«مهرجان ليوا» يعكس رؤية أبوظبي في تقديم تجارب نوعية عالمية
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أكد حميد مطر الظاهري، الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، أن استدامة مهرجان ليوا 2026 ترسخ حرص القيادة الرشيدة على دعم الفعاليات والأنشطة الترفيهية والمجتمعية، باعتبارها ركناً أساسياً في تعزيز جودة الحياة، وإبراز مكانة الإمارة وجهة عالمية تستقطب مختلف فئات المجتمع والزوار من جميع الأعمار.
وقال في تصريح صحفي أمس إن المهرجان من الفعاليات المتكاملة التي تجمع بين الترفيه والثقافة والرياضة والتراث، والتطور المستمر في تنظيمها، بما يواكب تطلعات الجمهور، ويعكس رؤية أبوظبي في تقديم تجارب نوعية تلبي اهتمامات العائلات والشباب على حد سواء.
وتوجه الظاهري بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على دعمه اللامحدود لإنجاح الحدث، واللجنة المنظمة وكافة المؤسسات الوطنية التي تعمل على إخراجه بالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة إمارة أبوظبي. وأوضح أن المهرجان يضم باقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة المصاحبة التي صممت لتناسب مختلف فئات المجتمع، وتسهم في تعزيز التفاعل الاجتماعي، والاحتفاء بالهوية الثقافية، إلى جانب توفير تجربة ترفيهية آمنة ومتكاملة في بيئة عائلية جاذبة.
الحراك السياحي
وأشار إلى أن دورة هذا العام تتميز بتنوع فعالياتها وقدرتها على استقطاب أعداد متزايدة من الزوار من داخل الدولة وخارجها، منهم الزوار الخليجيون والدوليون، ما يؤكد المكانة المتنامية للمهرجان ودوره في دعم الحراك السياحي والاقتصادي في إمارة أبوظبي.
وذكر الظاهري أن عروض «الدرونز» التي شهدها المهرجان حظيت بإشادة واسعة من الزوار، لما قدمته من تجربة بصرية مبتكرة أسهمت في إثراء البرنامج الترفيهي، وعكست توظيف أحدث التقنيات في تنظيم الفعاليات، بما يعزز تجربة الجمهور.
«قلعة قطوف»
وفي سياق متصل، تستعد «قلعة قطوف» التاريخية في منطقة الظفرة لاستقبال زوار مهرجان ليوا الدولي 2026، وأكملت القلعة الأثرية جميع الترتيبات، وتوفير كافة متطلبات الزوار، لما تمثله من إرث تاريخي كبير في منطقة الظفرة، بعناصرها المعمارية، وزخارفها الهندسية، والمذاريب المصنوعة من جذوع النخيل والأخشاب.
«برج خليفة»
واحتفاء بانطلاق المهرجان، تمت إضاءة «برج خليفة» مساء أمس الأول احتفالاً بانطلاق فعاليات مهرجان «ليوا الدولي 2026»، وسط اهتمام لافت من المحتشدين أمام البرج بمناسبة افتتاح الفعاليات. وتشهد فنادق منطقة الظفرة، إقبالاً كبيراً من ضيوف مهرجان ليوا الدولي، بالتزامن مع الفعاليات المتنوعة ضمن المهرجان المقام حالياً والذي يستمر حتى الثالث من يناير المقبل.
وأكدت مصادر سياحية، أن منطقة الظفرة تستقطب زوارها من المواطنين والمقيمين ومن خارج الدولة؛ نظراً للقيمة الكبيرة التي تمثلها الفعاليات المقررة ضمن المهرجان.
«قرية ليوا» أخبار ذات صلة
في إطار جهود تعزيز الاستدامة، أنشأت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في «قرية ليوا»، ضمن النسخة الجديدة للمهرجان الدولي 2026 بالتعاون مع الجهة المنظمة LINKVIVA وشريك الطاقة Kilo Energy، محطة شمسية مؤقتة ضخمة في موقع المهرجان، لتثبت ليس فقط أن الطاقة المتجددة قادرة على تشغيل الفعاليات بالكامل، بل أيضاً أن هذه الحلول أكثر راحة للزوار، وذلك لخلوها من الضوضاء والانبعاثات.
ويجمع النظام، الذي طورته Kilo Energy، بين محطة شمسية متنقلة واسعة النطاق، وأنظمة تخزين طاقة متطورة من «هواوي»، لضمان إمداد مستمر بالطاقة النظيفة على مدار الساعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان ليوا مهرجان ليوا الدولي ليوا أبوظبي أدنيك منطقة الظفرة مهرجان لیوا لیوا الدولی
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق «مهرجان الصحة» في أبوظبي
هدى الطنيجي (أبوظبي)
تنطلق اليوم في أبوظبي، فعاليات النسخة الأولى من مهرجان الصحة، أولى المبادرات الداعمة لـ«استراتيجية الحياة الصحية في أبوظبي»، والتي تهدف إلى وضع مسار موحّد عبر مختلف القطاعات، لتبنّي أسلوب حياة صحي أكثر سهولة وإتاحة وقرباً من جميع أفراد المجتمع.
