خبير: الأمن القومي العربي لم يغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية| فيديو
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن التواصل بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره القبرصي يعكس محاور وفلسفة السياسة الخارجية المصرية القائمة على تعزيز العلاقات الثنائية مع كافة دول العالم ومنها قبرص التي تتميز بالعلاقات الاستراتيجية مع الدولة المصرية.
وأضاف سيد في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأربعاء، أن الاتصال بين الرئيس السيسي ونظيره القبرصي تضمن النقاش حول القضايا العربية وتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والدفاع عن القضية الفلسطينية، موضحًا أن مصر تتحرك على 3 جبهات متوازنة وهم جبهة غزة والعمل على وقف إطلاق النار، وجبهة لبنان والسعي نحو الحفاظ على سيادتها.
وتابع، أن النقاش تطرق إلى جبهة سوريا التي تشهد تطورات وتغيرات متسارعة، بالتالي تحرص مصر على دعم وحدة واستقرار سوريا، ما يعكس أن القضايا العربية والقضية الفلسطينية وتحقيق الأمن القومي العربي لم يغب لحظة واحدة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية دائما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا الرئيس عبدالفتاح السيسي قبرص مصر
إقرأ أيضاً:
لتحقيق الأمن.. الهباش: يجب عودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، أن السلطة الوطنية الفلسطينية تنظر إلى الخطوات الصادرة عن البيت الأبيض، بما فيها ما ذكره موقع "أكسيوس" حول الاستقرار على جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار في قطاع غزة، في سياق التطورات المرتبطة بقرار مجلس الأمن وخطة الرئيس ترامب المتعلقة بالقطاع.
وشدد على أن قبول هذه الخطة جاء لأنها توقف ولو نسبيًا حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتفتح المجال أمام وضع مستقر ودائم لقطاع غزة كجزء من الدولة الفلسطينية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه الرؤية الفلسطينية واضحة وثابتة، وهي أن الخيار الوحيد القادر على تحقيق الأمن والاستقرار وضمان أن يبقى قطاع غزة منطقة آمنة لا تشكل تهديدًا لأحد، يتمثل في عودة السلطة الوطنية الفلسطينية ودولة فلسطين للقيام بمسؤولياتها داخل القطاع.
وأكد أن أي حديث عن بدائل أخرى لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفشل والارتباك في المنطقة، بل وقد يفاقم التهديدات التي تطال الأمن الإقليمي وربما الأمن الدولي أيضًا.