سيل اللعاب هي عملية تدفق اللعاب من الفم بشكل غير طبيعي وغزير، ويمكن أن يحدث سيلان اللعاب لأسباب مختلفة وفي مواقف مختلفة، وفيما يلي أسباب سيل اللعاب أثناء النوم:
اقرأ ايضاًاضطرابات الفم والبلع التي تؤثر على القدرة على التحكم في عملية البلع وإغلاق الفم يمكن أن تسبب سيلان اللعاب.القلق والتوتر اللواتي يؤثران على عمل الغدد اللعابية ويزيدان من إفراز اللعاب.تناول بعض الأدوية التي تسبب زيادة في إفراز اللعاب كآثار جانبية مثل بعض الأدوية المضادة للغثيان.وجود تهيج أو التهاب في اللثة واللسان أو أي مناطق أخرى في الفم قد يؤدي إلى زيادة في إفراز اللعاب.أسباب سيل اللعاب أثناء النوم الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية.التعرض للبرد أو الرطوبة في الأجواء الباردة أو الرطبة نتيجة لاستجابة الجسم لهذه الظروف.وإذا كان سيل اللعاب مستمرًا ومزعجًا فقد يكون من الجيد مراجعة طبيب الأسنان أو طبيبك الخاص لتقييم الحالة وتحديد السبب.أسباب نزول اللعاب أثناء النوم للكبارتراكم اللعاب أثناء النهار وعندما تكون الشخص في وضعية الاستلقاء أثناء النوم يمكن لللعاب أن يتدفق بسهولة خلال المساميات في الفم.التهيج في الفم مثل تناول الأطعمة الحارة أو الحمضية قبل النوم أو التدخين.اضطرابات في الفم والبلعوم قد تتسبب في زيادة إفراز اللعاب أثناء النوم. مثال على ذلك قد يكون التهاب اللثة أو التهاب اللعابيات.اضطرابات النوم مثل الشخير واضطرابات التنفس أثناء النوم مثل فقدان التنفس المؤقت قد تؤدي إلى زيادة إفراز اللعاب، وذلك نتيجة للتغيرات في الأنماط التنفسية أثناء النوم.القلق والتوتر يعمل على زيادة إفراز اللعاب.تناول بعض الأدوية التي قد تؤثر على إفراز اللعاب مثل بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الاضطرابات العصبية قد تزيد من إفراز اللعاب.هل سيلان اللعاب أثناء النوم خطير؟
لا، سيلان اللعاب أثناء النوم في الغالب ليس أمرًا خطيرًا بحد ذاته، واللعاب هو سائل طبيعي يلعب دورًا مهمًا في عملية الهضم وصحة الفم والأسنان، ولكن قد يشعر البعض بالازعاج أو الإحراج من سيلان النوم، وإذا كنت تعاني منها بشكل متكرر قد يؤثر على نوعية نومك أو حياتك اليومية فقد ترغب في مراجعة طبيبك لتقييم الوضع والتأكد من عدم وجود مشكلة صحية أخرى.
تمارين لمنع سيلان اللعابضع إصبعيك السبابة والوسطى بين شفتيك العلوية والسفلية.
قم بمحاولة الضغط برفق على الشفتين معًا.
يجب إجراء هذه التمارين بانتظام لتقوية العضلات المسؤولة عن غلق الفم.
حاول تحريك لسانك إلى الخلف وأعلى بقوة.
حاول ممارسة حركات متنوعة مع لسانك مثل تحريكه من جانب إلى جانب ومن الأمام إلى الخلف.
النوم على الجانب قد يقلل هذا من تسرب اللعاب.
تجنب تناول الأطعمة الحمضية أو الحارة قبل النوم.
التقليل من تناول المشروبات الكحولية قبل النوم.
ممارسة تقنيات الاسترخاء والتأمل قبل النوم قد تساعد في تقليل إفراز اللعاب نتيجة للقلق.
سيلان اللعاب أثناء النوم والمعروف باسم "التخمة اللعابية" أو "التخمة اللعابية الليلية" وهو ظاهرة شائعة تحدث عندما يتدفق اللعاب من الفم أثناء النوم، وتحدث هذه الظاهرة عندما يصبح التحكم في العضلات التي تسيطر على اللعاب غير فعال أثناء النوم مما يؤدي إلى تجمع اللعاب في الفم وتسيل منه، ويمكن أن يحدث هذا بسبب عوامل متعددة مثل وضعية النوم، ومشاكل في العضلات والأعصاب، وارتجاع المريء.
