الجزيرة:
2025-07-29@19:01:28 GMT

لوتان: 4 أسباب وجيهة لعدم شراء العملات المشفرة

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

لوتان: 4 أسباب وجيهة لعدم شراء العملات المشفرة

نشرت صحيفة لوتان" السويسرية مقال رأي للكاتب ألكسيس فافر، سلط فيه الضوء على عدد من الأسباب وصفها بالوجيهة تدعو لعدم شراء العملات المشفرة.

وأوضح الكاتب أنه منذ إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب، يبدو أن هناك احتفالاً دائمًا في مجتمع العملات المشفرة، غير أن الكاتب يرى أن هذه موضة تنتشر بدافع الخوف من عدم المشاركة، والخوف من التخلف عن الركب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تعرف على عمليات الاحتيال المالي عند السفرlist 2 of 25 إستراتيجيات فعالة لتحقيق حياة خالية من الديون.. تعرف عليهاend of list

وهو ما يطلق عليه ظاهرة الـ"فومو"، والتي هي -على سبيل المثال- تبقي الناس متصلين بهواتفهم الذكية على مدار الساعة، خوفًا من أن يحدث شيء في غيابهم، إذا قاموا بفصل هواتفهم للحظة.

وأكد الكاتب أن هذه الـ"فومو" تدفع الناس بإلحاح لشراء البيتكوين أو الإيثريوم، خاصة بعدما تجاوزت الأولى حاجز الـ100 ألف دولار وتقترب الثانية من الـ4 آلاف دولار.

ويوضح الكاتب أنه رغم أنه ليس مستشارًا ماليًّا، فإنه يرى أن هناك 5 أسباب وجيهة لعدم التداول في العملات المشفرة وشرائها، وهي:

لن تربح ما يكفي

يبين الكاتب أن قيمة البيتكوين قد تتضاعف 10 أضعاف أخرى، وبفرض أنك قمت بشراء بيتكوين بمبلغ 5 آلاف فرنك سويسري؛ فإذا وصلت البيتكوين إلى مليون دولار، فستكون قد ربحت 45 ألف فرنك، وستكون سعيدًا بالتأكيد بهذه الصفقة، ولكنك ستشعر بالإحباط الشديد لأنك لم تستثمر أكثر، أو لم تفعل ذلك في وقت أبكر.

إعلان

ولهذا -بحسب الكاتب- من الأفضل عدم القيام بذلك على الإطلاق، حيث إن البديل هو استثمار المزيد، بما يكفي لحماية نفسك أو لاستثمار في التقاعد، فالبيتكوين قد لا تتضاعف أيضا، لذلك من الأفضل عدم القيام بذلك من الأصل.

ستراهن على الحصان الخطأ

بوصوله الـ100 ألف، تعتبر البيتكوين نجم اللحظة. ولكن إلى متى؟ يتجه الأكثر طمعًا بالفعل نحو الإيثريوم، الذي يبدو أن هامش نموه لا يزال هائلاً.

ثم هناك العملة الجديدة الوافدة التي تسمى "هايب" (hype) والتي ارتفعت قيمتها بنسبة 260% منذ إطلاقها في 29 نوفمبر/تشرين الثاني؛ فأين تضع أموالك؟ سيكون من الغباء أن تختار الحصان الافتراضي الخطأ.

أنت لا تتحدث اللغة نفسها

العملة المشفرة ليست مجرد استثمار، بل هي عالم، وعالم موازٍ، ودين، وأسلوب حياة. هل يجب الاحتفاظ أم الشراء في وقت الانخفاض؟ هل يجب أن تقوم بالتخزين ثم البيع لاحقا؟ ثم ماذا عن توزيع العملات البديلة والأصول الرقمية والرموز؟

إذا انطلقت في هذا المجال؛ فيجب أن تفهم كل ما سبق، أي أن تتعلم لغة جديدة وتمارسها بطلاقة مع أصدقائك الجدد، عبر الإنترنت بالطبع.

