السفير الصيني بالقاهرة: سياسة التوازن الاستراتيجي أساس نجاح العلاقات الخارجية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير الصيني بالقاهرة، لياو ليتشيانج، أن سياسة الاتزان الاستراتيجي التي تتبعها مصر في سياستها الخارجية هي أحد أبرز عوامل نجاح العلاقات الثنائية بين مصر والصين.
وقال ليتشيانج خلال حوار مفتوح بنقابة الصحفيين، إن مصر أثبتت احترامها الكامل لمبدأ "الصين الواحدة"، وهو ما يعكس التزامها الثابت في دعم العلاقات الثنائية، بما يتماشى مع السياسة الصينية التي ترفض أي محاولات للضغط على الصين في قضية تايوان.
وأضاف أن العلاقة بين البلدين شهدت تطوراً ملحوظاً خاصة بعد عام 2013، حيث دخلت في مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مستفيدين من التنسيق المشترك بين الرئيسين السيسي وشي جين بينج.
وأوضح أن هذه العلاقة تجسد عمق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن السنوات القادمة ستشهد المزيد من الإنجازات، خاصة في مجال التبادل التجاري والمشروعات المشتركة التي تعزز النمو المشترك بين مصر والصين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لياو ليتشيانج
إقرأ أيضاً:
المجلس العربي: سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق غزةتحولت الى إبادة جماعية صامتة
أدان المجلس العربي، جريمة “التجويع الممنهج” التي يتعرض لها سكان قطاع غزة منذ أشهر، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي تهدد حياة أكثر من مليوني مدني، وسط صمت دولي مخزٍ ومتواطئ.
وقال المجلس في بيان صادر عنه إن سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق أهالي غزة أدت إلى موت العشرات من الأطفال والمسنين جوعًا وعطشًا وحرمانًا من الدواء، محذرًا من أن الوضع قد يتحول إلى “إبادة جماعية صامتة” ما لم يتحرك العالم لوقف هذه الجريمة.
وأضاف البيان: “الاحتلال يمنع حتى الفتات من المساعدات، في تحدٍ سافر للقانون الدولي الإنساني، وبدعم مكشوف من قوى دولية تكتفي بالشجب اللفظي بينما توفّر له الغطاء السياسي والعسكري.”
وحمّل المجلس العربي عددًا من الدول العربية المشاركة في الحصار – سواء بإغلاق المعابر أو التنسيق الأمني أو الصمت – مسؤولية أخلاقية وإنسانية في استمرار هذه المأساة، داعيًا إياها إلى كسر الحصار وفتح المعابر فورًا أمام المساعدات وفرق الإغاثة.
كما دعا المجلس الشعوب العربية، وقوى المجتمع المدني، والضمائر الحية في العالم إلى التحرك العاجل نهاية هذا الأسبوع من خلال مسيرات احتجاجية سلمية في العواصم والمدن، بهدف الضغط على الحكومات والهيئات الدولية لتحقيق ثلاث مطالب أساسية متمثلة بفرض وقف فوري للعدوان، وإنهاء الحصار الظالم على غزة، وإطلاق مسار جدي لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال.
وأكد المجلس العربي أن ما يحدث في غزة “يمسّ ضمير الإنسانية جمعاء”، مشددًا على أن الصمت هو تواطؤ، ومعركة غزة لم تكن يومًا معركة حدود، بل “معركة كرامة وعدالة وحرية لكل الأمة ولكل أحرار العالم