«آسيوي» الجوجيتسو يوقع مذكرة تفاهم مع «الأوروبي»
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقع الاتحاد الآسيوي للجوجيتسو مذكرة تفاهم مع نظيره الأوروبي، بهدف تعزيز التعاون من أجل الارتقاء باللعبة على مستوى العالم.
وتم توقيع المذكرة على هامش منافسات الجولة النهائية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، والتي اختتمت أمس في صالة مبادلة أرينا بأبوظبي.
وتسري مذكرة التفاهم لمدة خمس سنوات، وتهدف إلى تطوير رياضة الجوجيتسو وتوسيع نطاق المشاركة وإطلاق مبادرات مشتركة في مجالات التعليم والتدريب وتنظيم الفعاليات، وتشمل المحاور الرئيسية للاتفاقية تعزيز القيم الأولمبية، وتوفير بيئة آمنة، والتبادل المعرفي، وتقديم برامج فعالة للرياضيين والحكام والمدربين في القارتين.
ووقع الاتفاقية كل من روبيرت بيرك، رئيس الاتحاد الأوروبي للجوجيتسو، وفهد على الشامسي، الأمين العام للاتحاد الآسيوي للجوجيتسو، وذلك بحضور كبار المسؤولين من كلا الطرفين، ويتقدمهم مايكل كورن، نائب الرئيس الأول للاتحاد الأوروبي للجوجيتسو، ومحمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو.
وعن هذه الخطوة قال روبيرت بيرك، رئيس الاتحاد الأوروبي للجوجيتسو: «يسرنا إضفاء الطابع الرسمي على علاقات التعاون التي تربط مجمتعيّ الجوجيتسو في أوروبا وآسيا، تتويجاً للصداقة الوطيدة بين الطرفين والتي استمرت لعقد من الزمن. ويوفر توقيع مذكرة التفاهم الأساس المتين للتعاون في مجالات البرامج التعليمية المشتركة، والتدريب الفني، وإطلاق مبادرات تعود بالفائدة على الرياضيين والحكام والمدربين، ونعتزم التركيز على تعزيز التعاون من أجل الارتقاء بجودة فعالياتنا وتوفير الفرص الهادفة لجميع الجهات المعنية».
وأكد بيرك على أهمية التعاون ودوره في منح الأولوية لتنمية قدرات وخبرات الرياضيين وبالأخص فئتي الشباب والهواة، وأضاف: «نطمح إلى تعزيز مستويات النمو والتميز في كلتا القارتين، حيث نعتزم التركيز على تنظيم معسكرات تدريبية وفعاليات وبرامج ذات جودة عالية».
من جانبه، قال فهد علي الشامسي، الأمين العام للاتحاد الآسيوي للجوجيتسو: «توقيع مذكرة التفاهم خطوة في الاتجاه الصحيح ضمن مساعينا الرامية إلى تطوير رياضة الجوجيتسو. ونهدف إلى إطلاق برامج تسهم في إثراء منظومة الجوجيتسو ضمن آسيا وأوروبا، بالاستفادة من الخبرات الموجودة لدى الاتحادين، ونؤكد على الالتزام المشترك بتعزيز القيم الأولمبية وتوفير البيئة الآمنة، بما يساعدنا على الارتقاء بهذه الرياضة». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجوجيتسو اتحاد الجوجيتسو محمد سالم الظاهري
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم لتطوير سلسلة قيمة الهيدروجين الطبيعي في سلطنة عُمان
العُمانية: وقّع ميناء صحار والمنطقة الحرة مذكرة تفاهم مع شركة هاينات السويسرية، لتطوير سلسلة القيمة المتكاملة للهيدروجين الطبيعي في سلطنة عُمان.
وتُعد هذه الشراكة خطوة نوعية نحو تأسيس منظومة متكاملة للهيدروجين في ميناء صحار والمنطقة الحرة، مع تركيز خاص على الهيدروجين الطبيعي كمصدر ناشئ وواعد للطاقة منخفضة الكربون.
وتركّز مجالات التعاون بالمذكرة على تحديد وتقييم مواقع الإنتاج، وتطوير البنية الأساسية اللوجستية، بما في ذلك إنشاء مرافق متخصصة للتخزين والمعالجة. كما تشمل دراسة وتنسيق مستويات الطلب الحالية والمستقبلية في قطاعات الصناعة والنقل واللوجستيات، إلى جانب استكشاف فرص التصدير للأسواق العالمية. ويأتي هذا التوقيع استكمالًا لمذكرة التفاهم التي وقّعتها شركة هاينات مع وزارة الطاقة والمعادن في فبراير 2025، والتي منحت الشركة حقوق تنفيذ دراسات الجدوى الفنية، ضمن جدول زمني واضح يتماشى مع أولويات استراتيجية الطاقة الوطنية في سلطنة عُمان.
وقال إيميل هوخستيدن، الرئيس التنفيذي لميناء صحار، إن هذه المذكرة تُجسّد التزام ميناء صحار والمنطقة الحرة بدعم رؤية سلطنة عُمان في مجال الطاقة النظيفة، من خلال المساهمة في استكشاف وتطوير موارد الهيدروجين الطبيعي. وأضاف بأن هذه الشراكة مع شركة هاينات ستُسهم كركيزة مهمة نحو بناء اقتصاد قائم على الهيدروجين، وتعزيز مكانة ميناء صحار والمنطقة الحرة كمركز محوري للحلول منخفضة الكربون والنمو الصناعي المستدام.
و قال ستيفان آفر، رئيس مجلس إدارة شركة هاينات السويسرية، إن هذا التعاون يُمثّل خطوة عملية نحو تطوير قطاع الهيدروجين الطبيعي كمصدر متجدّد ومنخفض الكربون، وتسريع التحول في منظومة الطاقة العالمية، متطلعًا إلى تحقيق قيمة مضافة حقيقية تدعم أهداف التنمية المستدامة في سلطنة عُمان.
ويواصل ميناء صحار والمنطقة الحرة دوره الأساسي في جذب الاستثمارات المستقبلية في مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" من خلال توظيف الخبرات الجيولوجية المتقدمة التي تمتلكها شركة هاينات وتقنياتها الرائدة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. وسوف يُتيح هذا التعاون فرصة نوعية لاستكشاف الإمكانات الكامنة للهيدروجين الطبيعي كمصدر طاقة خلال المرحلة المقبلة.