لماذا تشعر بالدوخة بعد تناول الطعام ؟.. لن تتوقع الأسباب
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
بعد تناول الطعام، يمر الجسم بعدة عمليات فيزيولوجية وكيميائية لتلبية احتياجاته الغذائية وتحويل الطعام إلى طاقة، ولكن البعض يشعر بالدوخة بعد تناول الطعام.
أسباب الشعور بالدوخة بعد تناول الطعامويبدأ الجسم عند تناول الطعام في هضم الطعام، امتصاص العناصر الغذائية، وتحويلها إلى طاقة، مع تخزين الفائض منها لاستخدامه لاحقًا، وهذه العمليات تعمل بشكل منسق لضمان حصول الجسم على الطاقة والمواد الأساسية التي يحتاجها للبقاء بصحة جيدة.
وقد يشعر البعض بالدوخة بعد تناول الطعام، وهذه الحالة قد تكون ناتجة عن عدة أسباب، وفقا لما نشر في موقع “healthshots”، وتشمل ما يلي :
ـ انخفاض ضغط الدم بعد الأكل:
ويحدث عندما يتطلب الهضم تدفقًا أكبر للدم إلى الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم في أجزاء أخرى من الجسم، مما يسبب الدوخة.
ـ انخفاض سكر الدم:
وقد يؤدي تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات إلى زيادة إفراز الأنسولين، مما يسبب انخفاضًا مفاجئًا في مستويات السكر في الدم بعد فترة قصيرة من تناول الطعام، مما يؤدي إلى الدوخة.
ـ الجفاف:
عدم تناول كميات كافية من السوائل قد يؤدي إلى انخفاض حجم الدم، مما يسبب الدوخة بعد تناول الطعام.
ـ حساسية الطعام:
قد تسبب بعض الأطعمة ردود فعل تحسسية تؤدي إلى الدوخة بعد تناولها.
ـ الإفراط في تناول الطعام:
وقد يؤدي تناول كميات كبيرة من الطعام إلى زيادة العبء على الجهاز الهضمي، مما يسبب الدوخة.
نصائح لتجنب الدوخة بعد تناول الطعام
ـ تناول وجبات متوازنة: تضمين البروتينات، الكربوهيدرات المعقدة، والدهون الصحية في وجباتك يساعد في الحفاظ على مستويات سكر الدم مستقرة.
ـ شرب كميات كافية من الماء: يساعد الحفاظ على الترطيب الجيد في منع الجفاف والدوخة المرتبطة به.
ـ تجنب الإفراط في تناول الطعام: تناول كميات معتدلة من الطعام يساعد في تقليل العبء على الجهاز الهضمي.
ـ مراقبة ردود الفعل التحسسية: إذا كنت تعاني من حساسية تجاه بعض الأطعمة، تجنب تناولها لتفادي الدوخة.
وإذا استمرت الدوخة بعد تناول الطعام أو كانت مصحوبة بأعراض أخرى، يُنصح بالتوجه إلى الطبيب لتقييم الحالة بشكل دقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوخة الطعام تناول الطعام هضم الطعام أسباب الشعور بالدوخة المزيد مما یسبب
إقرأ أيضاً:
دراسة مفاجئة.. الأسماك تشعر بالألم كالإنسان!
إنجلترا – كشف فريق من العلماء حديثا عن معاناة الأسماك من ألم شديد خلال طريقة ذبح شائعة تُعرف بـ”الاختناق الهوائي”، ما قد يغير نظرتنا تجاه أطباق المأكولات البحرية التي نستهلكها يوميا.
وتعتمد هذه الطريقة على ترك الأسماك تختنق في الهواء أو على الجليد لفترات طويلة قد تتجاوز الساعة، ما يسبب لها ألما شديدا ومطولا.
وفي دراسة أجراها علماء معهد Welfare Footprint، تبين أن سمك السلمون المرقط “قوس قزح” يعاني ما يصل إلى 10 دقائق من ألم شديد خلال هذه العملية.
وبناء على هذه النتائج، دعا العلماء إلى حظر الاختناق الهوائي واستبداله بأساليب “الصعق الكهربائي”، التي تؤدي إلى فقدان وعي سريع وتقلل من معاناة الأسماك.
وأوضح فريق البحث أن الصعق الكهربائي يعتبر إنسانيا وفعالا فقط إذا تم تقليل التعامل مع السمكة قبل الذبح إلى أدنى حد، وفقدت السمكة وعيها فورا بعد الصعق، مع استمرار هذه الحالة حتى الموت.
وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 2.2 تريليون سمكة برية و171 مليار سمكة مستزرعة تُقتل سنويا، وغالبا بطرق تقليدية غير إنسانية مثل الاختناق أو التعرض لثاني أكسيد الكربون أو البرودة الشديدة، أو النزف دون صعق كهربائي.
وتوضح الجمعية الملكية البريطانية لمنع القسوة على الحيوانات، أن هذه الطرق تستغرق دقائق عدة حتى تسبب فقدان الإحساس، ما يجعلها غير إنسانية.
ووجد العلماء أن الألم الناتج عن الاختناق بالهواء يستمر من دقيقتين حتى 22 دقيقة، حسب حجم السمكة ودرجة حرارة الماء.
وفي المقابل، تؤدي أساليب الصعق الكهربائي إلى صدمة فورية تمنع معاناة السمكة. وتشمل هذه الطرق استخدام أنظمة الصعق في حمامات مائية مكهربة، أو أنظمة التدفق التلقائي التي تصعق السمك وهو في الماء، ما يقلل الحاجة للتعامل المباشر مع الأسماك قبل الذبح.
ورغم اعتقاد البعض بأن هذه الطرق أكثر تكلفة، أكد العلماء أن الصعق الكهربائي يمكن أن يقلل الألم بشكل كبير مقابل تكلفة رأسمالية منخفضة، حيث يمكن توفير ما بين 60 و1200 دقيقة من الألم المتوسط إلى الشديد لكل دولار أمريكي يُنفق على هذه التقنية.
المصدر: ديلي ميل