مؤتمر إقليمي بمسقط يبحث دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز القبول والتسجيل
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
بدأت أعمال الدورة الـ41 لمؤتمر المنظمة العربية لمسؤولي القبول والتسجيل في الجامعات بالدول العربية، بعنوان: "دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز عمليات القبول والتسجيل"، من خلال تقديم 30 ورقة علمية بمشاركة 150 مختصًّا من داخل سلطنة عمان وخارجها.
ويناقش المؤتمر، الذي رعت افتتاح أعماله معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، التحديات الأخلاقية والتشريعات المطلوبة لضمان الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات، واستشراف مستقبل أنظمة القبول والتسجيل ودور التكنولوجيا في تطويرها.
ويبحث المؤتمر، الذي يستمر 3 أيام، تسخير التكنولوجيا لدعم الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وتسهيل اندماجهم في العملية التعليمية، وتحسين الجودة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجامعات لتقديم استشارات أكاديمية ونفسية مخصصة لكل طالب، إضافة إلى التحديات المتعلقة بالتعامل مع الطلبة الدوليين، واستعراض أفضل الممارسات في دعم الطلبة الدوليين وتعزيز تجاربهم الأكاديمية.
وقال المكرم الدكتور علي بن سعود البيماني، رئيس الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، في كلمة له: إن استضافة المؤتمر تأتي ضمن جهود الجامعة الوطنية لتعزيز دورها في خدمة التعليم العالي على المستوى المحلي والعربي، وبأهمية توظيف التقنيات الحديثة، وخاصة الذكاء الاصطناعي والتحولات الرقمية المتسارعة، لتحسين العمليات الإدارية وتعزيز تجربة الطالب.
وأضاف إن الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا تقدم برامج أكاديمية عالية الجودة في مجالات متعددة تشمل الهندسة، والطب والعلوم الصحية، والعلوم البحرية، والتكنولوجيا المتقدمة، كما تتميز برؤية طموحة تهدف إلى بناء مستقبل مستدام ومبتكر من خلال شراكات أكاديمية محلية وإقليمية ودولية.
من جانبه، أكد الدكتور بسام محمد المحادين، أمين عام المنظمة العربية للمسؤولين عن القبول والتسجيل في الجامعات العربية، أهمية المؤتمر في دورته الـ41، الذي تستضيفه سلطنة عمان، والذي يأتي تماشيا مع التوجهات الحديثة في تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والاهتمام بالتبادل الطلابي.
وأضاف إن المؤتمر سيتطرق خلال فترة انعقاده لأربعة أيام إلى الهندسة الاجتماعية، التي تُعنى بتنفيذ مهام بطرق غير سليمة، مؤكدًا ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق وأخلاقيات سليمة.
وتستعرض أوراق العمل تجويد عملية تسجيل طلبة التعليم العالي من خلال تطوير نظام إشراف أكاديمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي وتطوير الخطط الدراسية بما يتواءم مع سوق العمل، بالإضافة إلى طرق التعامل مع وثائق طلبة الجامعات في ظل الكوارث.
من جانب آخر، نظمت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، ممثلة بمركز الدراسات التأسيسية، اليوم، المعرض السنوي الثالث عشر للعلوم تحت شعار "اندماج العلوم والتكنولوجيا"، بمشاركة 9 كليات وجامعات، وذلك برعاية الدكتور راشد بن محمد العلوي، مدير عام المديرية العامة بمستشفى خولة.
هدف المعرض إلى تعزيز وعي الطلبة بأهمية تفاعل العلوم والتكنولوجيا وتأثيره المباشر على مستقبلهم الأكاديمي والمهني، وتنمية مهارات البحث والتطبيق العملي لديهم، حيث تضمن المعرض سلسلة من الأنشطة التفاعلية لخلق أجواء علمية ترفيهية محفزة، كما تضمن مناظرة بين طلبة الجامعة وجامعة مسقط حول مواضيع متعلقة بالتطورات السريعة في التكنولوجيا التي قللت من قيمة المعرفة، كما شهد اختبارا علميا في مواضيع متعلقة بالتكنولوجيا.
