"العُمانية لنقل الكهرباء" تحقق 52 مليون ساعة عمل آمنة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حققت الشركة العمانية لنقل الكهرباء إنجازًا جديدًا في مجال الصحة والسلامة بتجاوز 52 مليون ساعة عمل آمنة منذ آخر إصابة عمل مضيّعة للوقت، وذلك في مختلف مواقع عمل الشركة ومشاريعها المنتشرة في أرجاء سلطنة عُمان، وفي إطار جهودها المستمرة لتحسين جودة وأمان وموثوقية واستدامة شبكة نقل الكهرباء.
ويرجع تحقيق هذا الإنجاز إلى التزام الشركة بتعزيز وعي موظفيها والعاملين على مختلف المشاريع بأهمية تطبيق معايير الجودة والصحة والسلامة والأمن والبيئة، مع التأكيد على ضرورة اتباع أفضل الممارسات واستغلال الأدوات المتاحة لتحسين سلامة بيئة العمل وأمانها، إذ تضمن ذلك تنفيذ حملات التفتيش والمتابعة الدورية من قبل الفريق المختص بالشركة لمراقبة التقدم المحرز في المشاريع وتطبيق الإجراءات التصحيحية عند الحاجة.
وأكّد فهد بن ناصر الكيومي مدير عام دائرة الجودة والصحة والسلامة والأمن والبيئة بالشركة، استمرار جهود الشركة في الالتزام بأفضل المعايير في كافة المجالات، وخصوصًا تلك المتعلقة بسلامة وصحة العاملين وجميع أصحاب المصلحة، مشيرا إلى أن الشركة تواصل جهودها لتبادل أفضل الممارسات مع المؤسسات الرائدة في مختلف المجالات بهدف تعزيز التطوير والتحسين المستمر.
وأضاف الكيومي: "نؤمن في الشركة العمانية لنقل الكهرباء بضرورة الحفاظ على سلامة وصحة وأمن الموظفين والعاملين، وذلك من خلال البحث المستمر وتطبيق أعلى المعايير وأفضل الممارسات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. وهذا الإنجاز الكبير الذي نفتخر به هو نتيجة لهذا الالتزام. كما نحرص على تعزيز التواصل مع المؤسسات الرائدة، ولهذا انضمّت الشركة مؤخرًا لعضوية الجمعية العمانية للخدمات النفطية (أوبال) ضمن جهودنا للتفاعل بصورة أكبر مع المؤسسات العمانية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة عبر منصة موحدة. ونؤكد التزامنا بتحقيق المزيد من التقدم ومراقبة الأداء لضمان التحسين المستمر".
يشار إلى أن الشركة العمانية لنقل الكهرباء- إحدى شركات مجموعة نماء- هي الشركة المسؤولة عن نقل الكهرباء والتحكم بها في السلطنة، حيث يتم نقل الكهرباء من محطات الإنتاج إلى مراكز الأحمال المتوزعة في جميع محافظات السلطنة، وتعمل شبكة النقل بجهد 132 كيلو فولت فما فوق لتغطي معظم محافظات السلطنة سواء في الشمال أو في الجنوب، كما تدير الشركة العمانية لنقل الكهرباء خطوط الربط بين السلطنة وشبكة الربط الخليجي بجهد 220 كيلو فولت.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مبادرة بمحافظة الداخلية لتعزيز الثقافة الاستهلاكية لدى الأسر العُمانية
أطلقت محافظة الداخلية المبادرة التوعوية لتعزيز الثقافة الاستهلاكية للأسر العُمانية التي تقام بالتعاون بين عدّة جهات، بهدف تعزيز الوعي المالي وترسيخ السلوك الاستهلاكي الرشيد لدى أفراد المجتمع، حيث جرى إطلاق المبادرة في قاعة الشهباء بفندق إنترسيتي نزوى، بحضور الشيخ سعود بن سيف المعولي نائب والي نزوى، ومديري العموم، ومديري دوائر الجهات الحكومية بالمحافظة، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، وجاءت ضمن جهود لجنة الشؤون الاجتماعية بالمحافظة، وبالتعاون مع مكتب متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 وشركة نماء لتزويد الكهرباء.
تأتي فكرة المبادرة استجابةً للتحولات السريعة في أنماط الاستهلاك بالمجتمع، ولتنامي الحاجة إلى ترسيخ مفاهيم التوازن والمسؤولية في القرارات الشرائية للأسر العُمانية، خاصة في ظلِّ ما أظهرته الدراسات والاستبانات المحلية من ضعف نسبي في السلوكيات المالية الرشيدة في بعض شرائح المجتمع بالمحافظة، حيث تستهدف المبادرة فئات متعددة شملت موظفي القطاعات الحكومية، والمرشدات الدينيات، والمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين بمدارس المحافظة، وطلبة الجامعات والكليات، والجمعيات والفرق التطوعية ذات العلاقة بالتنمية الأسرية.
وتسعى المبادرة لرفع مستوى الوعي المالي لدى الأسر في جوانب التخطيط، والادخار، وترتيب الأولويات، وتصحيح المفاهيم والسلوكيات الشرائية الخاطئة مثل الشراء العاطفي أو التأثر بالعروض، وتعزيز مهارات الترشيد في استهلاك الموارد (الماء، الكهرباء، الغذاء)؛ بالإضافة إلى تمكين الأسرة من اتخاذ قرارات استهلاكية عقلانية ومستقلة، وإشراك الأبناء في ممارسات اقتصادية إيجابية لخلق جيل مالي واعٍ.
وشهد البرنامج تقديم ثلاث أوراق عمل رئيسة، الأولى بعنوان "ترشيد استهلاك الكهرباء" قدمها أحمد بن سعيد الشعيلي - مدير عام التواصل والتسويق بشركة نماء -، والثانية بعنوان "ثقافتنا الاستهلاكية بين الحاجة والرغبة" قدمتها د. صابرة العوفية - رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس البلدي بمحافظة الداخلية -، استعرضت فيها نتائج دراسة ميدانية تناولت سلوكيات الشراء لدى الأسر، فيما تناولت الورقة الثالثة من تقديم د. سالم بن عبد الله الشكيلي - دكتور محاضر بجامعة نزوى - موضوع "الثقافة الاستهلاكية بين الوعي والمسؤولية". وتخلل البرنامج جلسة حوارية للاستماع إلى آراء واستفسارات الحضور حول الثقافة الاستهلاكية.
وقالت الدكتورة صابرة بنت حمد العوفية رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس البلدي: "إن مبادرة تعزيز الثقافة الاستهلاكية للأسرة العُمانية تأتي استجابة لحاجة مجتمعية ملحة لترسيخ ممارسات مالية رشيدة وواعية، خاصة في ظلِّ التغيرات المتسارعة في أنماط الاستهلاك. نطمح من خلال هذه المبادرة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بالثقافة الاستهلاكية، وتعزيز ممارسات اقتصادية إيجابية داخل الأسرة، إلى جانب بناء شراكات فاعلة مع الجهات الحكومية والمدنية تدعم جهود التوعية المستدامة. رؤيتنا أن نصل إلى أسرة عُمانية واعية ماليًا، تمارس سلوكًا استهلاكيًا مسؤولًا يحقق الاستدامة والرفاه على المدى البعيد".