ستقام فعاليات المهرجان على ثلاث عطلات نهاية أسبوع متتالية، وذلك ابتداءً من اليوم، وحتى 16 ديسمبر الجاري، في جزيرة الحديريات بأبوظبي، ومن 19 وحتى 21 ديسمبر، في حديقة مدينة زايد بالظفرة، ومن 26 وحتى 28 ديسمبر، في حديقة الجاهلي بمدينة العين، حيث ستركز على 4 محاور،هي: الحركة، والتغذية، والنوم، والصحة النفسية.
خطوة عملية
قال الدكتور راشد السويدي، المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة: نحن في مركز أبوظبي للصحة العامة ودائرة الصحة – أبوظبي، نشهد اليوم انطلاق فعاليات الأسبوع الأول من مهرجان الصحة في جزيرة الحديريات، وهو مبادرة تمثل خطوة عملية لترجمة استراتيجية الحياة الصحية في الإمارة إلى واقع يلامس حياة المجتمع. يهدف المهرجان إلى توفير بيئة محفزة تشجع الأفراد على تبنّي عادات يومية بسيطة تُسهم في تعزيز صحتهم وعافيتهم، من خلال أنشطة تعليمية وتفاعلية تجمع بين المعرفة والتجربة.
وأكد على الالتزام بمواصلة العمل مع الشركاء، لتمكين أفراد المجتمع من اتخاذ خيارات صحية مستدامة، وجعل العافية جزءاً طبيعياً من حياتهم اليومية.
تعزيز الوعي
قال فيليب شابوة، المدير التنفيذي للعمليات، معهد برجيل للأورام: إنه لشرف كبير لنا أن نكون شركاء مع مركز أبوظبي للصحة العامة في هذه المبادرة الفريدة، «مهرجان الصحة»، الهادفة إلى جمع المجتمعات معاً من مختلف أنحاء الدولة، بهدف تعزيز الوعي بالمبادرات الأساسية المتعلقة بالصحة والوقاية، نحن هنا لنتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة في جميع جوانب الحياة الصحية، وتعزيز الحيوية، وتغيير أسلوب الحياة، والطب الوقائي.
وذكر أنه باعتبار برجيل الشريك الصحي لهذا المهرجان، سيكون لديه جناح لتقديم الفحوص، والخدمات الطبية التي تتناسب مع محاور المهرجان، منها الفحوص الشاملة التي يقدمها الفريق الطبي على سبيل المثال: التحقق من الطول والوزن، وتقديم النصائح الطبية المتعلقة بالتغذية الصحية، وكذلك تقديم فقرات متنوعة عن ألعاب التحدي، وجلسات اللياقة والتمارين الصحية التي تخدم مفهوم الصحة والعافية واللياقة البدنية، حيث إننا نؤمن بدورنا في المشاركة بمثل هذه الأحداث المجتمعية لتقديم خدمات صحية وتوعية للجمهور، بما يتناسب مع احتياجاتهم.
توحيد الرسائل الصحية
قال خليفة خادم الحميري، رئيس فريق عمل التفاعل المجتمعي في ألعاب الماسترز أبوظبي 2026: «يمثّل مهرجان الصحة إضافة استراتيجية لهذه الجهود، إذ يتيح توحيد الرسائل الصحية، وتعزيز التكامل بين الرياضة والصحة الوقائية ورفاهية المجتمع، حيث إن المهرجان يجذب شرائح متنوعة من السكان، ويقدّم منصات للتوعية بالحركة، والصحة النفسية، وجودة النوم، والغذاء المتوازن، بما يتماشى مع الرؤية الشاملة لأبوظبي، في بناء مجتمع يتمتع بصحة أفضل ومستقبل أكثر استدامة، ومن خلال هذا التكامل، كوننا الشريك المجتمعي الرئيس للمهرجان، تصبح رسائل ألعاب الماسترز أكثر حضوراً وتأثيراً، وتصل إلى جمهور جديد يتعرّف على أهمية اتخاذ خطوة أولى نحو نمط حياة نشط.
