«نفهم صح».. حملة توعوية لتعزيز الوعي بالخدمات الحكومية في الإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
نظم فريق شباب متطوعين مصر، التابع لجمعية خليك إيجابي بالإسكندرية، و بالتعاون مع حي منتزة أول اليوم الثلاثاء حملة توعوية حول الخدمات التي يقدمها الحي علي هامش سوق اليوم الواحد التي تنظمه مديرية التموين و الحي، تحت رعاية الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية.
و من جانبه، قال رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي، بأن مبادرة نفهم صح انطلقت منذ عام 2022، وتهدف إلى التوعية بكيفية مواجهة الشائعات وخطرها على الأمن القومي.
أكدت مها محمد على، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بحي منتزه أول، أن الشباب اليوم يقومون بأداء متميز من خلال مشاركتهم التطوعية في تنظيم السوق وإجراء استبيانات لرصد آراء الجمهور مضيفه أنهم يعملون على تنفيذ حملات توعية في المنطقة، مما يعكس نموذجًا رائعًا للعمل التطوعي ويعبر عن روح شباب مصر.
و أشارت مها محمد على، إلى أن النشرة التوعوية تتضمن أرقام الاتصال ومواعيد خدمة المواطنين، وكذلك معلومات عن لجنة حماية الطفل وبوابة الشكاوى الحكومية لمجلس الوزراء. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن النشرة تفاصيل مبادرة صوتك مسموع التي تتبناها وزارة التنمية المحلية، وعنوان صفحة الحي على فيسبوك لاستقبال شكاوى المواطنين وإعلانات إنجازات الحي، فضلاً عن موعد اللقاء الجماهيري المزمع تنظيمه مع رئيس الحي.
وفي سياق متصل، أكد المهندس محمود القلش، معاون وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية للإعلام والاتصال السياسي، على أهمية دور الشباب وتواجدهم في الفعاليات، حيث يسهمون في إضفاء جو إيجابي ويعملون على حل المشكلات ومراقبة الأسعار. كما أشار إلى أن فكرة التوعية تلعب دورًا محوريًا في تصحيح المفاهيم الخاطئة وتعزيز العلاقة بين المواطنين والجهات الرسمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مديرية التموين والتجارة الداخلية جمعية خليك إيجابي
إقرأ أيضاً:
حلقة تدريبية في لوى لتعزيز قدرات الشباب على استثمار الفرص الاقتصادية
نظم مكتب والي لوى ورشة تدريبية بعنوان «كيف تصنع فرصة استثمارية»، قدمها الدكتور إسحاق الشرياني، خبير ريادة الأعمال والجدوى الاقتصادية، بمشاركة مجموعة من الباحثين عن عمل وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
هدفت الحلقة إلى تنمية قدرات الشباب في تحليل التحديات المحلية وتحويلها إلى مشاريع استثمارية ذات جدوى، من خلال محاور شملت تحديد الفرص، ومصادر توليدها، وتطبيق أدوات التفكير الإبداعي، وتحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتنفيذ.
وأكد الدكتور الشرياني أن عُمان تزخر بالفرص الاستثمارية، إلا أنها تتطلب رواد أعمال جادين يمتلكون الرؤية والقدرة على توظيف الموارد المتاحة ليصنعوا حلولا مبتكره ومستدامة، مضيفًا: «علينا أن ننتقل من ثقافة الأعذار إلى ثقافة الحلول والابتكار».
وشهدت الحلقة تفاعلًا إيجابيا من المشاركين الذين عبّروا عن استفادتهم من المحتوى العملي، مؤكدين أن البرنامج أتاح لهم أدوات فعالة لتخطيط مشاريع مبتكرة تخدم المجتمع وتسهم في التنمية المستدامة.