وأشار الدكتور سليم بن خلفان الحبسي، المدير العام لكلية الدراسات التأسيسية، إلى أن المعرض يأتي بحلة مختلفة هذا العام، وذلك باختيار "اندماج العلوم والتكنولوجيا" شعارًا لهذا الحدث الذي يسعى إلى تشجيع الطلبة لاستخدام التقانة الحديثة والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا الدور الحيوي للعلوم والتكنولوجيا في تشكيل مستقبل المجتمعات، وتعزيز الابتكار والإبداع بين الطلبة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للعلوم والتکنولوجیا الذکاء الاصطناعی القبول والتسجیل الجامعة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
توجه لتحويل فحص القيادة العملي للسائقين ليعتمد على الذكاء الاصطناعي
#سواليف
كشف مدير إدارة ترخيص السواقين والمركبات، العميد عمر القرعان، عن التوجه لتحويل فحص القيادة العملي ليكون جزءا كبيرا منه معتمدا على الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى الاستغناء عن رخص المركبات البلاستيكية وتحويلها إلى إلكترونية.
وفي حديثه، الثلاثاء، وصف القرعان المشروع بـ “الضخم”، مؤكدا أنه سيتم تنفيذه من خلال مركبات خاصة مجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لفحص السواقين وضبط عملية الفحص وستكون هذه المركبات مجهزة بكاميرات ومجسات خاصة، ويكون الفحص على مواقع ومسارات الفحص المعتمدة حاليا (في الشارع العام)، فيما لم يحدد مدة زمنية لانطلاق المشروع.
وأوضح أن العملية ستقيم وفق 32 نقطة معيارية لتجاوز الامتحان، من خلال تحويل التقييم بنسبة 80% الكترونياً ونسبة 20% من خلال العنصر البشري.
مقالات ذات صلةوكشف القرعان عن مشروع للرقابة الإلكترونية على مركبات تدريب السواقين (بحيث يشمل النظام على أجهزة تحقق حيوية يتم تركيبها في مراكز التدريب من أجل تسجيل المتدرب بداية وتوثيق بياناته في النظام، ويتم تجهيز مركبة التدريب بالأجهزة والأنظمة اللازمة لمراقبة العملية التدريبية واجراء التحقق المطلوب وتتبع الحصة التدريبية).
وأكد تحويل رخص المركبات لتكون إلكترونية “قريبا جدا” حيث يجري العمل حالياً على إلغاء القسائم التقليدية (رخص السواقين والمركبات)، واعتماد القسائم الإلكترونية كبديل رقمي حديث وأكثر كفاءة وسيتم تنفيذ هذا المشروع على مرحلتين.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى، تشمل إطلاق خدمة القسائم الإلكترونية بالتزامن مع الاستمرار في إصدار القسائم التقليدية، أما المرحلة الثانية، من خلال إلغاء القسائم التقليدية بشكل كامل، والاعتماد النهائي على القسائم الإلكترونية.
وأوضح القرعان أنه سيتم تفعيل هذا التحول من خلال رابط إلكتروني يُرسل عبر رسالة نصية قصيرة إلى متلقي الخدمة، يحتوي على نسخة PDF من القسيمة الإلكترونية، والتي تتضمن عناصر أمنية مثل رمز QR وعلامات مائية رقمية خاصة، لضمان موثوقية الوثيقة وسهولة التحقق منها. وبمجرد الضغط على الرابط، يتم عرض القسيمة الإلكترونية بشكل مباشر وآمن.
وأضاف أن العمل جار حالياً على مشروع أتمتة الدفع الإلكتروني للخدمات المقدمة لطالبيها وجاهيا بحيث تصبح عملية الدفع إلكترونيا ومن خلال منصات الدفع الإلكتروني المعتمدة مثل (مدفوعاتكم ، إي فواتيركم… إلخ) ويتم استلام الوصل المالي عبر رسالة لمتلقي الخدمة متضمنة رابط الكتروني يفيد بعملية الدفع.
وأشار إلى أنه يتم تجهيز منظومة الدفع الإلكتروني على مرحلتين؛ المرحلة الأولى دفع إلكتروني مع إمكانية الدفع نقدا، والمرحلة الثانية من خلال الدفع الإلكتروني فقط.