أصدرت المحكمة الإدارية العليا، حكمًا قضائيًا تضمن أن الندب للعامل مؤقت بطبيعته تجريه الجهة الإدارية (جهة العمل)، بما لها من سلطة تقديرية تستخدمها وفقًا لمقتضيات ومتطلبات مصلحة العمل بلا معقب عليها في ذلك.

وأضافت المحكمة، يأتي هذا الندب ما دام أن قرارها جاء خاليًا من عيب إساءة استعمال السلطة أو الانحراف بها، كما أن نقل العامل من وظيفة إلى أخرى بذات الدرجة والمجموعة النوعية، ومن مكان إلى آخر هو أمر تترخص فيه جهة الإدارة تجريه كلما استوجبته المصلحة العامة وحسن سير العمل في المرفق الذي تقوم عليه، ولا رقابة للقضاء الإداري في ذلك على جهة الإدارة ما دام قرارها قد راعى القيود التي وضعها المشرع لمصلحة العامل المنقول.

جاء ذلك في حكم قضائي أصدرته المحكمة الإدارية العليا، بشأن موظف تم نقله، وحمل الطعن رقم 98954 لسنة 69 ق.عليا.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المحكمة الإدارية العليا المصلحة العامة سير العمل حكم قضائي

إقرأ أيضاً:

حين تتحوّل الشهرة إلى إساءة… البلوكرات وتشويه الأماكن العامة

بقلم: نورا المرشدي ..

في زمن الإعلام المفتوح، لم يعد الغريب أن نرى المؤثرين على مواقع التواصل يتصدرون المشهد، يصورون حياتهم اليومية، ويقتحمون المساحات العامة بجولاتهم ولقطاتهم وتحدياتهم. لكنّ المقلق هو تحوّل بعض هذه السلوكيات إلى ممارسات تسيء للمكان، وللذوق العام، بل وللذوق المجتمعي برمّته.

مؤخراً، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع لعدد من “البلوكرات” وهنّ يقمن بتصوير أنفسهن أمام فندق “قلب العالم” في مشهد لا يليق بمكان يُفترض أن يكون واجهة حضارية ورسمية. رقص، استعراض مبالغ فيه، حركات لا تنتمي إلى روح المكان أو رسالته، وكل ذلك تحت شعار “المحتوى” أو “الترند”.

الخطورة هنا ليست في الفعل فقط، بل في تكراره واستباحة الأماكن العامة والمرافق الرسمية كأنها ديكور بلا حرمة أو رمزية. فالفنادق الكبرى والمرافق السياحية ليست فقط أماكن للتصوير، بل رموز لمكانة المدن، ومؤسسات لها طابعها المهني والثقافي.

قد يقول البعض: “هذه حرية شخصية”. نعم، الحرية حق، لكن حين تتحول إلى أداة لإزعاج الآخرين أو الإساءة لصورة المجتمع، فهي تنزلق إلى فوضى لا تليق بمفهوم التحضر.

المطلوب ليس تقييد الحريات، بل وضع معايير للسلوك العام في الأماكن الرسمية، والتأكيد على أن النجومية لا تبرر التصرفات الخارجة، وأن الجمال لا يعني الغرابة، وأن التأثير الحقيقي يبدأ من احترام المكان.

ختامًا، لا بد أن نفهم أن شهرتك لا يجب أن تكون على حساب سمعة المكان… ولا على حساب ذوق الناس.

نورا المرشدي

مقالات مشابهة

  • رقم خرافي.. المهيري: 84 مليون شخص يعملون في اقتصادات المنصات
  • مجدي البدوي من جنيف: نشارك مؤتمر العمل الدولي لحماية كرامة العامل في ظل التحول الرقمي
  • إلزامية.. شهادة جديدة للعمال لمزاولة المهن.. تفاصيل
  • وزير العدل يستقبل رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته
  • حين تتحوّل الشهرة إلى إساءة… البلوكرات وتشويه الأماكن العامة
  • المحكمة العليا تسمح لـ ترامب بتجريد 500 ألف مهاجر من وضعهم القانوني
  • رئيس جامعة بني سويف: البرامج المهنية للدراسات العليا بوابة النجاح لرواد الأعمال
  • رئيس جامعة بني سويف: البرامج المهنية للدراسات العليا بوابة النجاح لرواد الأعمال وقادة المستقبل
  • بأمر القانون .. للموظف حق الحصول على إجازة لأداء مناسك الحج
  • سياسات التشغيل.. شروط جديدة يقرها القانون للقطاع الخاص