لديك ضمير

أنت تشعر أيضا بأن هناك شيئا فاسدا في مملكة البيتكوين، وهذا الشعور يسمى الضمير. حتى لو لم تكن مناهضا للرأسمالية أو من دعاة العولمة البديلة أو النمو المتباطئ (وفي هذه الحالة، لم تكن العملات المشفرة لتخطر ببالك)، فلا يزال لديك على الأقل، مما تفهمه عن سير العالم، انطباع مبهم بأنه يجب أن يكون له معنى.

على سبيل المثال، يبدو لك الاستثمار حدسيا أكثر ملاءمة، -إن لم يكن عادلاً- من المضاربة. وحتى في عصر مضطرب مثل عصرنا، لم تتخل تماما عن خدمة الآخرين في وقت خدمتك لنفسك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات العملات المشفرة الکاتب أن

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر الفلسطيني: 40 ألف رضيع بقطاع غزة حياتهم في خطر لعدم توفر حليب الأطفال

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني، ذكرت أن هناك 40 ألف رضيع بقطاع غزة حياتهم في خطر لعدم توفر حليب الأطفال.

وقالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لـ الهلال الأحمر المصري: إن ما يقوم به الهلال الأحمر هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم الإنساني لفلسطين، يعود إلى عام 1948، ويتواصل حتى اليوم، مؤكدا أن القوافل التي تُسير إلى قطاع غزة ضمن مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة" تُجسد تلاحم الشعب المصري مع الأشقاء الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن الفوج الثاني من القوافل يجري الإعداد له حالياً، وسط جهود لوجستية كبيرة لتأمين دخول المساعدات رغم العقبات على الجانب الآخر من المعبر.

وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الهلال الأحمر المصري مفوض رسميا من الدولة لتنسيق دخول المساعدات، وهو يقوم بدور محوري في التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الأممية العاملة في غزة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، موضحا أن الأولويات تتغير حسب احتياجات المدنيين داخل القطاع، ويتم التحديث باستمرار لضمان فاعلية الاستجابة، كما نوهت إلى أن الجهود الإنسانية لا تقتصر فقط على إرسال المواد الغذائية، بل تشمل أيضا الدعم الطبي والنفسي، خاصة عند استقبال المصابين عبر معبر رفح خلال فترات الهدنة.

وأشارت إلى أن مؤسسة الهلال الأحمر تعتمد على أكثر من 35 ألف متطوع، منهم قرابة 2000 متطوع يعملون فقط في الاستجابة لأزمة غزة، موزعين في مراكز لوجستية بالقاهرة والعريش والإسماعيلية. ووصفت هؤلاء المتطوعين بـ"الجيش الإنساني"، لما يقدمونه من تضحيات وجهود على مدار الساعة، دون كلل أو ملل. وأكدت أن الهلال الأحمر المصري سيواصل عمله بكل طاقته لتأمين شريان الدعم الممتد من مصر إلى غزة، في مشهد يعكس تضامن المصريين وإيمانهم بالعمل الإنساني النبيل.


 

طباعة شارك الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر القاهرة الإخبارية فلسطين

مقالات مشابهة

  • الدبيبة يلتقي الكاتب «محمود البوسيفي» ويبحث دعم الإعلام الوطني وترسيخ حرية التعبير
  • شرط الحرية وجماهير مصر الثائرة.. والصامتة أيضا
  • تموين قنا: ضبط 259 مخالفة خلال حملات مكثفة لضبط الأسواق
  • أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار
  • المحكمة الاتحادية ترد دعوتين بشأن رواتب الإقليم
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: 40 ألف رضيع بقطاع غزة حياتهم في خطر لعدم توفر حليب الأطفال
  • للاطمئنان على صحته.. وزير الثقافة يزور الكاتب صنع الله إبراهيم بمعهد ناصر
  • أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني بعدن
  • وزير الثقافة: نقل الكاتب صنع الله إبراهيم إلى معهد ناصر
  • وزير الثقافة: نقل الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم إلى معهد ناصر بالتنسيق مع وزارة الصحة