بيمنع تساقط الشعر والسكر .. مكمل غذائي منسي يحمى من أشهر الأمراض
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
البيوتين، المعروف بفيتامين B7، يعتبر أحد العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في تحسين الصحة العامة، من إدارة مرض السكري إلى تعزيز صحة الشعر والبشرة.
وفقًا لموقع "مايو كلينك"، هناك العديد من الفوائد المحتملة للبيوتين التي تجعل منه عنصرًا أساسيًا يحتاجه الجسم.
إدارة مرض السكري
تشير الأبحاث إلى أن مكملات البيوتين قد تساعد في إدارة مرض السكري من خلال خفض مستويات السكر في الدم والكوليسترول الكلي والدهون.
تعزيز صحة الشعر والأظافر
يلجأ الكثيرون إلى البيوتين لتحسين صحة الشعر والأظافر، خاصة في حالات نقصه أو الأمراض التي تؤثر على نمو الشعر مثل الثعلبة. ورغم ذلك، لا يوجد دليل كافٍ يثبت أن البيوتين يعزز نمو الشعر أو قوة الأظافر لدى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة.
دوره في صحة البشرة
يرتبط نقص البيوتين بمشاكل جلدية مثل التهاب الجلد وندبات حب الشباب. ومع أن هناك بعض الدراسات التي تربط بين تحسين مستويات البيوتين وصحة الجلد، إلا أن الأدلة لا تزال محدودة وتحتاج إلى المزيد من البحث.
أهمية البيوتين خلال الحمل
البيوتين ضروري لصحة الأم والجنين، إذ تشير الدراسات إلى أن حوالي ثلث النساء الحوامل يعانين من نقص خفيف في هذا الفيتامين. يُوصى بتناول الأطعمة الغنية بالبيوتين أو استشارة الطبيب بشأن المكملات الغذائية لتلبية احتياجات الحمل.
صحة الأعصاب
تشير بعض الدراسات إلى أن البيوتين قد يساعد في تعافي الأعصاب، خاصة لدى مرضى التصلب المتعدد. لكن الأدلة العلمية الحديثة لم تثبت فعالية الجرعات العالية من البيوتين في تقديم فوائد طويلة الأمد لصحة الأعصاب.
كيفية تناول البيوتين والجرعات الموصى بها
يمكن الحصول على البيوتين من خلال المكملات الغذائية مثل أقراص الفيتامينات أو مركب فيتامينات ب. وتوصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بأن يستهلك البالغون 30 ميكروجرامًا يوميًا، فيما تحتاج النساء المرضعات إلى 35 ميكروجرامًا. إذا كنت تشك في نقص البيوتين في نظامك الغذائي، يُنصح باستشارة الطبيب للحصول على الجرعات المناسبة.
في النهاية، البيوتين يُعد مكونًا أساسيًا للصحة العامة، لكن من الضروري الحصول عليه وفق الإرشادات الطبية لضمان الاستفادة المثلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري البشرة الشعر البيوتين المزيد
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق الدليل الاسترشادي لفيروس نقص المناعة
أطلقت وزارة الصحة ممثلة بمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها اليوم بفندق ميركيور ـ مسقط "الدليل الاسترشادي لفيروس نقص المناعة البشري (HIV)".
رعى حفل الإطلاق سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري ـ وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي- بحضور الدكتورة أمل بنت سيف المعنية -المديرة العامة لمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها.
وألقى سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري كلمة أثنى فيها على الجهود المخلصة للقائمين على الدليل الإرشادي من البداية وحتى يوم الانطلاقة، كما أثنى سعادته على المجهودات الطيبة التي يقومون بها لهدف التعامل مع هذا النوع من الأمراض، وأشاد بالمنظومة الصحية لسلطنة عُمان وآلية التعامل مع هذا المرض من ناحية التشخيص الجيد، وتقديم العلاج اللازم له، والتعامل الجيد للوقاية من هذا المرض في ظل التحديات المستمرة التي يواجهها العالم حاليا، وتمنى سعادته الصحة والسلامة للجميع.
كما ألقت الدكتورة أمل بنت سيف المعنية كلمة أشادت فيها بالجهود المخلصة التي قام بها فريق العمل المكلف بإعداد "الدليل الاسترشادي لفيروس نقص المناعة البشري (HIV) ".
بعدها تحدثت الدكتورة زيانة بنت خلفان الحبسية -رئيسة قسم العوز المناعي بمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة- عن الوضع العام في سلطنة عُمان فيما يتعلق بفيروس نقص المناعة البشري (HIV).
وعلى هامش حفل الإطلاق، نظم مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها حلقة عمل تدريبية حول"الدليل الاسترشادي لفيروس نقص المناعة البشري (HIV)" بمشاركة 150 موظفا من الكوادر الطبية بمختلف التخصصات الطبية والعلاجية والطبية المساعدة من المؤسسات الصحية بجميع محافظات سلطنة عُمان، حاضر فيها عدد من الكوادر الطبية من مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بالوزارة والمستشفى السلطاني.
تهدف حلقة العمل هذه إلى التعرف على آخر المستجدات الرئيسية في الدليل الاسترشادي الوطني لفيروس نقص المناعة البشرية للعام الحالي، وتحديد آثار الإرشادات الجديدة على الممارسة السريرية، وتعزيز التعاون المهني بين مقدمي خدمات فيروس نقص المناعة البشرية.
تضمنت الحلقة كذلك عدة جلسات شارك فيها عدد من المحاضرين.
الجلسة الأولى، كانت عن إطلاق الدليل الاسترشادي، والوضع الراهن لفيروس نقص المناعة البشرية في سلطنة عُمان، وتطوير الدليل والمستجدات.
الجلسة الثانية، كانت حول العلاج المضاد للفيروسات لعلاج فيروس نقص المناعة والوقاية منه.
ودار موضوع الجلسة الثالثة حول التعامل مع الفئات الخاصة المصابة بفيروس نقص المناعة البشري.
ويأتي إعداد هذا الدليل في سياق حرص وزارة الصحة على ضمان الاتساق في تقديم خدمات الرعاية والعلاج عبر مختلف المرافق الصحية، وتطبيق الممارسات الطبية المبنية على الأدلة، وتعزيز كفاءة العاملين الصحيين في التعامل مع حالات فيروس نقص المناعة البشري، ودعم أهداف الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإيدز، وتخفيف العبء الصحي والاجتماعي للفيروس.
كما يتضمن الدليل المحدث إرشادات عملية وعلمية محدثة في مجالات التشخيص، والعلاج، والمتابعة طويلة الأمد، إلى جانب الجوانب النفسية والاجتماعية والحقوقية ذات الصلة بالأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري.
وقد طور محتوى الدليل بالتعاون مع خبراء مختصين من داخل سلطنة عُمان وخارجها، مع الالتزام بالمعايير الدولية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية والبرنامج المشترك للأمم المتحدة المعني بالإيدز (UNAIDS).