أما بالنسبة للسحر هو استخدام القوى الخارقة أو الروحانية لتحقيق تأثيرات أو نتائج تفوق القوانين الطبيعية، ويمكن أن يكون للسحر معانٍ إيجابية أو سلبية حسب السياق والهدف من وراءه.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ اللعاب بعض الأدویة قبل النوم فی الفم
إقرأ أيضاً:
قوة الأطعمة البنفسجية.. غذاء يعزز جسمك وينعش مزاجك
في عالم التغذية اليوم، لم يعد اختيار ما نأكله مجرد استجابة لحاجاتنا اليومية، بل تحول إلى فن يعتمد على الألوان ودلالاتها الصحية. وتبرز الأطعمة ذات اللون البنفسجي أو الأرجواني كأحد أهم الأمثلة، إذ تجمع بين جاذبية اللون وفوائد غذائية كبيرة، بفضل احتوائها على مركبات الأنثوسيانين، وهي صبغات طبيعية تعمل كمضادات أكسدة قوية تساعد في مكافحة الالتهابات والوقاية من عديد من الأمراض المزمنة، مما يجعل هذه الأطعمة رمزا للصحة والنشاط الجسدي والنفسي.
السر العلمي وراء اللون البنفسجيلا يظهر اللون البنفسجي في أطعمة مثل التوت أو الباذنجان مصادفة، فهو مؤشر واضح على وفرتها بمركبات الأنثوسيانين، التي تنتجها النباتات لحماية نفسها من العوامل البيئية الضارة والأشعة فوق البنفسجية. وعند تناول الإنسان لهذه الأطعمة، تنتقل فوائدها إلى خلاياه مباشرة، حيث تعمل على منع التلف الخلوي، وتعزيز التجدد، ودعم الوظائف الحيوية للجسم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العثور على مواد سامة في منتجات الحبوب والخبز بأنحاء أوروباlist 2 of 2السلمون أم التونة؟ دليلك لاختيار الأسماك الأنسب لصحتكend of listوتختلف مستويات الأنثوسيانين من طعام لآخر، مما يفسر تنوع الدرجات اللونية من البنفسجي الفاتح إلى الأرجواني الداكن. وتنبع أهميتها من قدرتها على مواجهة الجذور الحرة المسببة للإجهاد التأكسدي، وهو عامل رئيسي وراء الشيخوخة وظهور عديد من الأمراض المزمنة.
الفوائد المثبتة حماية القلب والأوعية الدمويةتسهم مركبات الأنثوسيانين بشكل ملحوظ في تعزيز صحة القلب، إذ تساعد على خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول عبر تقليل الضار ورفع المفيد. كما تعمل على الحد من الالتهابات داخل جدران الأوعية الدموية، مما يقلل من احتمالات تصلب الشرايين ويخفض مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وبهذا تصبح الأطعمة البنفسجية بمنزلة درع طبيعي يدعم القلب ويحافظ على قوته ووظائفه الحيوية.
مكافحة الأمراض المزمنةبفضل قدرتها العالية كمضادات أكسدة، تلعب الأنثوسيانينات دورا أساسيا في مواجهة الجذور الحرة، وهي جزيئات تؤدي إلى تلف الخلايا وتزيد من الإجهاد التأكسدي المرتبط بظهور أمراض مزمنة عديدة، مثل السرطان وأمراض القلب. وباعتبارها غنية بهذه المركبات، توفر الأطعمة البنفسجية وسيلة طبيعية لحماية الخلايا والحد من التلف المرتبط بالتقدم في العمر.
إعلان دعم صحة الدماغتشير أبحاث حديثة إلى أن تناول نظام غذائي غني بالأطعمة البنفسجية يمكن أن يكون ذا تأثير إيجابي على الدماغ، خاصة مع التقدم في السن. فقد كشفت دراسة عام 2022 في جامعة ساوث أستراليا، ونُشرت في مجلة "نيوتريانتس"، أن استهلاك الأنثوسيانينات يرتبط بتحسن ملحوظ في الذاكرة لدى كبار السن. وتمتاز هذه المركبات بقدرتها على الوصول إلى منطقة الحصين في الدماغ، المسؤولة عن التعلم والذاكرة، مما يعزز دورها في الوقاية من التدهور الإدراكي. كما أكدت مراجعة علمية حديثة أن الأنثوسيانينات يمكن أن تسهم في تحسين الأداء المعرفي والمزاج لدى البالغين.
