ثمنها 5 ملايين دولار.. هل كيم كارداشيان المشتري الغامض لهذه اللوحة؟
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قال موقع "آرت نيوز"، إن الشائعات المتعلقة بكون كيم كارداشيان، هي المشتري المجهول الذي حصل على لوحة جان ميشيل باسكيات النقدية، من كريستيز في أكتوبر (تشرين الثاني) 2017؛ تبدو مؤكدة من واقع صور نشرتها النجمة الأمريكية.
وظهرت مقتطفات من العمل الفني الذي تبلغ قيمته 4.9 مليون دولار في منشورات لها على وسائل التواصل الاجتماعي على مدار العام الماضي، لكن منشورا حديثاً من مديرة متجر الأزياء كريس جينر، تضمن زاوية كانت كاشفة بشكل خاص، فيما بدا العمل الفني، وفق الموقع.
وظهر الهلال الأسود والفأس والبرج ضمن المنشور بما يتطابق واللوحة باسم Both Poles.
والمالك السابق كانقد اشترى Both Poles من أول ظهور شهير لباسكيات في لوس أنجلوس مع لاري جاجوسيان في عام 1982، وبينما تنبعث من الكثير من أعمال باسكييات الفنية ألوان نابضة بالحياة، فإن هذه العينة تعكس بشكل أوثق مصدر إلهامه الأساسي، فرانز كلاين، مع لوحة بالأبيض والأسود مع لمسات حالمة من ضربات حاسمة من الطلاء الوردي الناعم المتقطر.
وأوضح الموقع: "يكشف العمل بوضوح أناقة عن سيطرة باسكييات الواسعة النطاق على الرمز والأهمية، في زواياها الأربع توجد نقالات خشبية مربوطة بخيوط مميزة قام مساعد باسكييات، الحارس السابق ستيفن تورتون، بتثبيتها أخيراً، و أبدع باسكييات العمل، الذي يصور سلسلة جبال مضاءة بالقمر، بعد رحلة إلى زيورخ مع تاجره الفني، ويتضمن سطحه خريطة لمحيطات القمر والحفر، وهنا، يذكر باسكييات المشاهدين بأن العلم يحتوي على عاطفة وأن حتى الأجرام السماوية تحمل بصمة البشرية".
وليس من المستغرب أن تستحوذ كارداشيان على هذا العمل الفني بالذات، فهي من المزايدين الجادين الذين خاضوا معركة شرسة مع توم برادي على شقة جورج كوندو العام الماضي، وقد عملت عائلتها بشكل متزايد على بناء مسار خاص بها في عالم الفن، واقتنت كايلي جينر عملاً فنياً خاصاً بها من
إبداع باسكيات فوق مدفأة منزلها؛ وتحتضن كيندال جينر تقارباً معلناً لجيمس توريل واشترت كريس جينر للتو قطعة فنية جديدة من عمل هاب تيفي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كيم كارداشيان
إقرأ أيضاً:
هل تنتقل أقساط الشقة المؤجلة إلى الورثة بعد وفاة المشتري أم تسدد بالكامل؟ .. الإفتاء توضح
تلقى فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، استفسارًا يتعلق بموقف الورثة من التزامات المتوفى المالية المتعلقة بعقار تم شراؤه بنظام التقسيط، حيث جاء في السؤال أن أحد الأشخاص قد قام بشراء شقة سكنية بالتقسيط، ووفقًا لما ورد بالعقد، فقد تم النص صراحة على أن تظل الوحدة السكنية مرهونة حتى سداد كامل الأقساط، وقد واظب المشتري على دفع الأقساط بانتظام حتى أُصيب بمرض شديد منعه من الاستمرار في السداد لبعض الوقت، إلى أن وافته المنية.
وأشار السائل إلى أن المتوفى ترك له ابنه الوحيد كوريث، متسائلًا عن حكم الأقساط المتبقية، وهل تعد دينًا يجب سداده فورًا من التركة، أم تظل مؤجلة وفقًا للجدول الزمني المتفق عليه في العقد، ويكون على الابن الالتزام بها؟ وهل تُعد ذمة الأب بريئة بمجرد انتقال مسؤولية السداد إلى الوريث؟
وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، ردًا على هذا التساؤل، أن الأقساط التي لم يقم المتوفى بسدادها قبل وفاته، والتي كان من المفترض دفعها خلال حياته، تُعد ديونًا حالّة، ويجب أن تسدد مباشرة من التركة، بعد الانتهاء من إجراءات التجهيز والتكفين والدفن، وقبل تنفيذ أي وصايا أو تقسيم للتركة بين الورثة، بشرط أن تكون التركة كافية لتغطية تلك الديون.
وفيما يخص الأقساط التي لم يحن موعد سدادها بعد، أكدت دار الإفتاء أن هذه الالتزامات لا تتحول إلى ديون حالّة بمجرد وفاة المشتري، بل تظل قائمة وفقًا للآجال المحددة مسبقًا في العقد المبرم بين الطرفين.
وبالتالي، فإن الابن، باعتباره الوريث الوحيد، يصبح ملزمًا بسداد هذه الأقساط في مواعيدها المتفق عليها، خاصة وأن ملكية الشقة قد انتقلت إليه بحكم الوراثة، ومعها الالتزامات المرتبطة بها.
وشددت الإفتاء على أن التزام الوريث الوحيد بسداد الأقساط المستحقة في مواعيدها القانونية، يُعد كافيًا لإبراء ذمة والده المتوفى من هذه الالتزامات في الدار الآخرة، ولا تبقى عليه أية تبعات دينية أو شرعية، طالما جرى الالتزام الكامل بالسداد وفق ما تم الاتفاق عليه عند الشراء.