لن تصدق ماذا يحدث لمرضى الضغط والسكري عند تناول عشبة الأشواجاندا؟.
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
نبتتة الأشواغاندا (مواقع طبية)
حذر الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، من خطورة تناول عشبة الأشواغاندا لمرضى الضغط والسكري.
وأوضح في تغريدة له عبر منصة إكس أن هذه العشبة تتفاعل بشكل كبير مع الأدوية المستخدمة في علاج هاتين الحالتين، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة نتيجة لزيادة تأثير هذه الأدوية.
لذا، نصح الدكتور النمر مرضى الضغط والسكري بتجنب استخدام عشبة الأشواغاندا نهائياً، واستشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي أعشاب أو مكملات غذائية.
ـ فوائد الأشواغاندا المحتملة:
مقاومة الإجهاد: تُعرف الأشواغاندا بقدرتها على تقليل مستويات الكورتيزول، هرمون التوتر، مما يساعد على تهدئة الأعصاب وتحسين المزاج.
تعزيز الطاقة والقدرة على التحمل: قد تساعد في زيادة مستويات الطاقة والقدرة على التحمل البدني والذهني.
تحسين النوم: تساهم في تحسين نوعية النوم وزيادة مدته.
دعم صحة الدماغ: قد تساعد في تحسين وظائف الدماغ والذاكرة والتركيز.
تقليل الالتهابات: تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات قد تساعد في تخفيف آلام المفاصل والعضلات.
دعم صحة القلب: قد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
ـ الاحتياطات والتحذيرات:
التفاعلات الدوائية: قد تتفاعل الأشواغاندا مع بعض الأدوية، مثل أدوية الضغط والسكري، لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.
الحمل والرضاعة: يجب على الحوامل والمرضعات تجنب استخدام الأشواغاندا دون استشارة طبية.
الأعراض الجانبية: قد تسبب الأشواغاندا بعض الأعراض الجانبية مثل اضطراب المعدة والنعاس والإسهال.
ملاحظة: على الرغم من الفوائد المحتملة للأشواغاندا، إلا أنه يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها، خاصة إذا كنت تعاني من أي حالة صحية أو تتناول أي أدوية أخرى.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السكر السكري سكر مقاومة الانسولين الضغط والسکری قد تساعد فی
إقرأ أيضاً:
علماء: تناول البروتين قبل النوم يساعد على تحسين كتلة العضلات
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة بوسطن للعلوم الرياضية أن تناول وجبة تحتوي على البروتين قبل النوم له تأثير مباشر وملحوظ على تحسين كتلة العضلات، خاصة لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، وتهدف الدراسة إلى فهم كيف يمكن للعادات الغذائية الليلية أن تعزز عملية بناء العضلات وتحسين الأداء البدني.
وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 200 مشارك من الذكور والإناث، تبين أن تناول حوالي 30 غرامًا من البروتين عالي الجودة قبل النوم يساهم في زيادة معدلات تخليق البروتين العضلي خلال الليل، مقارنة بمن لا يتناولون أي وجبة قبل النوم.
وأوضح الباحثون أن النوم يمثل فترة حاسمة للجسم لإصلاح وبناء العضلات، وأن البروتين المتوفر أثناء النوم يساعد في تلبية احتياجات الجسم من الأحماض الأمينية الضرورية لهذه العملية.
وأشار العلماء إلى أن البروتين المفضل لهذه الوجبة الليلية هو البروتين سريع الامتصاص، مثل الحليب أو الزبادي أو البروتينات النباتية المخلوطة، لأن الجسم يستطيع الاستفادة منه تدريجيًا طوال ساعات النوم، ما يعزز قدرة العضلات على التعافي بعد التمارين الرياضية المكثفة، كما أكد الباحثون أن هذه العادة لا تؤدي إلى زيادة الدهون عند الأفراد الذين يلتزمون بحمية غذائية متوازنة ونشاط بدني منتظم.
ووفقًا للنتائج، فإن الأشخاص الذين اعتمدوا تناول البروتين قبل النوم لمدة 12 أسبوعًا أظهروا زيادة ملحوظة في حجم العضلات وقوة الجسم، مقارنة بالمجموعة التي لم تتناول أي وجبة قبل النوم، وأكدت الدراسة أن هذه النتائج مهمة بشكل خاص للرياضيين وكبار السن الذين يحتاجون إلى الحفاظ على كتلة العضلات لتقليل مخاطر الإصابات وتحسين جودة الحياة.
ونوه الخبراء إلى أن هذه العادة لا تعوض عن وجبات البروتين الأساسية خلال اليوم، بل تُعد مكملًا مهمًا لدعم عملية النمو العضلي الليلية. كما حذّروا من تناول وجبات دسمة أو غنية بالسكريات قبل النوم، لأنها قد تؤدي إلى مشاكل في الهضم أو زيادة الوزن، بعكس البروتين الخفيف الذي يُستفيد منه الجسم بشكل كامل.
ويؤكد الباحثون أن إدراج وجبة بروتينية صغيرة قبل النوم يمكن أن يكون خطوة بسيطة وفعالة لتعزيز صحة العضلات وتحسين الأداء البدني، مشيرين إلى أن الالتزام بالعادات الغذائية السليمة، مع ممارسة الرياضة بانتظام، هو العامل الأساسي للحصول على أفضل النتائج.