الأطعمة البنفسجية غالبا ما تكون غنية بالألياف والمواد النباتية التي تدعم البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز وظيفة الجهاز الهضمي. كذلك، الألياف في كثير من هذه الأطعمة تساعد في الانتظام الهضمي والشعور بالشبع.
خفض الالتهابالأنثوسيانينات لها خصائص مضادة للالتهاب، مما يعني أنها قد تقلل من مؤشرات الالتهاب في الجسم، وهذا مهم لأن الالتهاب المزمن مرتبط بعديد من الأمراض، مثل السكري وأمراض القلب والدماغ.
الفوائد النفسية.. غذاء للعقل والمزاجلا تقتصر فوائد الأطعمة البنفسجية على دعم الصحة الجسدية فحسب، بل تمتد أيضا لتؤثر إيجابا في الصحة النفسية والعاطفية بشكل مباشر.
تحسين المزاج وتعزيز التركيزتعمل الأطعمة البنفسجية الغنية بمركبات الأنثوسيانينات على تعزيز التركيز والذاكرة بتحسينها تدفّق الدم إلى الدماغ وتنشيط مناطق مسؤولة عن الذاكرة، مما يدعم الأداء العقلي ويزيد من مستويات السيروتونين والدوبامين. ويسهم ذلك في خفض الالتهابات العصبية، ليؤدي دورا يشبه مضادات الاكتئاب والقلق الطبيعية، معززا الشعور بالراحة والاستقرار النفسي.
وأظهرت دراسة -أُجريت عام 2024 في جامعة ريدينغ البريطانية ونُشرت في مجلة علوم الأغذية والتغذية- أن تناول الأنثوسيانينات يرتبط بانخفاض أعراض الاكتئاب وتحسن المزاج وتقليل مستويات القلق، بفضل تأثيرها الإيجابي في تدفق الدم ووظائف الدماغ.
تحفيز النوم الطبيعيتحتوي بعض الفواكه البنفسجية، مثل الكرز الأسود، على هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ. ويساعد هذا الهرمون الطبيعي على تعزيز النوم الصحي وتحسين جودته، مما ينعكس بشكل مباشر على الحالة النفسية.
كما تشير الدراسات إلى أن تناول كوب من عصير الكرز الأسود قبل النوم قد يساعد في تحسين مدة النوم ونوعيته، بفضل محتواه من الميلاتونين ومضادات الأكسدة التي تدعم توازن الجهاز العصبي وتسهّل الاسترخاء.
أبرز الأطعمة البنفسجية وخصائصهاالفواكه البنفسجية:التوت الأزرق: يساعد في تقوية الذاكرة وتعزيز مناعة الجسم.
العنب الأحمر الداكن: مفيد لصحة القلب ويعمل على تحسين الدورة الدموية.
الكرز الأسود: يقلل من الالتهابات في الجسم ويساعد على استرخاء العضلات.
البرقوق الأسود: يساعد في تحسين الهضم ويقوي العظام.
الباذنجان: يحافظ على صحة خلايا الدماغ ويقوي الذاكرة.
إعلانالكرنب الأحمر: مفيد للجهاز الهضمي ويعزز صحة القلب.
الجذور:الجزر البنفسجي: يحمي صحة العين ويساعد في التحكم بالوزن.
البطاطا البنفسجية: تحسن صحة الجهاز الهضمي وتساعد في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي.
كيف تدمج الأطعمة البنفسجية في نظامك الغذائي؟لتحقيق أقصى استفادة من الأطعمة البنفسجية، احرص على تنويع مصادرها بين الفواكه والخضروات والجذور للحصول على مجموعة واسعة من المركبات المفيدة. أضفها إلى وجباتك اليومية كطبق جانبي أو ضمن السلطات والعصائر أو في الأطباق الرئيسية لتمنحها لونا جذابا وقيمة غذائية عالية. ينصح بتناول حصص معتدلة ومتنوعة يوميا دون إفراط، فالتوازن هو أساس الفائدة. كما يفضل اتباع "حمية الألوان" التي تشجع على تناول أطعمة متعددة الألوان كالأحمر والأصفر والأخضر والبنفسجي لتغطية احتياجات الجسم من المغذيات المختلفة. وتجنب الاعتماد على المكملات الغذائية عالية التركيز، فالحصول على الأنثوسيانينات من المصادر الطبيعية يظل الخيار الأمثل ما لم يوص الطبيب بغير ذلك.