وأضاف: نفتخر بدعم مهرجان الصحة شريكاً مجتمعياً رئيساً بما يعكس رسائلنا وقيمنا، ويعزز مفهوم أن الرياضة والصحة أسلوب حياة في متناول الجميع، ترتبط ركائز المهرجان الأربع ارتباطاً مباشراً بفلسفة ألعاب الماسترز أبوظبي 2026، والتي تتجاوز الحدث نفسه للتشجيع على تبنّي أنماط حياة صحية ومستدامة بين مختلف فئات المجتمع في دولة الإمارات - مثل كبار المواطنين، رجالاً ونساءً وأصحاب الهمم. ومن خلال التكامل بين مهرجان الصحة وألعاب الماسترز أبوظبي 2026، ترسّخ أبوظبي نموذجاً جديداً للعافية المجتمعية، يجمع بين الرياضة والثقافة والصحة الوقائية بطريقة غير مسبوقة على هذا النطاق.
وذكر الحميري أن ألعاب الماسترز أبوظبي 2026، علامة فارقة في ترسيخ مكانة أبوظبي عاصمة عالمية للرياضة والصحة. فمنذ الإعلان عن استضافة الحدث، عملت اللجنة المنظمة على إطلاق سلسلة من المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تعزيز النشاط البدني اليومي، ونشر ثقافة الصحة والحركة، وإشراك مختلف فئات المجتمع في الحدث، وقد شكّل إطلاق مبادرة «خطوات إلى المريخ» أحد أبرز المحطات في هذه الرحلة، إذ دعت سكان دولة الإمارات إلى المشي والجري والسباحة، وركوب الدراجة، أو ممارسة أي نشاط بدني، بهدف تجميع 54 مليون كيلومتر، تمثل المسافة الرمزية بين الأرض والمريخ، وتهدف هذه المبادرة إلى رفع معدلات النشاط البدني، وتعزيز الشعور بالمسؤولية الجماعية، وإبراز دور التكنولوجيا من خلال التطبيق الرسمي الذي يتيح تتبع المشاركات، وإضافة مساهمات الأفراد إلى المجموع الوطني.
أسلوب حياة صحي
قال جيمي دين، المدير التنفيذي للرياضة في مدن: نحن في غاية الحماس لاستضافة فعاليات مهرجان الصحة هذا العام في جزيرة الحديريات، خلال الفترة من 12 إلى 16 ديسمبر، في إطار شراكة تعكس رؤيتنا في بناء وجهة عالمية للرياضة والصحة ونمط الحياة في أبوظبي، ويأتي المهرجان ليكمل الجهود التي نقوم بها على مستوى المجتمع المحلي، خاصة مع توقعات بوصول عدد سكان الجزيرة إلى نحو 250 ألف نسمة، خلال السنوات الست أو السبع المقبلة، ما يجعل تعزيز التواصل، وإشراك المجتمع في صميم الأولويات.
وذكر أنهم يعملون على تطوير مجموعة واسعة من الفعاليات لعام 2026، تتكامل مع ما نقدمه هذا العام، ومنها ألعاب الحديريات للشركات، وتحدي Demand Cycle، وسلسلة فعاليات الغروب، فضلاً عن مبادرات مجتمعية تستهدف تشجيع أسلوب حياة صحي ونشط، ونتطلع إلى شراكة مثمرة ومستدامة مع مهرجان الصحة، ودائرة الصحة – أبوظبي، لدعم رؤية الإمارة في تعزيز جودة الحياة، وبناء مجتمع أكثر صحة ورفاهية. وأشار إلى أن ألعاب الماسترز عملت على دمج عناصر التراث والثقافة في برامجها، سواء عبر إبراز الرياضات التقليدية أو الجولات الثقافية، لتأكيد أن الحياة الصحية لا تتوقف عند ممارسة الرياضية فحسب، بل هي امتداد للهوية والانتماء والقيم التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي، ومن خلال التعاون مع شركائنا، تم توسيع دائرة المشاركة للوصول إلى فئات جديدة، بما في ذلك العائلات، وكبار المواطنين، والمهتمون بأسلوب حياة أكثر توازناً.
تحديات الحركة
يشارك في مهرجان الصحة نخبة من الشركاء الاستراتيجيين، من بينهم: «بيور هيلث»، و«سكينة»، ودائرة البلديات والنقل، ومجلس أبوظبي الرياضي، ومدن وجزيرة الحديريات، ومزارع العين، ومجموعة أغذية، ومعهد برجيل للأورام، وشركة نستله، وشركة أسترازينيكا، «ألعاب الماسترز أبوظبي»، شريكاً مجتمعياً رسمياً، وشبكة أبوظبي للإعلام شريك الإعلام الرسمي.
ويتيح المهرجان للزوار المشاركة في مجموعة من الأنشطة، وورش التثقيف الغذائي، وتجارب الطهي الصحي.