والثلاثون من أيام قرطاج السينمائية في تونس على مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة أمس السبت بعرض فيلم (فلسطين 36) للمخرجة آن ماري جاسر.
وألقت المخرجة الفلسطينية كلمة في الحفل عبرت فيها عن اعتزازها باختيار (فلسطين 36) لافتتاح المهرجان، قائلة إنه "شرف عظيم لكامل فريق العمل في ظل الظروف القاسية التي أُنجز فيها الفيلم".
وأضافت أن الفيلم صُنع "خلال واحدة من أصعب وأسوأ الفترات في تاريخ الشعب الفلسطيني" مشيرة إلى أن الحرب في غزة أثرت على عملية التصوير وتسببت في توقفها أربع مرات.
يعرض المهرجان الممتد حتى 20 ديسمبر كانون الأول 165 فيلما من 23 دولة موزعة على عدد من المسابقات الرسمية إلى جانب برامج احتفالية وأقسام موازية. وتحضر السينما التونسية من خلال 46 فيلما منها 23 فيلما طويلا و23 فيلما قصيرا.
ويحتفي المهرجان هذا العام بالسينما الأرمينية من خلال برنامج "سينما تحت المجهر" كما يسلط الضوء على عدد من التجارب السينمائية من إسبانيا وأمريكا اللاتينية.
وتضمن حفل الافتتاح تكريم اسم الممثلة الإيطالية من أصول تونسية كلوديا كاردينالي التي توفيت في سبتمبر أيلول، إضافة إلى أسماء عدد من صناع السينما الراحلين أمثال المخرج الجزائري محمد الأخضر حمينة، والناقد اللبناني وليد شميط، والمخرج والسيناريست سليمان سيسيه من مالي، والمخرج بولين سومانو فييرا من بنين.
كما منح المهرجان "التانيت الشرفي" للمنتج التونسي عبد العزيز بن ملوكة تقديرا لمساهماته المتميزة في صناعة السينما خلال مسيرته المهنية.
وفي كلمته بحفل الافتتاح، رحب مدير أيام قرطاج السينمائية طارق بن شعبان بضيوف الدورة السادسة والثلاثين وقال إن "خصوصية المهرجان تكمن في قدرته الدائمة على التجدد" وتفاعله مع جمهوره المتعطش للصور الهادفة ومع النقاد والمحترفين والتقنيين والجامعيين الذين أثروا المشهد السينمائي وأسهموا في إشعاع تونس ثقافيا.
وأكد أن المهرجان يواصل التمسك بثوابته الفكرية والفنية، عبر الإبقاء على أقسامه التقليدية وفي مقدمتها مسابقات الأفلام الروائية الطويلة والوثائقية والقصيرة، إلى جانب قسم "قرطاج للسينما الواعدة" الذي يستقبل أعمالا من مدارس سينمائية عالمية مختلفة.