هيئة تنظيم الإعلام تفوز بجائزة التميز بملتقى الحكومة الرقمية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
حققت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام جائزة التميز في ملتقى الحكومة الرقمية عن (مشروع الفسح الذاتي بالذكاء الاصطناعي)، تحت فئة أفضل استخدام للتقنيات الناشئة.
وكتبت الهيئة على صفحتها الرسمية في "إكس" معنونة "إنجاز نفخر به"، مشيرة إلى مواصلتها في عام التحول الإعلامي الإسهام في تعزيز التحول الرقمي في المملكة.
أخبار متعلقة بتوجيه من القيادة.. وزير الدفاع يبحث سبل تحقيق أمن المنطقة مع ملك الأردنالقبض على شخصين لترويجهما نبات القات المخدر بجازانوأكد وزير الإعلام أن لغة الابتكار هي المتحدث الرسمي باسم المستقبل.
كما أكد الرئيس التنفيذي للهيئة، د. عبداللطيف العبداللطيف، أن هذا إنجازٌ جديد يضاف لمسيرة النجاح في عام التحول الإعلامي.
إنجازٌ نفخرُ به..
فوز الهيئة العامة لـ #تنظيم_الإعلام بجائزة التميز في #ملتقى_الحكومة_الرقمية عن (مشروع الفسح الذاتي بالذكاء الاصطناعي)، تحت فئة أفضل استخدام للتقنيات الناشئة.
نواصل في عام التحول الإعلامي المساهمة في تعزيز التحول الرقمي في المملكة.#منتدى_حوكمة_الإنترنت pic.twitter.com/jwKbCYvTBn— الهيئة العامة لتنظيم الإعلام (@Gmedia_SA) December 15, 2024مشروع الفسح الذاتي بالذكاء الاصطناعيوقال، إن فوز مشروع الفسح الذاتي بجائزة التميز عن فئة أفضل استخدام للتقنيات الناشئة لعام 2024؛ هو تقديرٌ لمساهمته المميّزة في تعزيز التحوّل الرقمي بالمملكة العربية السعودية.
وتابع: "كل الشكر لدعم معالي وزير الإعلام، ولزملائي فريق الهيئة على هذا التفوق المستحق".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام هيئة تنظيم الإعلام السعودية أخبار السعودية إعلام السعودية وزير الإعلام تنظيم الإعلام ملتقى الحكومة الرقمية الحکومة الرقمیة الهیئة العامة
إقرأ أيضاً:
«حقل الريشة» يكشف كنوز الغاز.. هل تستعد الأردن للاكتفاء الذاتي لأول مرة في تاريخها؟
يشهد قطاع الطاقة في الأردن تحوّلاً استراتيجياً مع اكتشافات غازية واعدة في حقل الريشة شمالي شرق المملكة، قد تغير قواعد اللعبة الاقتصادية وتفتح الطريق نحو الاكتفاء الذاتي لأول مرة منذ سنوات طويلة.
ويعاني الأردن من عبء استيراد 76% من احتياجاته من الطاقة، ما يكلف خزينة الدولة نحو 8% من الناتج المحلي الإجمالي، وسط ارتفاع مستمر في أسعار النفط العالمية، لكن حقل الريشة، الذي تم اكتشافه عام 1986 ويعد من أقدم الحقول الغازية في البلاد، يشكل أملًا كبيرًا لتحويل معادلة الطاقة.
وكشف مصدر مسؤول في قطاع الطاقة– طلب عدم الكشف عن اسمه– لقناة الجزيرة أن الكميات المكتشفة في الحقل تكفي الأردن لمدة تصل إلى 80 عاماً إذا تم استخراجها بالكامل، مؤكداً أن الاحتياطيات التجارية التي تم الوصول إليها بجهود أردنية خالصة ستدفع الأردن نحو الاعتماد على الذات في الغاز الطبيعي.
وبحسب المصدر، تبلغ القدرة الإنتاجية الحالية لحقل الريشة نحو 62 مليون قدم مكعب يومياً، فيما يقتصر البيع الفعلي على 16 إلى 20 مليون قدم مكعب فقط.
ووفقًا لورقة سياسات صادرة عن منتدى الاستراتيجيات الأردني، من المتوقع أن يلبي الحقل أكثر من 60% من احتياجات البلاد من الغاز بحلول عام 2030، وهو ما قد يؤدي إلى الاكتفاء الذاتي في قطاع الكهرباء وبعض الصناعات.
ووفق المصدر، تستهدف خطة التطوير الطموحة رفع إنتاج الغاز إلى نحو 418 مليون قدم مكعب يومياً بحلول 2030، مع معدلات نمو سنوية تقارب 40% خلال الفترة 2025–2030. تشمل الخطة حفر 80 بئرًا جديدًا خلال ثلاث سنوات، بتمويل حكومي جزئي، فيما تستعد شركة البترول الوطنية لإطلاق مناقصات بمواصفات “تسليم المفتاح” لتنفيذ المشروع.
وفي الجانب الاستراتيجي، تسعى الأردن إلى ربط حقل الريشة بخط الغاز العربي عبر خط بطول 300 كيلومتر بالتعاون مع مصر، بهدف تعزيز الاستفادة من الغاز وتبادل الخبرات في مجال الاستكشاف والإنتاج.
وقال الخبير الاقتصادي حسام عايش لقناة الجزيرة، إن الاكتشافات ستساهم بشكل كبير في تقليل فاتورة الطاقة البالغة أكثر من 7 مليارات دولار سنوياً، وستدفع الأردن نحو الاعتماد على مصادر طاقة محلية وآمنة، خاصة بعد تقليل إسرائيل صادراتها من الغاز لمصر، ما يهدد استقرار الإمدادات الإقليمية.
وأضاف عايش: “الاعتماد على الغاز الطبيعي من الريشة يعني تحوّلاً اقتصادياً مهماً، يخفف العجز المالي، ويزيد من الإنفاق الرأسمالي، ويدعم النمو الاقتصادي والتنموي للمملكة”.
وفي ظل هذه المعطيات، يبدو أن حقل الريشة قد يكون نقطة تحول استراتيجية للأردن، يفتح باب الأمل لتحقيق أمن الطاقة والازدهار الاقتصادي في المستقبل القريب.