الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يمنع إرسال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
أكدت الأمم المتحدة، ضرورة فتح جميع معابر قطاع غزة للسماح بتوسيع نطاق المساعدات، موضحة أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع منظمات غير حكومية من إرسال المساعدات إلى غزة.
وأضافت الأمم المتحدة، أن فرقها تتفقد شارع صلاح الدين الذي لم يستخدم منذ شهور في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها أنهت إصلاح طرق تؤدي إلى معبري إيريز وزيكيم المؤديين لقطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الأمراض المعدية "تخرج عن السيطرة" في قطاع غزة، حيث لا يعمل سوى 13 مستشفى من أصل 36 مستشفى في القطاع الفلسطيني بشكل جزئي.
وقالت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، لوكالة فرانس برس في القاهرة: "سواءً تعلق الأمر بالتهاب السحايا... أو الإسهال، أو أمراض الجهاز التنفسي، فإننا نتحدث عن حجم هائل من العمل".
أحيا اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الآمال في وصول المساعدات المنقذة للحياة والرعاية الصحية أخيرًا إلى الفلسطينيين في غزة بعد عامين من الحرب، لكن بلخي حذرت من أن التحديات "لا يمكن تصورها".
وقالت في مقابلة يوم الأربعاء: "نحتاج إلى المزيد من الوقود لدخول غزة، ونحتاج إلى المزيد من الغذاء، والمزيد من المعدات الطبية، والأدوية، والمسعفين، والأطباء"، في إشارة إلى مطالب القادة الدوليين لإسرائيل بالسماح بزيادة هائلة في المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي إرسال المساعدات إلى غزة معابر قطاع غزة منظمات غير حكومية شارع صلاح الدين الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس، الخميس، أن لجنة الخبراء العالمية المعنية بسلامة اللقاحات أكدت بصورة قاطعة عدم وجود أي علاقة سببية بين اللقاحات واضطرابات التوحد، وذلك استنادا إلى مراجعة شاملة لـ31 دراسة أجريت على مدى 15 عاما في عدة دول.
وقال غيبرييسوس، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المنظمة بجنيف، إن النتائج الجديدة تعزز ما خلصت إليه المنظمة منذ سنوات، موضحا أن لقاحات الطفولة، بما في ذلك اللقاحات المخصصة للنساء الحوامل، واللقاحات التي تحتوي على الألمنيوم أو مادة الثيميروسال، “لا تسبب التوحد”.
وأضاف غيبرييسوس أن اللقاحات تعد من أهم الابتكارات في تاريخ الطب الحديث، مشيرا إلى دورها الكبير في خفض وفيات الأطفال دون سن الخامسة من 11 مليون وفاة سنويا إلى 8.4 ملايين خلال ربع قرن.
كما لفت إلى أن اللقاحات ساهمت في الحد من انتشار فيروس كورونا، كاشفا أن المنظمة صنفت خلال الأسبوع الماضي متحوّرا جديدًا للفيروس ضمن قائمة المتحورات الخاضعة للمراقبة.
وفي سياق متصل، أعلن المدير العام إطلاق منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية موحدة لمواجهة التهديدات الحالية والمحتملة لفيروسات كورونا، وتشمل كوفيد-19 ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (المعروفة بـ"أنفلونزا الإبل") وأمراضا جديدة قد تنجم عن فيروسات كورونا المختلفة. وأوضح غيبرييسوس أن الخطة الجديدة تشكل “نقطة تحول” في الانتقال من مرحلة الاستجابة الطارئة لجائحة كورونا إلى إدارة مستدامة وطويلة الأمد قائمة على التكامل والاستعداد.
وجاءت هذه التصريحات في ظل تجدد الجدل داخل الولايات المتحدة حول علاقة اللقاحات بالتوحد، بعدما أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطلع العام، ادعاءات بشأن وجود ارتباط بين تلقي الأطفال للقاحات وبين ارتفاع انتشار اضطرابات التوحد، إلى جانب حديثه عن تأثير تناول النساء الحوامل لمسكن الباراسيتامول.
وتفاقم الجدل الشهر الماضي عقب تصريحات لوزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور، قال فيها إنه وجه المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها لتغيير موقفها التاريخي الذي ينفي وجود علاقة بين اللقاحات والتوحد.
وأثارت تصريحاته غضب أربع ولايات ديمقراطية—كاليفورنيا وأوريغون وهاواي وواشنطن—التي وصفتها بأنها "مضللة وخطيرة"، مؤكدة أنها "تهدد الأمن الصحي" في البلاد، ومشددة على استمرارها في نصح العائلات الأمريكية بضرورة تلقيح أطفالهم.
جذور الادعاء الخاطئ
تعود النظرية المضلّلة التي تربط بين لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) وازدياد حالات التوحد إلى دراسة نشرت عام 1998 قبل أن تسحب لاحقا، بعدما أثبتت الأبحاث العلمية المتتابعة أن نتائجها مزورة وتفتقر إلى الأساس العلمي.
ورغم إسقاطها من المجتمع الطبي، لا تزال تلك الادعاءات تعود للواجهة من حين لآخر، ما يدفع منظمة الصحة العالمية إلى تجديد تأكيدها على سلامة اللقاحات وفاعليتها.