نتنياهو يدلي بشهادته في الملف 4000
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أفاد إعلام إسرائيلي بوصول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين إلى المحكمة المركزية في تل أبيب للإدلاء بشهادته في ملفات الاتهام بالفساد الموجهة إليه لليوم الثالث في إطار جلسات الاستماع.
وأوضحت القناة الـ12 الإسرائيلية أن شهادة نتنياهو اليوم تتمحور حول القضية المعروفة بـ"الملف 4000" المتهم فيها بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.
وأضافت أن نتنياهو متهم بمنح امتيازات حكومية لشركة "بيزك" للاتصالات على تسهيلات مالية واسعة، وذلك مقابل منح نتنياهو وزوجته تغطية إعلامية إيجابية في موقع "والا " الإخباري المملوك لصاحب لشاؤول ألوفيتش.
من جهتها، أوردت صحيفة هآرتس عن نتنياهو قوله خلال محاكمته إن "من المحتمل أن الإشارات إلى التغطية الإيجابية في موقع "والا" عام 2013 كان الهدف منها إرضاء زوجتي".
وقد مثَل نتنياهو أمام المحكمة المركزية في تل أبيب قبل نحو أسبوع، محاكمة هي الأولى من نوعها لرئيس حكومة وهو على رأس السلطة، ليدلي بشهادته في 3 ملفات فساد يتعلق بعضها بالرشوة وخيانة أمانة.
وأفاد إعلام إسرائيلي يومها بتسلم نتنياهو يومها لائحة الاتهامات التي تشمل 3 تهم: الفساد، والرشوة، وخيانة الأمانة، وهي التهم التي يُحاكم عليها منذ أكثر من 8 سنوات.
إعلانوفي حين جرى استجواب نتنياهو في قاعة محصنة تحت الأرض ومخصصة لمحاكمة كبار زعماء المافيا في إسرائيل، قالت المحكمة إن نتنياهو سيدلي بشهادته 3 مرات في الأسبوع.
وفي الفترة التي سبقت موعد محاكمته، عاد نتنياهو إلى خطابه المألوف قبل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ليهاجم "سلطات إنفاذ القانون"، معتبرا التحقيقات "حملة شعواء"، ونفى الاتهامات الموجهة إليه. وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي إنه انتظر 8 سنوات حتى يتمكن من رواية قصته، وعبّر عن غضبه إزاء الطريقة التي تم بها التعامل مع الشهود أثناء التحقيقات.
ويعد نتنياهو (75 عاما) "الزعيم" الأطول بقاء في السلطة في تاريخ إسرائيل، وأول رئيس وزراء في منصبه يُتهم بارتكاب جرائم، في حين دفعت تحقيقات الفساد تلك إلى خروج مظاهرات إسرائيلية للمطالبة برحيل نتنياهو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حرب تصريحات بين بين شوبير وأحمد حسن: الاتهامات بالتلقيح والشخصنة تثير الجدل
اشتعلت الأجواء الإعلامية مؤخرًا بين أحمد شوبير، الإعلامي الرياضي المعروف، وأحمد حسن، مدير منتخب مصر الثاني، في حرب تصريحات مليئة بالتوجيهات والانتقادات المتبادلة بينهما.
حيث بدأت الأزمة مع تعليقات شوبير الأخيرة حول الجهاز المعاون لحلمي طولان، المدير الفني للمنتخب المصري، قبل أن يتبادل الطرفان الاتهامات والانتقادات في برنامج "الكابتن" على قناة دي إم سي، يوم 12 ديسمبر 2025.
بدأت الأزمة عندما تحدث شوبير عن اختيارات طولان للجهاز المعاون، مشيرًا إلى أنه كان قد حذر المدرب من اختياراته غير المثالية، وخاصةً الجهاز المعاون الذي يضم أحمد حسن وحارس مرمى المنتخب السابق، عصام الحضري.
وتابع شوبير بانتقاد واضح قائلاً إن هناك ما يسمى بـ "شغل المكيدة والتلقيح" داخل الجهاز الفني.
رد أحمد حسن على شوبير بشكل حاد، مشيرًا إلى أن شوبير كان يهدف إلى "شخصنة الأمور" و"تلقيح" المواقف لصالح جهات معينة.
وقال حسن: "شفت بعض الناس شخصنت الأمور، ومنهم كابتن شوبير، ولقيت الناس بعثوا لي فيديو وهو مصمم يشخصن الأمور. لكن تمام، معنديش مشكلة، ومحدش يرجع يزعل بعد كده، لسه المشوار مع بعض مكملين".
وأضاف أنه إذا كان شوبير يعتقد أن اختياراته كانت سيئة، فإنه كان يجب عليه أن يتعامل مع الموضوع بطريقة أكثر احترامًا.
أحمد حسن لم يتوقف عند هذا الحد، بل أكمل هجومه قائلًا: "قال لي: أنا حذرت الكابتن حلمي من الجهاز المعاون، وهو قصده طبعًا الجهاز المعاون اللي أنا والحضري فيه، مش قصده حد تاني. وقال شغل المكيدة والتلقيح.
وتابع: "عايز أقول له يا كابتن شوبير: إنت تعرفني كويس، وأنا لو قليل الأصل هقول في وشك إنك قليل الأصل".
ثم وجه رسالة مباشرة لشوبير، قائلاً: "إحنا مبنخافش من حد، وعمرنا ما كنا بنغلط في حد، لكن دي مش أسلوبنا، والأسلوب ده معروف أسلوب مين. ده سنة كاملة تلقيح على جمهور الزمالك ونادي الزمالك".
وفي المقابل، رد شوبير على الاتهامات بأن حسن يحاول تبرير تصرفات جهازه المعاون بأسلوب غير مهني، مؤكدًا أن تلك التصريحات لا تعني له شيئًا، وأنه كان من الأفضل التركيز على الأداء داخل الملعب بدلًا من هذه الحروب الإعلامية.
أحمد حسن أضاف أيضًا: "عيب، مش إحنا اللي بنعمل ده لينا اسمنا وتاريخنا، بنحترم كل الناس، واللي يحترمنا نشيله على دماغنا من فوق، إنما هنشخصن الأمور؟ محدش يزعل بعد كده، لأن إحنا كمان بنعرف نرد، وبنعرف نرد بأدب وباحترام، وبنعرف ناخد حقنا بأدب وباحترام".