كريم رمزي يُشيد برسالة كولر: الأفضل والأذكى وكان يمكنه إلقاء اللوم على لاعبيه
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أشاد الإعلامي كريم رمزي، برسالة السويسري مارسيل كولر المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي الأهلي، لجماهير الأحمر عقب الخسارة من باتشوكا المكسيكي.
كريم رمزي يُشيد برسالة كولر: الأفضل والأذكى وكان يمكنه إلقاء اللوم على لاعبيهوقال كريم رمزي خلال تصريحات ببرنامجه الإذاعي لعبة والتانية على إذاعة ميجا إف إم: رسالة مارسيل كولر لجماهير الأهلي، هي واحدة من أفضل وأذكى وأجمل التي وضعها أي مسئول عن الكرة في العالم وليس في مصر فقط، سواء كإداري أو لاعب أو مدرب.
وتابع كريم رمزي: حديث كولر موزون جيدا وفيه روح جيدة ولا توجد به غلطة، وفيه حب واعتزاز بجانب الاعتذار، والرسالة تضمنت حزنا على الماضي وحماس للمستقبل، وهي كلمات ذكية جدا
وأضاف كريم رمزي: الأسهل بالنسبة لأي لاعب أن يتنصل من مسئوليته ويرمي اللوم على اللاعبين، لكن كولر مدرب مسئول ومحترم ويحافظ على لاعبيه.
وأكمل رمزي: لو أنا مكان إدارة الأهلي، كنت سأعمل على تمديد عقد كولر لمدة موسمين أو ربما إلى حين اعتزاله التدريب لأنه مدرب كبير، وحتى لو البعض في حالة غضب حاليًا، فسواء رحل أو استمر سيعلم الجميع قيمته.
واختتم كريم رمزي تصريحاته: كولر قدم مباراة مميزة أمام باتشوكا لكن حتى لو قولنا إنه أخطأ في اللقاء، فالمدربين الكبار أمثال جوارديولا وكلوب كثيرًا ما يخطئون في بعض المباريات، وهو حال كل المدربين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال في وضع دفاعي هش ولا يمكنه توسيع عملياته بغزة
يعتقد الخبير العسكري العميد حسن جوني أن الجيش الإسرائيلي لا يريد توسيع عملياته العسكرية في قطاع غزة بسبب هشاشة وضعه الدفاعي وخشيته من تكبد الخسائر بسبب العمليات الإستراتيجية للمقاومة.
ويجري تطوير العمليات وفق تقديرات المواقف ومن ثم فإن تحصين المواقع التي تتعرض لهجمات يومية من المقاومة يعتبر هدفا مقدما عن شن هجمات جديدة، حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع.
ووفقا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر فإن الجيش الإسرائيلي في مفترق طرق ويراوح مكانه وهو يعيش أصعب حالاته وينتظر قرارا سياسيا بما يتوجب عليه فعله.
وتعود هذه الحالة إلى الاستهداف المتكرر لقوات الاحتلال من جانب المقاومة والتي تؤكد قدرة المقاتلين الفلسطينيين على معلومات استخبارية مهمة.
وفي وقت سابق اليوم، بثت شاشة الجزيرة مشاهد للعمل المركب الذي نفذته كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والذي استهدف ناقلتي جند في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب القطاع السبت الماضي.
كلفة البقاء باهظة
وخلال الفيديو، أشار مخطط العملية إلى مقتل ضابط إسرائيلي قبل عام ونصف العام في نفس المنطقة، وهي رسالة بأن المقاومة لا تزال موجودة وقادرة على العمل في المناطق التي دخلها الاحتلال منذ فترة طويلة، كما يقول جوني.
كما تؤكد هذه العمليات التي يصل فيها المقاومون إلى قمرات القيادة وإلقاء المتفجرات فيها، الفارق الكبير في معنويات الطرفين؛ إذ ينفذ الفلسطينيون عمليات إستراتيجية تتطلب صبرا ومراقبة واقتناصا للحظة المناسبة بينما جنود الاحتلال محبطون ويحتمون بالمدرعات ولا يقومون بعمليات المراقبة المطلوبة.
وتزيد هذه الهجمات النوعية ضعف الموقف السياسي والعسكري لإسرائيل التي يعرف قادتها أنه لا توجد أهداف أخرى يمكن تحقيقها في غزة، وهذا يعني أن كلفة بقاء الجيش ستكون أكبر من كلفة انسحابه، وفق الخبير العسكري.
إعلانونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الجيش سيعرض خلال الاجتماع الأمني المصغر المقرر مساء اليوم خططه المستقبلية للحرب في غزة في حين قال ألموغ كوهين -وهو نائب وزير إسرائيلي- إن الاجتماع سيتخذ قرارات حاسمة بشأن احتلال مزيد من مناطق القطاع.