انطلاق فعاليات مؤتمر النقابة الفرعية لاتحاد كتاب وسط الدلتا بكفرالشيخ
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
انطلقت منذ قليل، فعاليات المؤتمر الأدبي السنوي الذي تنظمه النقابة الفرعية لاتحاد الكتاب بوسط الدلتا، بعنوان «تحولات الدراما والأنواع الأدبية في وسط الدلتا»، دورة الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة، وذلك بالمركز الثقافي بكفر الشيخ، بحضور اللواء علاء عبد المعطي محافظ كفرالشيخ، والإعلامي القدير زينهم البدوي عضو مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، وأحمد الشهاوي مدير عام الثقافة بكفر الشيخ، ويترأسه الدكتور عبد الكريم محمد جبل.
بدأت فعاليات المؤتمر الذي قدمه الدكتور محمد الخولي، بالسلام الوطني ثم كلمة ترحيبية قدمها أحمد محمد الشهاوي مدير عام الثقافة بكفر الشيخ، وفي كلمته أكد الدكتور أسامة البحيري رئیس مجلس إدارة النقابة الفرعیة لاتحاد كتاب وسط الدلتا وأمین عام المؤتمر، أن هذا المؤتمر يأتي اليوم تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، والذي أسهم فيه الكثيرون لكي يكون يوماً للغة العربية لتكون لغة رسمية في الأمم المتحدة، موجهاً الشكر لكل من ساهم في إنجاح المؤتمر وقدم كل أشكال الدعم، وهذا التجمع يؤكد على تدعيم الهوية المصرية والوعي الثقافي الذي تدعو إليه القيادة السياسية، مشيراً أن المؤتمر يتضمن العديد من المحاور، حيث يأتي مؤتمر النقابة الفرعیة لاتحاد كتاب وسط الدلتا في دورته الجديدة المخصصة لتناول تجلیات الدراما والأنواع الأدبیة فـي وسط الـدلتا، واحتفاءً بعمید الدراما التلیفزیونیة الكاتب الكبیر الراحل أسامة أنور عكاشة، ابن محافظة كفر الشیخ، وذلك بالتعاون بين الهیئة العامة لقصور الثقافة المصریة، ممثلة في مديرية الثقافة بمحافظة كفر الشيخ، وقسم اللغة العربیة بكلیة الآداب جامعة طنطا وتشمل الفعاليات أهم الأعمال الأدبیة والنقدیة وبخاصة إبداعات أدباء وسط الدلتا بمحافظتي الغربیة وكفر الشیخ.
وقال الدكتور عبد الكريم جبل رئيس المؤتمر، أن الإبداع دائما يمثل ضمير الأمة والشعر ديوان العرب،
ومحافظة كفر الشيخ التي خرجت الكثير من العلماء والأدباء والمفكرين، منهم فاروق جويدة والكاتب أسامة أنور عكاشة، ويتزامن الاحتفال بالمؤتمر مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية التي تم ضمها للغات الرسمية في الأمم المتحدة، وتشهد اللغة العربية ازدهاراً كبيراً وهناك الكثير من الجامعات العالمية التي تدرس اللغة العربية، مشيراً أن الأدباء هم ضمير الأمة ومن يعبرون عنه وأعلامها كثيرون، متمنياً أن يحقق المؤتمر الغاية المرجوة منه.
ِّوتتعدد بحوث المؤتمر في مجالات الـدراما والمسرح، والشـعر بأشكاله ومدارسه المتعـددة، والسرد بفنونه المتعددة مــن القصة القصیرة والروایة، وأدب الرحلات، وأدب الأطفال، حيث تتضمن فعاليات المؤتمر عدة محاور، منها محور الدراسات النقدیة "في سردیات الدراما"، ومحور الدراسات النقدیة "في الـمسرح"، ومحور "الدراسات النقدیة في درامیات القصص والروایة"، ومحور الدراسات النقدیة "في الشعر"، ومحور الدراسات النقدیة "في أدب الطفل"، ومحور الدراسات النقدیة في نقد النقد، ومحور الدراسات النقدیة في ملف التجربة الإبداعیة، ومحور الدراسات النقدیة في التجدید والتجریب، ومحور الدراسات النقدیة في إبداع الرواد والراحلین، ومحور المدن الإبداعیة ويتضمن السیر الإبداعیة لمدن الدلتا "تاریخ وقراءات".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لاتحاد کتاب وسط الدلتا
إقرأ أيضاً:
«السلة» يناقش تصحيح المسار في مؤتمر فني
علي معالي (دبي)
أخبار ذات صلةناقش 70 من مسؤولي ومدربي وإداريي كرة السلة، وعلى مدار 7 ساعات أمس هموم اللعبة، وما يتعلق بتطوير المراحل السنية، في اجتماع سنوي أشبه بمؤتمر فني، جرى لأول مرة في المقر الجديد لاتحاد كرة السلة، في مبني الاتحادات الرياضية الجديد في دبي. وشهد المؤتمر حضور مكثف من جانب المدربين من الرجال والسيدات على مستوى الدولة، حيث تبادل الجميع الأفكار من أجل موسم مقبل أفضل، ومناقشة ما آلت إليه اللعبة مع نهاية الموسم الحالي ومصير وشكل كافة أنشطة ومسابقات السلة في الموسم الجديد. وحرص عبداللطيف الفردان، نائب رئيس الاتحاد، رئيس لجنة المنتخبات، على الحضور بصحبة محمد أحمد الحمادي مدير الاتحاد، إضافة إلى الدكتور منير بن الحبيب، المدير الفني للاتحاد، وعدد من المدربين الكبار يتقدمهم عبدالحميد إبراهيم مدرب فريق نادي الشارقة، ومحمد القدسي مدرب فريق نادي الجزيرة، وأحمد طلعت مدرب الوصل. عبر الدكتور منير بن الحبيب عن سعادته بهذا الحضور المميز في المؤتمر، مؤكداً حرص الأندية التي شاركت على إنجاح اللعبة وقال: «هذا المؤتمر هو جزء من عمل النظام الأساسي لاتحاد كرة السلة، وهي فرصة لتقييم الموسم الرياضي مع المدربين في كافة المراحل ممن عاشوا هذا الموسم بكل ما فيه من عمل وعطاء، وكذلك لمناقشة كل الأمور سواء السلبية لعلاجها، والإيجابية للتأكيد عليها في الموسم الجديد، ومناقشة المقترحات التي يمكن الخروج بها من مثل هذه الأمور، وأن العنوان الكبير لهذا المؤتمر الفني هو: المسار التصحيحي لكرة السلة على مستوى المراحل السنية، وهي فرصة كذلك لنناقش ونعبر عن الآراء في إطار بناء مهم للمستقبل». وقال:«من الصعب أن يقوم الاتحاد بالتغيير، ونفس الشيء بالنسبة للأندية، وبالتالي لابد أن يسير العمل بين الجانبين لكي تحقق اللعبة أهدافها المنشودة». وأضاف:«كل الأندية حضرت، وهو أمر جيد للغاية، ويزيد من شرعية المؤتمر، كونه من النظام الأساسي، ويتم رفع مخرجاته وتوصياته إلى مجلس إدارة الاتحاد ليتم اتخاذ القرارات المناسبة بشأن ما تم مناقشته على كافة الصعد كافة، مع التأكيد على أن نحو 90% من هذه التوصيات يتم تنفيذها».