العملة الصعبة والذهب.. ما هي احتياطات سوريا؟
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قالت أربعة مصادر مطلعة لوكالة «رويترز» إن خزائن مصرف سوريا المركزي بها نحو 26 طناً من الذهب، وهي الكمية نفسها التي كانت موجودة بها عند اندلاع الحرب الأهلية في 2011، حتى بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
اقرأ ايضاًلكنهم أضافوا أن دمشق تملك مبلغاً نقدياً صغيراً من احتياطيات العملة الصعبة.
وذكر مجلس الذهب العالمي أن احتياطيات سوريا من الذهب بلغت 25.8 طن في يونيو (حزيران) 2011. وأشار المجلس إلى «مصرف سوريا المركزي» بوصفه مصدراً لبياناته. وأظهرت حسابات «رويترز» أن تلك الكمية تساوي 2.2 مليار دولار بأسعار السوق الحالية.
لكن أحد المصادر قال لـ«رويترز» إن احتياطيات العملة الصعبة في المصرف تصل إلى نحو 200 مليون دولار نقداً فقط، بينما قال آخر إن احتياطيات الدولار الأميركي تبلغ «مئات الملايين».
ورغم عدم الاحتفاظ بكل الاحتياطيات نقداً، فإن الهبوط ضخم مقارنة بفترة ما قبل الحرب. وقال صندوق النقد الدولي إن مصرف سوريا المركزي أفاد في أواخر 2011 بأنه يملك احتياطيات أجنبية تساوي 14 مليار دولار. وأشارت تقديرات الصندوق في 2010 إلى أن الاحتياطيات في سوريا سجلت 18.5 مليار دولار.
اقرأ ايضاًوقال مسؤولون سوريون حاليون وسابقون لـ«رويترز» إن احتياطيات الدولار مستنفدة تقريباً؛ لأن نظام الأسد استخدمها في الإنفاق على الأغذية والوقود وتمويل جهود الأسد في الحرب.
ولم يرد ممثلون إعلاميون للإدارة السورية الجديدة أو مصرف سوريا المركزي على طلبات من «رويترز» للتعليق فيما يخص حجم احتياطيات المصرف المركزي.
كانت سوريا توقفت عن مشاركة المعلومات المالية مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسات دولية أخرى بعد فترة وجيزة من قمع نظام الأسد لمحتجين مؤيدين للديمقراطية في 2011 خلال حملة أدت إلى اندلاع حرب أهلية.
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مصرف سوریا المرکزی العملة الصعبة
إقرأ أيضاً:
كالاس تحذر من خطورة الحرب في غزة
حذّرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الاثنين، من تزايد خطورة الحرب في غزة، وأن الحرب ليست الحل، فيما استشهد 13 فلسطينيا، بينهم 8 من منتظري المساعدات وأصيب آخرون، مساء اليوم الاثنين، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
اقرأ ايضاًوأضافت كالاس في بيان على منصة "إكس" تناقلته وسائل الإعلام أن "الحل العسكري لو كان ممكناً، لكانت الحرب انتهت بالفعل".
وأكدت المسؤولة، أن أولويات الاتحاد الأوروبي لا تزال تتركز في تقديم الدعم الإنساني، عبر أشكال منها تمكين المنظمات غير الحكومية من الوصول إلى غزة، والوقف الفوري لإطلاق النار وإطلاق سراح باقي الرهائن.
في المقابل، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن "الجيش الإسرائيلي على أعتاب مرحلة جديدة في القتال في غزة".
يأتي ذلك فيما توجه وفد من ممثلي حركة حماس بوقت سابق الاثنين إلى القاهرة بهدف متابعة الاتصالات مع الجانب المصري لاستئناف التفاوض غير المباشر مع إسرائيل حول الوضع في غزة، وفق وكالة "معاً".
اقرأ ايضاًوأفادت الوكالة الرسمية بأن قوات الاحتلال استهدفت منتظري المساعدات الإنسانية في منطقة السودانية شمال غرب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ثمانية فلسطينيين وإصابة آخرين.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن