هيفاء وهبي تؤجل مسلسلها وتستعد للسينما والغناء
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، عن تأجيل مسلسلها الذي كان من المفترض عرضه في رمضان المقبل، وبدأت حالياً العمل على تسجيل أغاني جديدة استعداداً لموسم الأعياد.
كما تنتظر هيفاء طرح فيلمها "ولاد المحظوظة"، الذي انتهت من تصويره منذ 6 أشهر، ويشاركها بطولته مجموعة من النجوم مثل محمود الليثي، وسامي مغاوري.
فيلم ولاد المحظوظة بطولة هيفاء وهبى، محمود الليثي، نانسي صلاح، توني ماهر، سامي مغاوري، محمد الكيلاني، كريم عفيفي وضيفة الشرف رشا مهدى، ومن تأليف هيثم سعيد وإخراج مرقس عادل، وتدور أحداثه في إطار لايت رومانسى، ووتظهر هيفاء خلال الأحداث بشخصية فتاة لبنانية تأتي إلى مصر وتمر بالعديد من المواقف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيفاء وهبي النجمة اللبنانية هيفاء وهبي ولاد المحظوظة
إقرأ أيضاً:
اتفاق غزة.. بنود غامضة تؤجل حسم "مستقبل الفلسطينيين"
رغم ما وصف بأنه تقدم دبلوماسي تاريخي خلال زيارة خاطفة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، لا تزال تفاصيل خطة السلام المقترحة لغزة تثير الجدل، وسط غموض يلف مستقبل الفلسطينيين ومصير الضفة الغربية المحتلة.
وبينما حقق ترامب ما يعتبره انتصارا كبيرا خلال زيارته إلى إسرائيل ومصر، بالتزامن مع إطلاق سراح الرهائن في غزة، تفادى الاستفاضة في الحديث عن العقبات الكثيرة التي تعترض طريق السلام ومستقبل الفلسطينيين.
وقال ترامب ردا على سؤال حول حل الدولتين على متن الطائرة الرئاسية التي عادت به إلى واشنطن: "سأقرر ما أراه مناسبا لمستقبل غزة والفلسطينيين بالتنسيق مع الدول الأخرى".
وأضاف: "أنا لا أتحدث عن دولة واحدة أو دولة مزدوجة أو دولتين. نحن نتحدث عن إعادة إعمار غزة"، ليرجئ بذلك هذا النقاش إلى وقت لاحق.
وعند عودته إلى البيت الأبيض، الثلاثاء، حض ترامب حماس على إعادة جميع جثث الرهائن الذين قضوا في غزة، متوعدا بـ"نزع سلاح" الحركة إذا لم تفعل ذلك من تلقاء نفسها كما تنص خطته لإنهاء الحرب.
حس جيد
وقع الرئيس الأميركي مع قادة مصر وقطر وتركيا إعلانا بشأن غزة، الإثنين، التزموا فيه "السعي لتحقيق رؤية للسلام" في الشرق الأوسط، وهي وثيقة احتوت مع ذلك على مصطلحات غامضة.
وقال دبلوماسي من دولة غير موقعة على الإعلان حضرت قمة شرم الشيخ، الثلاثاء، إن "ما وقعوه لا يتضمن الكثير، إذ إنه أقرب إلى إعلان نوايا. لا أحد يعلم حقا ما الخطوات التالية".
وتدعو خطة ترامب المكونة من 20 نقطة أيضا إلى إنشاء قوة أمنية دولية وهيئات جديدة للحكم في غزة تستثني حماس، وهي أمور لا تزال بحاجة إلى توضيح تفاصيلها وآليات تنفيذ.
ورغم هذه التعقيدات، تشير منى يعقوبيان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إلى أن "الجزء السهل من نواح عدة هو ما تم إنجازه للتو"، في إشارة إلى المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وقالت لـ"فرانس برس": "لكن ما يتطلبه تحويل هذا الصراع إلى نموذج مختلف والتوصل إلى حل يتطلب أكثر بكثير من التفاصيل المبهمة المعروضة في الخطة".
يشاركها غيث العمري المستشار السابق للمفاوضين الفلسطينيين في محادثات كامب دافيد في عهد الرئيس السابق بيل كلينتون، التحذير نفسه، قائلا: "يتمتع ترامب بحس جيد للغاية في ما يتعلق بالتوقيت والفرص".
لكن العمري، الخبير من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، يقول: "تراودني شكوك قوية حيال إمكان أن نرى مستوى الانخراط نفسه الذي شهدناه في الأسابيع الأخيرة".
كما يشكك العمري في قدرة القادة الحاليين على تغيير الوضع، خصوصا الرئيس الفلسطيني محمود عباس البالغ 89 عاما الذي "فقد مصداقيته بشكل كبير"، على حد قوله.
ماذا عن الضفة الغربية؟
يكمن المجهول الكبير الآخر في كون خطة ترامب أبعد ما تكون عن خطة سلام لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وفي هذا الإطار، نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية عن باربرا ليف، نائبة وزير الخارجية الأميركي السابقة لشؤون الشرق الأوسط في عهد جو بايدن، قولها إن ترامب تجنب الخوض في "العنصر المفقود (في النقاش)، أي كيف يمكن أن ينسجم (الاتفاق) مع الحل السياسي لدولة فلسطينية".
وأردفت أن الخطة تشير إلى إمكان "فتح مسار موثوق لتقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية، وهو ما نعترف بأنه ما يتطلع إليه الشعب الفلسطيني، لكنها تبقى غامضة للغاية في هذا المجال".
ويعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة إقامة دولة فلسطينية، وندد بقوة باعتراف دول كثيرة من بينها فرنسا وبريطانيا أخيرا بدولة فلسطين.
أما بالنسبة للضفة الغربية المحتلة، فنادرا ما تناقش هذه القضية.
يقول العمري "سيكون تحديا كبيرا لضامني (اتفاق غزة) أن يروا ما إذا كانوا قادرين على الحفاظ على وقف إطلاق النار، لكن ثمة سؤال أيضا لم يطرح حقا لأننا جميعا نركز بشكل طبيعي على غزة: هل يمكن للوضع في الضفة الغربية أن يبقى مستقرا أم سنشهد انهيارا؟".
ومع ذلك، بحسب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فإن "تسارع بناء المستوطنات (اليهودية) في الضفة الغربية يشكل تهديدا وجوديا لدولة فلسطين".