“رفض قصف حماة”.. طيار سوري يعود لأهله بعد فترة اعتقال دامت 43 عاما في سجون النظام (صور+ فيديو)
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
#سواليف
حررت قوات #المعارضة_السورية عشرات الآلاف من #المعتقلين بالسجون السورية قبل وبعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في الـ 8 من ديسمبر 2024.
ومنذ تاريخ سقوط النظام، طفت وظهرت إلى العلن صور فيديوهات وقصص صادمة عن المعتقلين المحررين.
ومن أبرز الفيديوهات التي تداولها الناشطون ما يعود للطيار السوري السابق #رغيد_الططري الذي أطلق سراحه من سجن #طرطوس غرب البلاد.
ولد رغيد الططري في دمشق عام 1955 وأصبح طيارا في القوات الجوية السورية عندما كان في العشرينات من عمره.
اعتقل #الطيار الططري حين كان شابا عمره 27 عاما سنة 1982 عقب رفضه قصف #حماة عندما أطبقت القوات المسلحة السورية حصارا على المدينة بناء على أوامر #حافظ_الأسد ولمدة 27 يوما للقضاء على المعارضة.
واليوم، عاد الططري بعد معاناة طويلة ومريرة إلى شوارع سوريا، ونشر ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي صورة حديثة للططري وقد بدا عليه التقدم في السن وصورة أخرى له عندما كانا شابا في الخدمة العسكرية، ووصفوه بـ”عميد المعتقلين في سوريا”.
كما انتشرت مقاطع مصورة للسبعيني وهو يعانق الحرية بعد أكثر من 43 سنة في السجن ويعود لأحضان من بقي من أهله وأقربائه.
Syrian Pilot Ragheed Ahmed Al-Tatari, arrested at 27 for refusing to bomb Hama in the 1980s, reunites with his family. https://t.co/UgciGyxBzR pic.twitter.com/UcHhPPWv1K
— Clash Report (@clashreport) December 14, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المعارضة السورية المعتقلين رغيد الططري طرطوس الطيار حماة حافظ الأسد
إقرأ أيضاً:
تونس.. السجن 12 عاماً لرئيسة الحزب الحر الدستوري «عبير موسي»
أصدرت الدائرة الرابعة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس، حكمها بحق رئيسة الحزب الحر الدستوري عبير موسي، بالسجن لمدة 12 عامًا، وذلك في قضية ما يعرف بـ”مكتب الضبط برئاسة الجمهورية”.
ووفقًا لما نقلته وسائل الإعلام التونسية، فقد وُجهت إلى موسي تهمة “تدبير اعتداء مقصود بهدف تبديل هيئة الدولة”، استنادًا إلى أحكام الفصل 72 من المجلة الجزائية التونسية.
كما قضت المحكمة بسجن القيادية بالحزب مريم ساسي لمدة سنتين، وهي في حالة سراح، فيما تم إيقاف موسي منذ 3 أكتوبر 2023، حين كانت بصدد تقديم طعون ضد أوامر رئاسية أمام مكتب الضبط برئاسة الجمهورية.
وأوضحت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس، أنه تم إحالة موسي بحالة إيقاف، فيما أُحيلت مريم ساسي بحالة سراح، وذلك بتهمة “الاعتداء المقصود بهدف تبديل هيئة الدولة، وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بالسلاح، وإثارة الفوضى في التراب التونسي”.
ويعد هذا الحكم جزءًا من سلسلة من الإجراءات القضائية بحق المعارضة البارزة في تونس، وسط جدل واسع حول القيود القانونية والسياسية التي تواجهها شخصيات المعارضة في البلاد.
وعبير موسي، رئيسة الحزب الحر الدستوري، تعد من أبرز الشخصيات المعارضة في تونس، وسبق أن واجهت انتقادات وإجراءات قانونية بعد محاولتها الطعن في قرارات رئاسية. ويأتي الحكم في إطار التحقيقات المتعلقة بمكتب الضبط الرئاسي، الذي أثار جدلًا سياسيًا واسعًا منذ أكتوبر 2023، ويعكس التوتر المستمر بين السلطات التونسية وبعض قيادات المعارضة في البلاد.
آخر تحديث: 13 ديسمبر 2025 - 10:05